[قتبان]

من المعروف في اي تفاوض او الجلوس على طاولة الحوار بين اطراف متعدده او طرفين لابد من وجود قوه لدى كل طرف ليملئ شروطه قبل حدوث التفاوض او الحوار حول اي مساله كانت سياسه او حتى اجتماعيه ونحن نعلم ضعف الحراك في الوقت الحاضر القيادات مشتته واثرت على الداخل بشكل كبير جدا واليوم بعد انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهوريه ينادى بحوار وطني شامل لكل الاطراف اليمنيه وبرعايه امميه لحل كل المشاكل العالقه في اليمن والاتجاه نحو البناء والتنميه في اليمن وسمعنا ان الحراك الجنوبي يرفض الدخول في ذلك الحوار الوطني الا بشروط تعجيزيه غير مقبوله وكما قال السفير الامريكي لقيادات الحراك طلباتكم مرفوضه يمنيا وامميا في الوقت الحاضر ويجب ان تنصهروا في العمليه السياسيه اليوم قبل غدا وهنا نتسائل ماهي قوة الحراك على الارض ليملئ شروطه على المجتمع الدولي والقياده اليمنيه الجنوبيه الحاكمه اليوم فهل يخسر الحراك بتعنته هذا قضيته ام انه سيتجه لهذا الحوار ولو من باب الاستماع وتقديم كل مايريد لانه بمجرد ان يحضر هذا الحوار يعتبر اعتراف دولي بقضيته الجنوبيه اما عدم الحضور والتعنت يبقي الحراك في خانة منظمات الارهاب والتخريب في نظر المجتمع الدولي الذي همه الوحيد مصالحه التي لن يجامل او يزايد عليها احدا في الداخل اليمني مع ان اليمن تحت الوصايه الدوليه منذ 21 فبراير الى ماشاء الله !!