قامت مدرعة من قوات الحتلال بدهس فتاتين بكريتر اثناء عودتهن من المدرسة
1-سمية ناصر عبدالله 15 عاما
2-مرام حمود حسن 14 عام
و إن غابت عنك الدموع ياوطني يكفيني أن أرى المأقي تنطلق بالدمع الذي لم ينطلق
عيناك ياوطني كريمتان دموعك أنهارٌ مقدسة وجبينك للصلاة قد خُلق يزرعون الألم بقلب الألم أولا يعلمون انهم يدوسون الكرم يدوسون النخل و العنب..ياللعجب..!بل إنهم يدوسون الكرامة يُجاهرون بالمُكر من خلق أليس أنينك ياوطني نارٌ تلتهب أليس أنت من علمتنا أن ننتفض على الظلم على الجور على كل مُنقلب أراك ياوطني بأنفاسٍ زكية حتى..إن كانت منك تُسرق لكنّك تشعر بالحنين للمساكين لدمائهم لدموعهم و ترفع صوتك على من بصق
على من داس على من قال أنا (الظُلم) يُقطعونك وطني.. مافتئوا ليتهم يعلمون بعدها..هم بأي منقلب ليتهم يعلمون ما الغضب..كيف صدور الرجال تطّرب ترقص تزهو
بالشهادة كيفما حلت ومتى كان المقام يسمح بالجلد
ليتهم يُدركون قهقهاتك رغم الغدر من قال..خزياً وبهتاناً ( أنا الوطن)
بل أنت الوطن.. لا غيرك وطن.
|