عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-04, 06:16 PM   #5
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي


الدكتور الأكاديمي / حسن صالح حسن أستاذ مشارك بكلية الزراعة جامعة عدن وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ( لحج )
رأيي مع من يطرح الفكرة بوجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب وأنا واحدا من وقع على الوثيقة بذلك لكن لا يعني ذلك إننا نخرج على النظام الداخلي للحزب


نعم كانت قرارات اللجنة المركزية ملبيه لمطالب الحراك الجنوبي والوقوف إلى جانبه وقد جاء في البيان الختامي ما يلي :
وفي مواجهة التنامي المضطرد للحراك السلمي لجأت السلطة إلى استخدام صنوف شتى من الأعمال القمعية والدعاية المضللة، وفي هذا السياق ارتكبت أعمال قمعية دموية ضد المهرجانات السلمية ونتيجة لها سقط عدد كبير من الشهداء والجرحى على يد أجهزة السلطة ونفذت حملات عديدة من الاعتقالات والمطاردات والمحاكمات الصورية التي طالت عدداً من نشطا وقادة الحراك التي لا يزال بعضها مستمراً حتى اللحظة.
وقد وجهة اللجنة المركزية تحية إجلال وتقدير للشهداء والجرحى ومعتقلي النضال السلمي وكذلك إلى المطاردين منهم والماثلين أمام المحاكم ، و طالبت اللجنة المركزية وقف المحاكم الصورية التي يتعرض لها نشطا الحراك السياسي والاجتماعي في مختلف المحافظات والمديريات في الجنوب ووقف المطاردات بشأنهم والإفراج عن رواتبهم ومعاشاتهم، وإلى ذلك جددت اللجنة المركزية مطالباتها السلطة رفع المظاهر العسكرية من المناطق التي تتواجد بها وتقديم الجناة من الذين أعطوا الأوامر والذين نفذوا إطلاق الرصاص بحق نشطا الحراك السلمي.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع حقوق ومطالب أسر الشهداء والجرحى ودعوت المنظمات الإنسانية الحقوقية إلى التعبير عن تضامنها والاضطلاع بدورها على هذا الصعيد.
ووجهت اللجنة المركزية التحية والتقدير لمنظمات الحزب وأعضائه وثمنت عالياً التضحيات الكبيرة التي قدمها الاشتراكيون والاشتراكيات وهم يؤدون أدوارهم الكفاحية بشرف في إنجاح فعاليات الحراك وتجسيدهم لخط الحزب في تبني القضية الجنوبية وغيرها من القضايا الوطنية دون أن تنال أعمال القمع السلطوية وما بذلته من إغراءات وكذا الدعاية التشهيرية الموجهة نحوهم من أجل إضعاف عزائمهم أو تشويش قناعاتهم، لقد كانوا جديرين بتمثيل حزبهم وإعلاء القيم النبيلة التي طالما رفعها عالياً و محضها الإخلاص والوفاء . وللاطلاع أكثر ( الرجوع إلى البيان الختامي لدوره ).
طيب ما رأيك حول من يطرح بفكره وجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب وكيفيه تبني ذلك من وجهة نظرك ؟
رأي مع من يطرح الفكرة بوجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب و أنا واحدا من وقع على الوثيقة بذلك لكن لا يعني ذلك إننا نخرج على النظام الداخلي للحزب هناك نظام داخلي قرة المؤتمر الخامس علينا أن نلتزم به ولا نخرج عنه أبدا وعندما قدمنا الوثيقة كان الرد أن مثل هذا الأمر من اختصاص المؤتمر وليس اللجنة المركزية وأحالوا الوثيقة إلى لجنه الوثائق التي هي أحدى اللجان التحضيرية للمؤتمر السادس . ولكن فوجئنا بإخواننا في تشكيل الحزب الجديد..
وهذا العمل سوف يحدث شرخ في أعضاء الحزب في الجنوب جزء مع والجزء الآخر ضد.
وكان من المفروض على إخواننا التريث والتشاور مع بقيه أعضاء اللجنة المركزية والهيئات في المحافظات وكوادر الحزب والخروج برأي موحد يخدم الحزب والحراك في الجنوب لان مثل هذا الأمر ليس سهلا ولا يخص مجموعه من الأعضاء بل يخص أعضاء الحزب في الجنوب ويكفينا تعسفا للأمور والتجارب الفاشلة ويقول المثل العربي (مخطأ مع الجماعة ولا مصيب لوحدك )..
وخاصة أن الفترة الزمنية لعقد المؤتمر السادس قريبه جدا ووضع هذا الموضوع في المؤتمر السادس بشكل موحد وقوي وبعد ذلك لكل حادث حديث .


المستشار / حمزة صالح مقبل ناشط سياسي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ( نيويورك )
على الحزب أن يضع نفسه في أعلى سقف مطلبي للجنوبيين وهو الاستقلال لان الحزب هو الخصم الرئيس الذي غُدر به من قبل ما يسمى بالشريك الشمالي ولهذا ليس من المنطق أن المغدور به لا يريد أن يقود من يريدوا له رد اعتباره من غدر خصمه


الحزب الاشتراكي اليمني لا زال مقيد بنظامه الداخلي وبرنامجه الذي ينص على التمسك بالديمقراطية والانتخابات الحرة والنزيهة بينما أثبتت التجربة منذو حرب 94 انه لا ديمقراطيه ولا انتخابات حرة نزيهة مع صالح وجماعته ولهذا فأن الحزب حالياً أشبه بمن يعيش اثغاث أحلام يتمسك بشئ ليس موجوداً بالواقع أصلاً ولهذا فهو يصرف من رصيده يومياً دون أن يشعر بذلك أو يفكر في تعزيز هذا الرصيد ليواكب المستجدات فهو ما زال يتعامل مع القضية الجنوبية بلمسات خجولة أحياناً لا تلبي طموحات الشعب الجنوبي الذي صار ينظر لوحدة 22 مايو إنها الجحيم الذي جلب له الويلات وهذا ما هو حاصل فعلاً ، أما الشق الثاني من السؤال فاني أقول انه إذا كان المحتلين يرددون المصطلح الوهمي المتمثل بعودة الفرع إلى الأصل أي الجنوب إلى الشمال بإصرارهم على الظم والإلحاق فلماذا لا يعود الحزب برمته إلى أصله الجنوبي الذي هو حقيقة تاريخيه ويجدد إعلان نفسه كحزب جنوبي أصل وليضل الفرع في الشمال كما أسسناه سابقاً لهذا فانا لست مع كلمة فرع الحزب في الجنوب أو تأسيس فرع بل مع حزب الجنوب لان الحزب في الجنوب ما كان ولم يكن فرع ولكنه الأصل وما عليه إلا أن يعيد ترتيب أوراقه وينخرط في الثورة السلمية الجنوبية بل ويمسك بناصيتها كونه يتحمل مسؤليه أخلاقيه قبل غيره أمام شعبه لأنه هو الذي قاد الجنوب إلى وحده ملغومة وهذه هي فرصة الحزب التاريخية في ظل هذا الزخم الجماهيري الجنوبي ليضع أعلى سقف مطلبي له وهو الاستقلال لان الحزب هو الخصم الرئيس الذي غُدر به من قبل ما يسمى بالشريك الشمالي ولهذا ليس من المنطق أن المغدور به لا يريد أن يقود من يريدوا له رد اعتباره من غدر خصمه هذا والله من وراء القصد.



الدكتور الأكاديمي / عبد الكريم أسعد قحطان رئيس قسم اللغة العربية- كلية التربية- جامعة عدن ( لحج )
ليس بالضرورة أن يلبي مطالب الحراك والأصح أن يشكل الحزب لجنتين مركزيتين بالجنوب والشمال ومكتب سياسي واحد إذا ما أراد الحزب أن يأخذ الدور الأول


ليس بالضرورة أن تكون ملبية لمطالب الحراك السلمي الجنوبي في الوقت الحاضر ، فالأهم أن تكون منسجمة مع وظيفة الحزب الاشتراكي في الوضع الحالي والمستقبلي ، وسيجد الحراك الجنوبي عند ذلك فيها ما يؤازر نضاله ويوضح له الأبعاد المستقبلية للنضال الوطني..
فكرة تشكيل فرعين للحزب الاشتراكي ، الأصح منها أن يشكل الحزب لجنتين مركزيتين بالجنوب والشمال ومكتب سياسي واحد ، إذا ما أراد الحزب أن يأخذ الدور الأول في ترتيب الوضع المستجد وتعميق أثره فيه ، لأنه الوحيد الذي يمتلك نظرية واضحة في الحكم ورصيداً كافياً في إدارة السلطة الوطنية.


العميد/ محمد ناصر عوض ألمسلمي قائد المليشيا وقائد لحرس الحدود محافظة / شبوة إلى قبل وحدة عام 1990م( شبوة )
كانت قرارات الدورة السابعة للحزب الاشتراكي من وجهة نظري واضحة ومقنعة ، ونعتبرها تأييد مطلق للحراك والاعتراف به كقضية واضحة


كانت قرارات الدورة السابعة للحزب الاشتراكي من وجهة نظري واضحة ومقنعة ، ونعتبرها تأييد مطلق للحراك والاعتراف به كقضية واضحة ، ومن حيث الموقف السياسي للحزب فهو يدعم الحراك السلمي الجنوبي ولا يدعي قيادته كما يؤكد ذلك أمينه العام ، وبحكم خصوصية الوضع القائم لأحزاب المعارضة اليمنية ممثلة في ( اللقاء المشترك ) والذي يعتبر الحزب الاشتراكي أحد أهم مكوناتها الفاعلة ، فأن قراراته خلال دوراته الخامسة والسادسة والسابعة كانت بصراحة قرارات شجاعة وصريحة ولا تحتاج إلى اجتهادات وتفسيرات عكس ذلك .
ومن خلال متابعتي لبيان دورة اللجنة المركزية وكلمة الدكتور ياسين سعيد نعمان وردوده الشافية في منتدى صحيفة الأيام ، قد بينت بجلاء الدور الفاعل والمتقدم لقيادة الحزب وقواعده في النضال السلمي للحراك الجنوبي ، وبحسب فهمي فالحزب الاشتراكي كان له السبق في الطرح على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية تعد المدخل الرئيسي لحل ومعالجة الأزمات المتراكمة للنظام السياسي في الجمهورية اليمنية.
وحول فكرة وجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال وفي الجنوب ، اعتقد أن هذا الأمر مرتبط بالدرجة الأولى بظروف الوحدة التي خدعنا بها ، وهناك عدد من أعضاء الاشتراكي في الجنوب نسمعهم يطرحون فكرة وجود فرعين للحزب ، وأنا شخصيا أنصحهم بعدم الاستعجال وعليهم التروي ودراسة الظروف والمستجدات بصورة واعية ، ويكفينا الوقوع في أخطا الماضي ونكررها،. والمطلوب في الوقت الحاضر من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل جماهير شعب الجنوب التوحد في الحراك السلمي ودعمه بقوة وثبات ، حتى نحقق أهدافنا في استعادة دولتنا الجنوبية. وبعدها نفكر بما تتطلبه مراحلنا النضالية ، ولا نرجع إلى مربع التهور في البحث عن ما يمزقنا ، فالمرحلة تدعينا لرص الصفوف أولاً لإجبار السلطة على الاعتراف الرسمي والعالمي بقضيتنا الجنوبية.

الدكتور / عبد الله عبد الصمد المتخصص بالعلاقات الدولية والسياسة الخارجية وعضو اللجنة التنفيذية لتاج (لندن)

الاشتراكي استبدل قضية الجنوب بجدران مقراته وممتلكاته وقيام اشتراكي جنوبي سيستفيد نظام الاحتلال منه ويجعله بعبع وينشر دعايا عودة النظام الملحد والشيوعي

الوطن هوا حاضرنا وماضينا ومستقبل الأجيال ,, وعنوان كبير يشترك فيه تاجر وشيخ وأمير وسلطان وفلاح وعامل وأكاديمي وسياسي وقبيلة ومدينة ومحافظة أسمة الجنوب ومطالب جماهير شعبنا وعنوان ثورتنا هي دماء الشهداء والمعتقلين والجرحى والمشردين في الداخل والخارج , ارض كرامة ومال ودم وهوية ودولة ,, استعادة الدولة الكاملة السيادة .. هذه مطالب شعب الجنوب ولا يقررها حزب أو شخص .. والاشتراكي اليمني هو حزب معارض للسلطة اليمنية ,, ونظامه الداخلي وقراراته والسيطرة الشمالية علية لن ولم تلبي مطالب الشعب الجنوبي . وللأسف استبدل الاشتراكي القضية الجنوبية بجدران ومقرات وممتلكات الحزب الاشتراكي اليمني .
أخواننا الجنوبيون في الثورة السلمية اليوم من اشتراكي وغيرة هم أساس مكونات الحراك السلمي الجنوبي ومن ابرز القيادات فيه ,, ويناضلون ليس من اجل الاشتراكي وإنما من اجل الجنوب حزبنا الكبير الجنوب والتحرير .. لا نقلل من احد ولا نقصي احد ولا نريد العودة للوصاية والاحتكار ,, انتهى زمن الإيديولوجية والحزب الوحيد والقائد والموجة .. وانطلاقا من مبداء التسامح والتصالح الجنوبي . وتحمل التبعية للماضي بكل الماسي ,, وهذا رائي الشخصي ليس مع فكرة تأسيس فرع للحزب الاشتراكي في الجنوب ,, وكأنهم يقولون ويعلنون إننا الفرع كما الجنوب هو ذلك الفرع الذي عاد إلى الأصل ,, أيضا من وجهة نضري الخاصة حتى قيام أو تشكيل حزب اشتراكي جنوبي خالص ليس لصالح الثورة الجنوبية السلمية والشعب في الجنوب ,, لا يجب على الماضي أن يعود ويعود بنا إلى المربع الأول ولا يجب على الحاضر أن يلبس ثوب جديد بقيم الماضي ,, سيعمل نظام الاحتلال ويستفيد من أي عودة للماضي بشق وحدة الصف الجنوبي باسم الماضي والاشتراكي على مستوى الداخل الجنوبي ,, وسيروج خارجيا بعودة البعبع الاشتراكي الثوري الملحد الشيوعي على مستوى الإقليم والعالم ,, إخواني أبناء الجنوب العربي في الاشتراكي اليمني مكونات الثورة الجنوبية السلمية متعددة الانخراط فيها أو تأسيس حزب أو تجمع أو ماترونه هوا الأصلح للحاضر وصنع المستقبل لوطن لكل أبنائه .

بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس