عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-13, 11:26 AM   #7
حسين بن طاهر السعدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-31
المشاركات: 3,801
افتراضي

الحراك الجنوبي ينفي مسؤوليته
اقتحام ساحة الحرية في عدن

البيان الاماراتية
نفى الحراك الجنوبي اليمني التقارير الإخبارية التي تحدثّت عن اقتحام مسلحين ينتمون لكوادره ساحة الحرية في احدى مدن محافظة عدن، متهماً من سماهم «بلاطجة النظام» بتنفيذ الهجوم في رد على اتهام رئيس اتحاد القوى الثورية عناصر الحراك الجنوبي بمداهمة المخيم والاعتداء على المتظاهرين.
وأفادت تقارير إخبارية أمس بأن عدداً من الثوار المطالبين بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أصيبوا بعد اقتحام مسلحين ينتمون لــ«الحراك الجنوبي» ساحة الحرية في عدن وأحرقوا جميع خيام المتظاهرين. ونقلت المصادر ذاتها عن ناشطين القول إن «الاعتداء أسفر عن إصابة خمسة أشخاص برضوض، كما شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من خيام ساحة الحرية عقب الهجوم».
وأكد رئيس اتحاد القوى الثورية في عدن عبدالله العليمي أن «عناصر تابعة للجناح المسلح في الحراك الجنوبي داهموا المخيم واعتدوا بالضرب على من كانوا بداخله»، مضيفاً ان الاعتداء تزامن مع مسيرة نظمها الحراك في بلدة المعلا صوب ساحة الحرية، وان المهاجمين «داهموا الساحة وأحرقوا الخيام ونهبوا جميع محتوياتها من مكبرات الصوت والكاميرات».
وأوضح العليمي أن المهاجمين أطلقوا النار واعتدوا بالضرب على المعتصمين، وأن عشرة أشخاص في الساحة أصيبوا بجروح جراء الاعتداء، بينهم صحافيون.
ردود أفعال
على الصعيد ذاته، أعرب الأمين العام للحراك الجنوبي في اليمن عبدالله الناخبي عن بالغ أسفه لاستخدام علم جمهورية اليمن الديمقراطية السابقة، من قبل «بلاطجة النظام» أثناء هجومهم على ساحة الحرية في مدينة كريتر في محافظة عدن، وهي الساحة المخصصة لشباب الثورة.
وأضاف: «نعلن براءتنا من هؤلاء وندعو الأجهزة الأمنية والعسكرية الى القيام بدورها في القبض على مثيري الأحداث وتقديمهم للعدالة، ونعتبر السكوت عن هؤلاء وهم يتجولون بالسلاح ويقومون باقتحام الساحات، علامة رضا من الجهات الأمنية والعسكرية».
وأوضح الناخبي أن «ما حدث عمل لا أخلاقي ويسيء للحراك الجنوبي، ويأتي ضمن سلسلة الأعمال الهادفة إلى وضع العراقيل أمام الانتخابات الرئاسية»، نافياً أي صلة للحراك بالأحداث وأن «ما يقوم به البعض من أعمال مسلحة تعتبر انتحالاً لاسم وعلم الحراك»، داعياً مرتكبي هذه الممارسات التحلي بالشجاعة والكشف عن وجههم الحقيقي بدلاً عن «التستر خلف الأقنعة».
ويأتي الاعتداء بعد يوم واحد من تلويح خطيب جمعة الحراك في المعلا بالحرب الأهلية، إذ قال: «إن أرادوا الحرب فالحرب.. وإنا مستعدون فما نحن بالعجزة الذين يجلسون بالبيوت وينوحون كالنساء».
http://www.albayan.ae/2012-02-13-1.1591528
حسين بن طاهر السعدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس