- القضية الجنوبية أصبحت اليوم أمراً واقعا لا يمكن تجاوزه كما في الماضي, نود بداية ان نسألك الى اين وصلت القضية الجنوبية اليوم?
* أولا شكرا على المقدمة التي أعطتنا أكثر من حقنا ، وأما بخصوص القضية الجنوبية فهي قضية حقوقية سياسية بامتياز والقضية الجنوبية اعتقد انه قبل ان نسال اين وصلت ? يجب ان نسأل لماذا ظهرت? او كيف ظهرت? هذه هي البداية لفهمها فهذه القضية ظهرت في تصوري كنتاج لصراع سياسي بين الدولتين باسم واحد وكذالك بسبب وحدة قامت في 22 مايو 90م للصراع اكثر مما اسست لتثبيت الاتحاد , وبذالك كان طبيعيا ان تأتي حرب 94م لأن الوحدة لم تقم بشكل اتحادي بقدر ما كانت ( أنا أو أنت) ولم تكن (أنا وأنت ) ولذالك كان الاستحقاق المشروع لهذا المولود المشوه هو حرب 94م وسيطرة منظومة (ج .ع .ي ) او بالأصح العصابة الحاكمة, على كل مقدرات الوطن وبالتالي مارست حالة الاقصاء والإلغاء للجنوب عامة, وعلى ذالك ارى ان القضية الجنوبية كما اسلفنا حقوقية سياسية بامتياز, وانه بدون حلها على اسس ترضي شعب الجنوب وتحقق طموحاته من خلال هذا الحل فأنها ستضل شوكة في خاصرة الجزيرة العربية عموما وليس اليمن لوحده.
بارك الله فيك يا ابا عمر
نعم
الوحدة لم تؤسس من اجل عمل اتحادي ولكن تأسست من اجل الصراع
فتولدت هوة سحيقة بين الشعبين الشقيقيين
بسبب هذه الوحدة
الملعونة
|