مقالات آل عبدالله تشترك في توجهها مع رؤية الاحتلال وفلسفته وموقفه الرافض لوجود القضية الجنوبية , ومسألة تفكيكها الى الحد الذي يضمن ضياع ملامحها السياسية والقانونية والجماهيرية , ويستمر تسويق رؤى السذاجة والطوباوية المفرطة في خطاب عنصري مشحون باحقاد الماضي وثارات المستقبل , يستعدي كل ما هو جنوبي ويحمله اخطاء وكوارث الماضي ويلصق به كل مساوئ الاحتلال الانجليزي والعفاشي ..
رأيناه يتلقف بشغف سموم الماوري ويرد عليه بخطاب استجدائي يرثى له على طريقة المقهورين والمكلومين في الافلام الهندية متمنياً عليه مزيداً من العطف ورفع السقف ومحاولاً اقناع آلة عسكرية قبلية شديدة التسلط والصلف بالرقص وربما بكتابة المزيد من الشعر !
هم يعشقون هذه الاصوات التي تستجدي قبل أن ترتخي وتتماهى أو تغترب الى الأبد .. تنبح ولا تعض !
لكنه هنا موجه للجنوبيين بالذات من غير الحضارم , وهدفه الوحيد التأكيد على كون الانفصال يستحيل عملياً وأن محصلته النهائية ستكون صفراً مكعباً !
اذا كانت حضرموت ستنفصل , وعدن أيضاً لن تكون أقل شأناً ..فماذا تبقى لدعاة الانفصال ؟
ومالنا الا عمنا حميد وشيخنا صادق وخالنا علي محسن , ولا ننسى المحلل عبدوووووه
|