هلا بأخانا البركان
أخي لو تحدثنا عن قضية الجنوب من جانب شرعي وأخلاقي فالسياسة الاســــلامية قامت على مبدىء المؤاخاة بين المهاجرين والانصار وهي اول وحدة حدثت في تاريخ السيرة النبوية
منها ُبنيت الدولة وحصل لها ما حصل من قوة ونشر للدين
فلو أقتبسنا هذة البند وهو أساس الدولة (0المواخاة) تجدة على واقعنا غير موجود
اذا ما اردنا ان نبي دولة حقيقة فعلينا أن نتاخي .
.كيف نتاخى
لا يمكن أن نتآخى في ظل عدم توافق الفكر والثقافة والعادات والتقاليد
الوحدة لم تكن كذلك فهي بمفهومها الارنح أزالت حواجز مادية وأرست حواجز نفسية بيينا كشعوب
فصعب علينا ان نتعايش
لذا الدين جاء لكي يرسخ الأمن والامان والعيش بسعادة في حياة الفرد
ولو انتفى هذا المعنى انتفت معاني الدولة والحكم
القضية الجنوبية والجنوبيين المنادون بأسمها دعاة حق فهم مطالبون بحقوقهم من مأكل ومشرب وعيش في كرامة دون تنقيص أو تهميش..
وهذا لن يتحقق إلا في ظل دولة مستقلة
ففي ظل هذة الحكومة لا يمكن توفير الحياة الكريمة لنا كمواطنين
فالساكت عن الحق شيطان أخرس...
الجنوبييون دعاة حق لأنهم ينادون بالظلم الجاثم على أرضنا الجنوبية..
دعاة حق لأنهم ذاقو مرارة العيش ومرارة الإهانة وهم يرفضون الذل والهوان
دعـــــــــــاة حق لأنهم يموتون وهم يدافعون عن اموالهم وأعراضهم
ومن قتـــــل دون مالة فهو شهيد
وما حصل من عميلة تجويع للمسرحين من وظائفهم خير دليل على ذلك
الجنوبيون لا يموتون كما تموت الاشجار
فالاشجار تموت واقفه
حتى الاشجار الضاره(المحتل)
وان اردنا ان نزيل هذه الشجره الضاره فيجب ان ندفعها لتسقط
ثم نبعدها عن الطريق ليسهل السير عليها
وهاة هو حال مُحتل أراضينا
وفي حديث بالاخير يقول المصطفى صلى الله علية وسلم
المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضة بعضا
فيجب علينا أن نوقف وبشدة تجاة ما يحصل من عملية إستيلاء وسلب ونهب غير مسبوق في تاريخ البشرية
فنحن أخوة ويجب أن نوقف مع من سُلبت أراضيهم
ومن حًرمو من معاشاتهم مستحقاتهم
فنحت اخوة كجنوبيين وبأذن الله يتحقق النصـــــر لنّا