[ابو بوتن]

صدى عدن / عدن / خاص

قال مصدر مسئول في الحراك السلمي الجنوبي لموقع صدى عدن :أننا عندما اعلنا عن رفضنا للمبادرة الخليجية كان ذلك نابع من رؤيتنا بأن هذه المبادرة اعادت تكوين تحالف قوى الحرب على الجنوب عام 1994م, وهذا ما دلت عليه تشكيلة نسيج القوى الحاكمة اليوم في صنعاء. كما ان التعيينات التي اقدم عليها الرئيس الجديد لسلطات الاحتلال في صنعاء عبدربه منصور هادي وتتعلق بتعيين قيادة جديدة لعاصمة الجنوب عدن لا تبشر بخير, فقد دلت على اعادة تقسيم النفوذ في الجنوب بين القوى التي اشتركت في حرب احتلال الجنوب عام 1994م, فمقابل ان تمكن هادي من تعيين قائدا لما يسمى بالمنطقة الجنوبية اللواء/ سالم علي قطن والعميد/ صادق صالح حيد مديرا لأمن عدن,المحسوبان عليه, فان حزب التجمع اليمني للإصلاح المعروف بتطرفه الديني وعدائه الفج ضد شعب الجنوب, قد تحصل مقابل ذلك على منصب محافظ عدن بتعيين وحيد علي رشيد. فمنصب محافظ عدن كان بالنسبة لهذا الحزب يعتبر حلما صعب المنال.

واضاف المصدر إن هذه التعيينات التي تعتبر اول تعيينات يصدرها الرئيس الجديد لنظام صنعاء, ليس بغرض اصلاحات او اعادة هيكلة للقوات المسلحة والامن وإنما جاءت بمثابة ردة فعل على مقاطعة ورفض شعب الجنوب للانتخابات الرئاسية,والهدف منها هو تشديد القبضة الامنية على محافظات الجنوب وفي المقدمة العاصمة عدن.

واختتم المصدر تصريحه بأن هذه التعيينات لها اهداف خفية وقذرة سوف نكشف عنها في الايام القادمة.