عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-04, 06:21 PM   #8
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

المناضل الشاب / وضاح نصر عبيد الحالمي خريج جامعي(عاطل عن العمل) رئيس الدائرة التنظيمية لاتحاد شباب الجنوب (ردفان)
بيان اللجنة المركزية خطوة متقدمة واقترح أن تدرس فكرة فرعين للحزب الاشتراكي

نعتبر بيان دورة اللجنة المركزية السابعة خطوة متقدمة لكون الحزب ملتزم بنظام داخلي، ولكن الذي يهمنا قيادات وقواعد الاشتراكي الموجودين في المحافظات الجنوبية الواضحة أهدافهم ، وهم موجودين في مفاصل الحراك السلمي ، ولهم دورهم ، وهم من أهم ركائز الحراك ، مع اخذ النظر أن الاشتراكي هو صاحب مشروع الوحدة وأساس وجودها ومستقبل نضاله.
واقترح أن تدرس فكرة وجود فرعين للحزب الاشتراكي ، ولا تخضع للمزاجية ، باعتبار ذلك من القضايا المصيرية والتي لا يحسم مثل هذا الأمر إلا مؤتمر الحزب العام وليس الدورة ، وأنا مع ضرورة عمل رؤية واضحة بخصوص القضية الجنوبية ، وفي نفس الوقت علينا في الحراك تبادل الأدوار واحترام وجهات النظر، طالما وهي قضية عادلة تخض جميع أبناء الجنوب ، وعلينا مسؤولية مهمة هي زرع مضامين القضية الجنوبية في نفوس الطلاب وشباب الجنوب المحتل.

الشيخ المناضل/ عبد الحكيم درويش: رئيس هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) في مديريتي الحوطة وتبن، محافظة لحج

مركزية الاشتراكي لم تلبي إلا نسبة بسيطة من مطالب الحراك والحزب الاشتراكي حزب أممي

نضن أن دورة اللجنة المركزية الأخيرة والمنعقدة في عدن لم تلبي سوى نسبة بسيطة من مطالب الحراك السلمي الجنوبي ، وكنا نتوقع أن المرحلة السابقة علمته الكثير – والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، وخصوصا في مسقط رأس الحزب (عدن) ونتمنى أن يرتقي دور الحزب أكثر وأكثر تجاه قضية شعبة الذي قادة لعدة سنوات وأرسى الأنظمة والقوانين ووفر كل سبل العيش الكريم لأبنا الجنوب وعليه واجب أن يفكر أكثر بما وصل إليه الجنوب عندما رماه الاشتراكي في وحده غير مدروسة وبلا خط رجعه.
وبالنسبة لتأسيس حزب الأحرار الجنوبي الاشتراكي فالمعروف إن الحزب الاشتراكي حزب أممي ، والأمر يرجع لأعضائه الذين من حقهم تقييم المرحلة السابقة تقييم علمي ، ليتحمل الكل مسؤوليته بعد أن فشلة تجربتهم الوحدوية ومن حقهم أن يقرروا ما يشاءون؟

المناضل / علي مقبل الحريري عضو مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين العسكريين الجنوبيين (الضالع)
قرارات مركزية الاشتراكي الأخيرة هي قرارات هزيلة شكلت ضربة للجنوب وفكرة تأسيس حزب جنوبي صار مطلب ملح يفرضه الواقع

قرارات اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة لم تلبي من مطالب الشارع الجنوبي إلا ذكرها أسم القضية الجنوبية مثلها مثل حزب الإصلاح الشمالي وتقدر تقول إنها لم حققت 10 % مما يحتويه جوهر ومضمون القضية الجنوبية وعاد ما ذكر ببيانهم ربما باستحياء كون مطالب الشارع هو استعادة دولة مستقلة ذات سيادة وعضواً في الأسرة الدولية .
وبشكل عام فقرارات مركزية الاشتراكي الأخيرة هي قرارات هزيلة شكلت ضربه للجنوب وكفانا من تجارب مع حوشي ونظام صنعاء بشقية فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين . بالنسبة لفكرة تأسيس فرع للحزب الاشتراكي بالجنوب صار بعد هذه الدورة مطلب ملح يفرضه الواقع الذي لامناص منه وذلك انتصاراً للقضية وحفظ ما الوجه أمام أولادنا حتى لاتتبعنا لعنة منهم إلى قبورنا أما الأسس التي ممكن أن ينشاء عليها فهي الإيمان بعدالة القضية والحق المشروع في التحرر . وفي الأخير يجب أن يفهم الجميع أنه حوشي في الشمال وله أهدافه والأحرار في الجنوب وله اهدافة.

الأستاذ الأكاديمي/ عادل محمد بامطرف– مدرس بكلية التربية صبر جامعة عدن ( لحج )
الحراك الجنوبي أصبح قاطرة قوية لنضالات الشعب اليمني بكامله ولا داعي لفرعين للحزب


لقد كانت نتائج الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ، متسقة مع نضالات الحراك السلمي الجنوبي ، حيث أصبح هذا الحراك قاطرة قوية لنضالات الشعب اليمني بكامله، إذ أن النظام المتسلط يراهن باستمرار على تفكيك أحزاب اللقاء المشترك، وهو سعى للشماتة والتشفي بالمناضلين ضده من أخواننا في المحافظات الشمالية.
لهذا ينبغي أن تكون أجندة المناضلين اليمنيين مواجهة النظم الحاكم بدرجة أساسية ، ومن ضمن ذلك أعادة حقوق المواطنين اليمنيين الجنوبيين في الثروة والشراكة في السلطة والهوية ، النظام الحاكم هو أول من سيلجأ إلى المشاريع الصغيرة ، لأنه لا يؤمن بالوحدة ولا بحقوق الشعب في الديمقراطية والعدالة والمساواة والحريات العامة.
وقرارات اللجنة المركزية في دورتها تلك دعت إلى مواصلة الحراك السلمي ، وارى أن التمديد لمجالس النواب لسنتين إضافيتين لا ينبغي أن تكون هدنة مع النظام الحاكم، بل لا بد من تحقيق أشياء ملموسة لأبنا شعبنا، لأن فترة سنتين فترة طويلة فينبغي تحقيق بعض الإصلاحات بفرضها على النظام مثل محاسبة قتلة ضحايا النضال السلمي وإعادة المفصولين والمشردين إلى أعمالهم ومناصبهم، وإيجاد مشاريع اقتصادية كبيرة تستوعب الشباب العاطلين عن العمل.
وحول فكرة وجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب ، أرى شخصياً أن لا داعي لذلك الآن ، لأن الأحزاب الأخرى حتى ذات المنشأ الجنوبي مثل الرابطة والتجمع الوحدوي، لم تعمل ذلك الشيء.
إن الشيء المؤدي إلى زوال هذا النظام هو تمسكنا بالقوانين والأنظمة واللوائح والأعراف العامة والدستور، حيث وأن المؤتمر الشعبي بممارساته اليومية يخالف كل تلك الأشياء ، وهو سوف ينتهي بسبب مخالفاته تلك.

المناضل والكاتب / قائد صالح حسين العيسائي عضو التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج (سوريا)
لم يلبى مطالب الشعب كحزب قاد البلاد وأوصلها إلى ما وصلت إليه وقبل تسمية الحزب الجنوبي لابد من الاعتذار أولا عن الأخطاء التاريخية للحزب

لا لا لم تلبي مطالب الشعب كحزب قاد البلاد وأوصلها إلى ماوصلت إليه بعد أن تخلى عن القضية الجنوبية وترك الجنوب ينهب بيد عصابة احتلال ويشرد شعب بكاملة وقادته في الجبال بينما عصابة رئيس نظام صنعاء من مشائخ وتجار وأجهزة أمن وجيوش حولة الجنوب غنيمة حرب تصول وتجول مدن الجنوب منذ حرب 1994م. هذا إذا كان أعترف الحزب الاشتراكي بالأخطاء الإستراتيجية الكبرى التي وقع الجنوب وشعبه منذ الاستقلال في 30 - نوفمبر 1967م فيها حيث جرى ربط وطننا باليمن الشقيق وجرى تغيير تسمية بلادنا من الجنوب العربي إلى تسمية اليمن الجنوبية. هذا الاعتراف يمكن الحزب من اختيار أسم جديد هو أسم حزب إتحاد الجنوب العربي ليتوحد الجميع تحت هذه المظلة الجنوبية وبأعترفه هذا للجميع بما أرتكب من أخطاء كبيره أولها خطا تغير أسم الجنوب العربي بأسم جمهورية اليمن الجنوبية من دوان أن يستفتى شعب الجنوب والخطأ الثاني الدخول في وحده مع الجمهورية العربية اليمنية بالتفرد دون أستفتى الشعب الجنوبي عن مصير ومستقبل أجياله في الكيان الجديد وهذا الاعتذار سيكون صريح وشجاع من الحزب للشعب والأحزاب والقوى والشخصيات الجنوبية التي أختلف معها في الأمس خصوصاً اختلاف المفاهيم مع نظريات ومفاهيم أخرجتنا من محيطنا التاريخي العربي والإقليمي لاتربطنا فيها لأ جغرافيا ولا حضارة ولا تاريخ مع واقع المحيط العربي للجنوب مما سهل ألسبقه المأساوية لتفرد إعلان 22مايو 1990م بين البلدين وهذا أسهل الطرق وأقرب في إعادة الهوية الجنوبية في وحدة الجنوبيون أولاً في الداخل والخارج لأن اليوم أغلب قيادات الحراك السياسي من الحزب الاشتراكي يرفضون نتائج حقيقة ما وقع به الجنوب من احتلال وإقصاء للجنوب هوية وحضارة وتاريخ وجغرافيا من قبل نظام صنعاء بنتائج احتلال الهوية والأرض والعرض نظام رفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 924_931 الصادرة في حرب 1994م بعد هذا التأمر من قبل نظام صنعاء لايمكن لنا استعادة الهوية الجنوبية إلى بالاسم الحقيقي للجنوب العربي هذا إذا كنا نريد حرية واستقلال الجنوب بحق وحقيقة ونحترم ونعاهد دماء شهداء الجنوب.

الصحفي والناشط السياسي/ سالم بامدوخ رئيس تحرير موقع شبوة برس الاخباري (شبوة)
مطالب الشارع الجنوبي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وفكرة تأسيس اشتراكي جنوبي فكرة رائعة نتمنى أن تجد من يهتم بها


لا أعتقد إن اللجنة المركزية للحزب قد خرجت بقرارات ملبية لمطالب الشارع الجنوبي تلك المطالب الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء والتي لا تحتاج إلى التأويل أو التنظير وعبرت عنها الجماهير في الجنوب في كل الفعاليات الاحتجاجية السلمية في كل مناطق الجنوب برفعها شعار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب المحتلة . والشارع الجنوبي صار متسلح بالوعي الكافي برفض أنصاف الحلول لمشاكله العالقة مع سلطات الاحتلال ولا أعتقد بان الشارع بالداخل سوف يرحب بمثل تلك القرارات التي خرجت بها اللجنة المركزية للحزب . وعلى الاشتراكي أن يرتقي بقراراته وأطروحاته لملامسة مطالب الشارع الواضحة.
فكرة تأسيس اشتراكي جنوبي فكرة صائبة ورائعة ونتمنى أن تجد من يهتم بها لتخليص الاشتراكي من الاحتلال التنظيمي من قبل الدخلاء من أبناء الشمال والذين هم سبب كل مشاكلنا في الجنوب سابقاً وعلى رأسهم الشرجبي والذين عاثوا في الجنوب فسادا وشتتوا شملنا .

الناشط الشاب / غسان عليب: طالب جامعي بكلية العلوم الإدارية (عدن)
المقترحات التي قدمت من أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين لم تدون في البيان الختامي ومع فك الارتباط بين اشتراكي الجنوب والشمال


دورة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الأخيرة لم تكن ملبية لمطالب الحراك الجنوبي على الإطلاق وذلك للأسباب التالية:-
1- مادام الدورة يشترك فيها أعضاء لجنة مركزية من اشتراكي الشمال.
2- لم يتم التأكيد أن الوضع القائم في الجنوب هو احتلال.
3- الملاحظات والمقترحات التي قدمت من أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين لم تدون في البيان الختامي.
4- قيام عدد من أعضاء مركزية الاشتراكي بإعلان حزب جنوبي وذلك اعتراضاً منهم على نتائج الدورة.
وبالنسبة لتأسيس حزب اشتراكي جنوبي جنوبي أنا مع هذه الفكرة بشرط أن يكون فرعين لان هذا معناه فيدرالية حزبية وسيكون ويضل القرار بيد الاشتراكي فرع الشمال ، والقبول بفيدرالية حزبية معناه النواة لقبول بفدرالية جنوبية شمالية.
لهذا أنا مع فكرة فك الارتباط بين الاشتراكي الجنوبي والشمالي ، وعودة الحزب الجنوبي الأصل إلى عدن ، واتخاذ قراراته بنفسه بشرط أن تكون القرارات ملبية لطموحات الشعب الجنوبي ، وأولها قرار التحرير من احتلال الجمهورية العربية اليمنية بصورة واضحة وضوح الشمس.

الكاتب والناشط السياسي الجنوبي / أبو عامر اليافعي (مهاجر بالخليج العربي)
تجليات أسفار التكوين التي بدأ بها أمينه العام اجتماع اللجنة المركزية أدركنا بأنه لا يزال أسير الأحلام الطوباويةوفرع للاشتراكي بالجنوب فكره ساذجة والحل بانشقاق الجنوبيين وتأسيس حزب جديد بعيداً عن التسميات المأزومة

الحزب الاشتراكي وكما اعتدنا عنه وفيه لا يستطيع أن ينظر بأمد بعيد ولهذا نجده غالبا في مواقف خاطئة تكتشف له بعد حين انه قدر المواقف تقديرا خاطئا.واستطيع أن أقول بان الشارع الجنوبي لم يكن ينتظر من الحزب الاشتراكي قرارات هامة تلبي طموحاته بحكم التجربة الطويلة تحت حكم الحزب الاشتراكي ولان الجنوبيين يدركون تماما أن الحزب الاشتراكي لا يستطيع ولا بمقدوره أن يكون بمستوى الآمال لأنه مقيد بأغلال تاريخية خاصة به ولأنه لا يستطيع أن يقف كما ينبغي وهو خارج السلطة. ومنذ اطلاعنا على كلمة أمينه العام وتجليات أسفار التكوين التي بدأ بها اجتماع اللجنة المركزية أدركنا أيضا بأنه لا يزال أسير الأحلام الطوباوية والأفكار التي عفى عليها الزمن. وهنالك حقيقة لا يمكن إغفالها في حياة الحزب الاشتراكي وهي حرصه الدائم بالحفاظ على الحزب ووحدته الداخلية وشعور أعضاء الحزب بأنهم محاطين بمؤامرات كثيرة تحاول النيل من الحزب ولهذا فالحزب وبقائه هو أولى أولويات الحزب والكثير يعلم بان الشعب الجنوبي هو آخر اهتمامات الحزب الاشتراكي وان حاول أن يظهر نفسه بأنه المدافع عن حقوق الجنوبيين إلا انه بحقيقة الواقع من فرط بحقوقهم وتعامل معهم بأسلوب المهيمن الآمر الناهي وتاريخه واضح للجميع .ومع ذلك مازلت أسجل إعجابي بصمود الحزب واستمراره ووقوفه على أقدامه في وقت يظن الجميع انه يترنح. فكرة تأسيس فرع للاشتراكي في الجنوب فكرة ساذجة حسب وجهة نظري لأنه يؤكد بان الجنوب الفرع والشمال الأصل ولا استحسن هذه الفكرة بل أطالب بانشقاق الجنوبيين من الحزب وتأسيس حزب جديد لهم وبعيدا عن التسميات القديمة والمأزومة تاريخيا والتي أيضا لا تناسب الذوق والخصوصية العربية الإسلامية للجنوبيين .

المناضل / عبد الرحمن صالح الصامتي كادر جنوبي متقاعد قسراً (عدن)
الدورة لم تلبي ما كان ينتظر منها ونأمل أن يتحقق تأسيس الاشتراكي الجنوبي في أقرب وقت ممكن



مع الأسف الشديد لم تلبي تلك الدورة ما كان ينتظر منها ، ويأمله الشعب في الجنوب ، بصفته ( الاشتراكي ) الحامل الرئيسي للحراك السلمي الجنوبي ، الذي يقتل أعضائه وتصادر مقراته وممتلكاته ، وتحاكم قياداته منذ الاحتلال في 7-7-1994م ، ولأن الحزب الاشتراكي هو كيان جنوبي أصلاً ، يمثل الشريك في الوحدة وممثل الجنوب في التوقيع على اتفاقياتها التي لم ينفذ منها شيء، فكان الشعب في الجنوب ينتظر من تلك الدورة الكثير من القرارات الملبية لمطالب الحراك السلمي ، وخاصة اتخاذ قرارات جريئة تتبنى القضية الجنوبية كقضية سياسية غير قابلة للجدل والمساومة ، وتحذير السلطة من تجاهلها والتلكؤ في عدم الاعتراف بها ، وأيضا مناشدة الدول الإقليمية والدولية بالالتفات إلى ما يتعرض له الشعب في الجنوب من ممارسات قمعية ونهب للثروات والحقوق من قبل حكام السلطة في صنعاء.
ومع احترامي الشديد لغالبية أعضاء الحزب الاشتراكي المنخرطة والفاعلة في صفوف النضال السلمي ، إلا أنهم قد تفاجئوا بما خرجت به الدورة السابعة في عدن عاصمة الجنوب التاريخية.
حول وجود فرعين للحزب في الشمال وفي الجنوب ، أقول وليش لا فقد أصبح الحزب منقسم بين شمال وجنوب ، الم تلاحظ عدم توافق أعضاء الحزب في الدورة ، وعم الخروج بقرارات واضحة من القضية الجنوبية ، فبعد غياب دام أكثر من 17 عاما من انعقاد دورات الاشتراكي في عدن عاصمة اليمن الديمقراطية (الجنوب) وعاصمة الحزب الاشتراكي وموطن نشأته ، حيث تم التباين وعدم الوفاق لان الحزب أساسا حزبين مندمجين هما الاشتراكي في الجنوب وحوشي في الشمال اندمجا بعد الوحدة الاندماجية ، وما دام وقد فشلة الوحدة بين الشمال والجنوب ، فمن الطبيعي أن يعود الحزب الاشتراكي إلى ما كان عليه قبل الوحدة ، وممكن يتم فك الارتباط بينه وبين تلك القوى التي ارتبطت به بعد الوحدة الدموية ، لهذا فمن حق الحزب في الجنوب أن يطالب باستعادة دولته وينطلق من عاصمتها عدن. نأمل أن يتحقق ذلك في أقرب وقت ممكن ليكون الوعاء الحاضن للقوى الوطنية الشريفة التي تطالب باستعادة دولة الجنوب وكل القوى الفاعلة والخيرة.


- نقلا عن مجلة الجنوب الحر
بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس