[حيد حديد]

توعد أمير تنظيم “القاعدة” في محافظة أبين جنوبي اليمن جلال بلعيد المعروف حركيا باسم حمزة الزنجباري (30 سنة)، بشن مسلحي التنظيم عملية “النهر المتدفق” على قوات الجيش في حال لم تستجب الحكومة لمطالب التنظيم بوقف عملياتها وسحب قواتها من مشارف مدينة زنجبار كبرى مدن المحافظة والسماح للنازحين بالعودة .
وأكد بلعيد في بيان استعداد المقاتلين “لخوض حرب لا هوادة فيها لايمانهم أن الدفاع عن أموال وأعراض المسلمين جهاد مشروع في سبيل الله ضد انتهاكات قوات حكومة صنعاء” .
وقال إن “عملية النهر المتدفق” ستكون دفاعا مشروعا ضد الحملة الغاشمة المرتقبة لحكومة صنعاء، مؤكدا أن العملية الجديدة ستكون مختلفة عن النمط المعتاد للعمليات العسكرية التي يشنها أنصار الشريعة التابعون للتنظيم الاصولي، “من حيث اتساع نطاقها الجغرافي ونقل المعركة إلى أراضي العدو واستهداف كبار الشخصيات والمصالح المؤثرة لديه وكل من يشار في الحرب ضد المجاهدين” منقول
السؤال هنا كيف ستكون الحال أن أستجاب الجيش لهذا التهديد هل ستكتفي القاعدة بالمناطق التي تحت سيطرتها أم أنها سوف تحاول التوسع في باقي المناطق ، و يا ترى ما هو الحل مع هذا التنظيم ؟؟؟