عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-04, 06:13 PM   #3
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

شبكة خليج عدن تعيد نشر أوسع استطلاع جنوبي هام
بتاريخ : الجمعة 03-04-2009 09:10 مساء


في أوسع استطلاع تقوم به وسيلة إعلامية حول احد أهم الأحداث الجنوبية في الوقت الراهن
مجلة "الجنوب الحر" تتنقل بين عدد من أبناء الشعب الجنوبي وتخرج بنتيجة شبه إجماع على ضرورة تشكيل حزب اشتراكي جنوبي واختلاف في وجهات النظر حول قرارات اللجنة المركزية الأخيرة

شبكة خليج عدن - عدن - الجنوب الحر

فيما اشتدت التصريحات والتباينات وسعى المحتلون الى تأجيج الخلافات بين أبناء الجنوب الواحد ومحاولة زرع الشكوك بين عدد من القادة والمناضلين الجنوبيين المنتمين إلى الحزب الاشتراكي عبر دس الفتن والتشكيك بالنوايا واستدراج البعض للتصريح ضد بعض ، "الجنوب الحر" سارعت إلى طرح الجميع أمام الحقيقة ، فحاورت العشرات من مختلف القطاعات والشرائح الاجتماعية الجنوبية في الداخل ودول الشتات وأخذت آرائهم حول قرارات وبيان دورة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني المنعقدة في عاصمة الجنوب الأبية عدن وكذا فكرة تأسيس حزب اشتراكي جنوبي ومقترحاتهم حول طبيعة تكوين الحزب الجنوبي القديم الجديد وكيفية الأهداف التي يجب أن يبنى عليها وها هي تطرحها أمام الشارع الجنوبي كما تحدثوا بها للمجلة .

"الجنوب الحر" سبرت أغوار جميع محافظات الجنوب وتواصلت مع عدد ممن هم في بلدان المهجر لتقدم للشعب الجنوبي بوجه عام ولكل الاشتراكيين بوجه خاص شبه استفتاء عام وشامل حول ما يفكرون فيه .
المجلة ومن خلال احتكاكها بالشارع الجنوبي وقيادة ثورته السلمية استنتجت إلى أنه يبحث عن إجابه سؤالين مركزيين عن دورة مركزية الاشتراكي الأخيرة وكذا نوايا عدد من قياداته الجنوبية في إنشاء حزب جنوبي وتقسيم الحزب إلى فرعين ، فتم صياغة سؤالين جوهريين لذلك ، فكان السؤال الأول: هل خرجت دورة اللجنة المركزية بقرارات مجديه لمطالب الشارع الجنوبي ؟ وجاء السؤال الثاني لأخذ رأي الشارع واستفتاءه حول تشكيل حزب اشتراكي جنوبي وكان السؤال بالصيغة التالية : ما رأيك بفكرة تأسيس فرع للحزب الاشتراكي في الجنوب وعلى أي أساس ينشأ الفرع الجنوبي من وجهه نظركم؟
وهذه هي نتيجة استطلاع الرأي الجنوبي وبعض قيادات الحزب الاشتراكي الجنوبيين نضعها أمام الجميع كما هي :


أجرى الاستطلاع / رئيس تحرير المجلة
الذين لم يقتنعوا بقرار اللجنة المركزية المتخذ بشأن ما تضمنته مذكرتهم كان عليهم أن يعلنوا رفضهم أو تحفظهم وبعد الدورة كان بإمكانهم أن يعلنوا للرأي العام كله بأنهم طرحوا مقترحاتهم ولم يتم القبول بها وذلك فأنهم قد أعلنوا رفضهم على قرار اللجنة المركزية ولكن كل ذلك لم يحصل
ولأننا حاولنا البحث عن الإجابة للسؤالين من الكثير من القيادات الحزبية العليا ثم الدنيا ثم باقي الفئات الاجتماعية الأخرى إلا أننا صدمنا باعتذار الكثير منهم إلا من وجدتم إجاباتهم في هذا الاستطلاع فكان معنا في بداية استطلاعنا احد أعلى القياديين الحزبيين الجنوبيين الذي لبا طلبنا مشكوراً وهو:


المناضل / محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني (صنعاء)
أنصح أصحاب فكرة إنشاء حزب جنوبي بأن يستمروا في الدفاع عن فكرتهم أمام المؤتمرات الحزبية للمديريات والدوائر الانتخابية والمحافظات ثم المؤتمر العام السادس



شكرا جزيلا لاختياري ضمن استطلاع الرأي الذي تقوم به مجلتكم الموقرة وبالنسبة للسؤال الأول أجيب عليه بالأتي :
أولا: لقد كان انعقاد هذه الدورة في عدن في الوقت المناسب لرد التحية لهذه المدينة الباسلة التي احتضنت نضال الحركة الوطنية اليمنية كلها ومنها الحزب الاشتراكي اليمني منذ بداية مراحله الأولى تحت اسم الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل ثم التنظيم السياسي – الجبهة القومية " بعد الاستقلال المجيد ثم التنظيم السياسي الموحد – الجبهة القومية 5 فبراير 1975م وأخيرا الحزب الاشتراكي اليمني في 11 أكتوبر 1978م ولذلك سميت الدورة بـ " دورة الوفاء لعدن " وقد كانت الدورة بمستوى الحدث وبمستوى المكانة الرفيعة التي تحتلها عدن الحبيبة في قلوب مناضلي حزبنا في عموم اليمن , وليس أكثر مايدل على ذلك من نسبة الحضور العالية حيث بلغ عدد الحاضرين في أعمال الدورة مائتين وأربعه وعشرون عضو لجنة مركزية باستثناء الذين توفاهم الله والاخوه في الخارج والذين انضموا إلى الحزب الحاكم والغائبين بعذر يضاف إليهم حوالي تسعة رفاق منقطعين عن كافة دورات اللجنة المركزية منذ المؤتمر العام الخامس عام 2005م كما تميزت الدورة بنقاشات مفتوحة وأجواء نقدية وديه وروح عاليه من الحماس والثقة بالمستقبل رغم الحسرة والألم على ما آلت إليه الأوضاع منذ حرب 1994م الماساويه.


ثانيا: لقد تمخض عن هذه الدورة الوثائق التالية :
1- التقرير السياسي بين دورتي اللجنة المركزية وسوف يتم نشره في كافة وسائل الأعلام في الأيام القادمة حيث افرد للقضية الجنوبية خمس صفحات من أصل صفحاته الإحدى عشر وعند نشر التقرير سيتضح ما تضمنه التقرير تجاه هذه القضية التي تعتبر قضية الحزب الرئيسية منذو حرب صيف 94م الظالمة حتى اليوم
2- كلمة الأخ الأمين العام : وقد نشرت في مختلف وسائل الأعلام وهي تحوي جزءا رئيسيا من الاجابه على هذا السؤال
3- البيان الختامي : وهذه الوثيقة أيضا نشرتها وسائل الأعلام المختلفة وهي تستكمل بقية الجوانب التي تعطي الاجابه على هذا السؤال
4- القرارات والتوصيات : وهي وثيقة حزبية داخلية سرية تقرا في ختام جلسات دورات اللجنة المركزية ثم تنزل في تعميم لمنظمات الحزب الاشتراكي اليمني ولا تنشر في وسائل الأعلام سواء أعلام الحزب أو غيرها


ثالثا : ان الحزب الاشتراكي اليمني وهو حزب معارض تم إقصائه من السلطة بقوة السلاح في حرب 94م يتبنى مطالب الشارع في محافظات الجنوب ويقف إلى جانبها ويتبناها في كافة أدبياته ويقدم التضحيات الجسيمة والغالية في سبيل انتصار القضية الجنوبية بالنضال السلمي دون سواه ويتشرف حزبنا إن غالبية الشهداء والجرحى والمعتقلين والملاحقين والمطرودين من أعمالهم قسريا هم من قياداته وكوادره وأنصاره وناخبيه كما انه لازال مستهدف حتى اليوم بتهمة انه متبني لقضايا محافظات الجنوب ولازالت تهمة الخيانة والعمالة والانفصالية تلاحقه باستمرار . وحزبنا في المقدمة دوما يطالب السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية وفتح إذنيها إلى صراخ الغضب الذي يجتاح الشارع الجنوبي النازف دما من قمع السلطة وعنفها الدموي تجاه نضاله السلمي العادل والمشروع.

رابعا : 1- لقد أعلن حزبنا منذ دورة اللجنة المركزية في سبتمبر 94م وما تلاها في وثائقه وعلى لسان الأمين العام السابق المناضل علي صالح عباد مقبل ومنذ المؤتمر العام الخامس ووثائقه وعلى لسان أمينه العام الحالي الدكتور ياسين سعيد نعمان بأن حزبنا مع النضال السلمي في هذه المحافظات ولكنه ليس وصيا عليه ولا يقوده بل يشارك فيه بفاعلية ويساهم في ترشيده وعندما تطرح علينا السلطة إن هناك شعارات ونداءات ومطالب غير دستورية تضر بالوحدة نقول لهم انتم المسئولون عما يجري لأنكم لم تتخلوا عن سياسية ونتائج حرب 94م كما إننا لسنا بوليس آداب نسكت أصوات المظلومين والمقهورين من سياستكم القمعية لمطالب الناس العادلة.

إن هذه القضية الجنوبية هي في أعماق قلب الاشتراكي وعندما توجهون أسلحتكم وحرابكم نحو قلب هذا الحزب فأنه يصبح معلوما للقاصي وللداني أنكم تستهدفون قلب القضية الجنوبية وقلب الاشتراكي معا لأنهما في مكان واحد
2- تنص المادة السابعة من النظام الداخلي لحزبنا على الأتي : ( يعمل الحزب داخل النظام السياسي للمجتمع وفق الشرعية الدستورية والاستقلالية الذاتية لوظائف المنظمات والاتحادات النقابية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى ويلتزم الحزب بالنهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة عبر انتخابات تعددية حرة ونزيهة ) وبناء عليه فأن نشاط حزبنا بكافة هيئاته من المنظمة القاعدية إلى اللجنة المركزية والمكتب السياسي والامانه العامة محكوم بما تنص عليه هذه المادة وبقانون شئون الأحزاب والتنظيمات السياسية ولسنا ملزمين تحت أي ظرف أن نتحرك خارج برنامج حزبنا ونظامه الداخلي وقانون شئون الأحزاب رغم انه قد تحول إلى سكين حاد بيد السلطة ضد الحزب الاشتراكي اليمني منذ حرب 94م حتى اليوم .
3- إن الحزب الاشتراكي اليمني عضوا في الاشتراكية الدولية منذ أكتوبر 2003م وهذه المنظمة الدولية الكبرى تحترم النضال السلمي للأحزاب والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني وبقدر ما يتحرك حزبنا في إطار النشاط الحزبي والسياسي والنقابي والشعبي وعن طريق النضال السلمي وهو ابرز عناوين مبادئ الاشتراكية الدولية فأنه ملزم أيضا بعدم الخروج على أدبياتها وخطها السياسي الدولي وبالتالي فأن وجود حزبنا في هذه المنظمة قد ساعد كثيرا في أن تدعم النضال السلمي الديمقراطي ورفض أعمال القتل والملاحقات فقد نص قرار المؤتمر 22 للاشتراكية الدولية في اليونان بداية يوليو الماضي على الآتي (( تعبر الاشتراكية الدولية عن قلقها إزاء اعتقال واحتجاز قيادات الحزب الاشتراكي اليمني وبقية الناشطين السياسيين الذين يقودون النضال الديمقراطي السلمي وتدعو الاشتراكية الدولية الحكومة اليمنية إلى إنهاء المحاكمات السياسية وإطلاق سراح السجناء السياسيين ))


وفي الأخير لابد لي أن أوضح لكل من يعمل جاهدا تحت شعار (( إن انتصار القضية الجنوبية لن يتم إلا بالقضاء على الحزب الاشتراكي اليمني )) وأقول لهم (( أن هذه القضية هي في أعماق قلب الاشتراكي وعندما توجهون أسلحتكم وحرابكم نحو قلب هذا الحزب فأنه يصبح معلوما للقاصي وللداني أنكم تستهدفون قلب القضية الجنوبية وقلب الاشتراكي معا لأنهما في مكان واحد ولكن هيهات لكم أن تحققوا ذلك )).

وحول السؤال الثاني عن رأيي بفكرة تأسيس فرع للحزب بالجنوب وعلى أي أساس ينشأ الفرع من وجهة نظريي ؟ أجيب عليه بالاتي:
أولا : 1- يمارس عضو الحزب الاشتراكي اليمني نشاطه ويقدم آراءه ومقترحاته إلى هيئات الحزب المختلفة بما فيها اللجنة المركزية استنادا إلى المادة 8 من النظام الداخلي ونصها (( يقوم البناء التنظيمي للحزب على أسس ومبادئ الديمقراطية والانضباط الواعي في حياته الداخلية ويستوعب أمكانية التنوع والتعدد في الرأي وحق المبادرة والاجتهاد بما لايخل بالنظام الداخلي والبرنامج السياسي للحزب ))
2- واستنادا إلى المادة 14 فقره أ (( حقوق عضو الحزب )) من النظام الداخلي ونصها ( يشارك في رسم الخط السياسي العام للحزب من خلال الاجتماعات والمؤتمرات الحزبية التي يشارك فيها ويعبر عند أرائه ومواقفه تجاه كافة القضايا المتعلقة بسياسة الحزب وممارسته العملية وحياته الداخلية ويقدم المقترحات بشأنها ويبدي رأيه عن اتخاذ القرار بشأن القضية المطروحة على بساط البحث ويلتزم بالقرار بعد اتخاذه مع الاحتفاظ بحقه في الحوار والدفاع عن أرائه )
3- واستنادا إلى هاتين المادتين يتقدم أعضاء اللجنة المركزية في كافة دوراتها بمقترحات وأراء شفوية أو مكتوبة يتم مناقشتها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها وقد قدمت إلى الدورة الأخيرة رسالة مكتوبة مذيلة بأربعة وعشرين اسما من أعضاء اللجنة المركزية وموقعه من قبل تسعة عشر عضوا فقط تضمنت عدد من المقترحات بما فيها إنشاء فرع للحزب بالجنوب ولوحظ أن اثنين من الأعضاء الموقعين أشاروا كتابيا أمام توقيعيهما طلبهما إنشاء مجلس تنسيق حزبي للمحافظات الجنوبية وبالتالي يصبح عدد الموقعين على طلب إنشاء فرع بالجنوب ستة عشر عضو لجنة مركزية فقط وقد تم قراءة المذكرة أثناء جلسات الدورة وأخذت حقها الوافر من النقاش الحر علما بأن نصف الموقعين على الرسالة لم يحضروا جلسات الدورة للدفاع عن ماتحمله الرسالة من أفكار ولمحاولة إقناع اللجنة المركزية بصواب مقترحاتهم .
ثانيا : واستكمالا للاجابه بشأن رأيي عن الفكرة وعلى أي أساس ينشأ الفرع من وجهة نظري أجيب بالاتي :


1- لقد دأبت السلطة منذ مابعد 7 يوليو 94م على اعتبار الجنوب مجرد فرعا متمردا عاد إلى أصله (( الشمال )) وبالمقابل فأننا في الحزب الاشتراكي اليمني وكل القوى الحية في اليمن عموما والجنوب على وجه الخصوص نرفض هذه الاطروحه الالحاقية والخالية من كل المقومات الأخلاقية والوطنية والسياسية والأخوية ونعتبر إن الأمر الرئيسي هو شراكة بين شطرين سابقا تم الاطاحه بها من قبل الطرف المنتصر وفرض سياسة وممارسات الجمهورية العربية اليمنية على الشريك الرئيس في الوحدة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومن هذا المنطلق فأنني اشعر بالأسف إن يتبنى بعض الأخوة سواء بدون قصد أو بسابق إصرار ما تطرحه السلطة ويدعون إلى إنشاء فرع للحزب بالجنوب لأن ذلك فعلا يؤكد توافق الطرح هذا مع طرح السلطة باعتبار الجنوب فرعا للأصل ومع إن هذا المقترح يجب أن يحترم وليس محرما طرحه لكن أن يأتي من أشخاص يدعون أنهم الأب الروحي للقضية الجنوبية وأن الجنوب شريك رئيسي في المعادلة السياسية وفي وحدة 22 مايو السلمية وليس فرعا ملحقا فأنه والله لأمر معيب على أصحابه.

2- إن الحزب الاشتراكي اليمني ملتزما بقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية كما إن المادة 3 من النظام الداخلي ملزمه لكل هيئاته وأعضائه ونصها كما يلي : ( يكون مقر الحزب الرئيسي العاصمة صنعاء وله مقرات فرعية في عموم المحافظات والمديريات والدوائر الانتخابية في الجمهورية حسب الحاجة )

3- تنص المادة 74 من الفصل التاسع للنظام الداخلي (( أحكام ختامية )) على ما يلي : ( يحق للجنة المركزية لأسباب مبرره القيام بتعديل وتجميد محدود في النظام الداخلي للحزب وبرنامجه السياسي باستثناء المواد المتعلقة بالمبادئ والأهداف العامة بهذا النظام بمصادقة ما لايقل عن ثلثي أعضائها وتتحمل مسئولية ذلك أمام المؤتمر العام أو المجلس الحزبي الوطني عند أول انعقاد لأي منهما ) وبالتالي فأن اللجنة المركزية لم تقر هذه الفكرة المقدمة إليها لأن ذلك من أختصاص المؤتمر العام السادس للحزب المقرر انعقاده في النصف الثاني من هذا العام

4- أن تسريب البيانات بشأن تأسيس فرع جنوبي للحزب والمتضمنة أسماء عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية وكوادر لحزب الأكاديمية والتنظيمية دون علمهم بذلك أطلاقا أمرا غير مستحب بل وغير برئ لأنه كان بإمكان الأخوة الذين تسرعوا بنشر هذا التسريب أن يعلنوا داخل القاعة رفضهم أو تحفظهم على قرار اللجنة المركزية المتخذ بشأن ما تضمنته مذكرتهم وفي حالة قيامهم بذلك فهي ممارسة تنظيمية صائبة كان بإمكانهم بعد الدورة أن يعلنوا للرأي العام كله بأنهم طرحوا مقترحات للجنة المركزية ولم يتم القبول بها ولذلك فأنهم قد أعلنوا رفضهم أو تحفظهم على قرار اللجنة المركزية ولكن كل ذلك لم يحصل وأنا أنصحهم بأن يستمروا في الدفاع عن فكرتهم أمام المؤتمرات الحزبية للمديريات والدوائر الانتخابية والمحافظات ثم المؤتمر العام السادس بدلا من اللجوء إلى بث روح الخلاف وتزييف الوعي والعمل خارج هيئات الحزب فالسلطة بمختلف أجهزتها ليست مقصرة تجاه حزبنا من قمع وتنكيل ومحاولات شق صفوفه باستمرار ولاداعي أن ننافسها من داخلنا في أداء مهامها بوعي أو بدون وعي فهاهو مسلسل الاغتيالات قد عاد من جديد ورفيقنا المناضل محسن عسكر وقاز الذي قال أثناء مشاركته دورة اللجنة المركزية بعدن أنه يعتبر ولادته الحقيقية في هذه المدينة الباسلة قد أغتيل وهو يحتضن طفله شافيز بعد عشرة أيام من اختتام الدورة دون أي سبب سواء كونه إنسانا ومناضلا اشتراكيا يعشق الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية ويرفض القهر والإذلال والظلم .
بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس