وصلتني رسالة من أحد الناشطات بالعاصمة عدن مفادها أن عدد 12 شخص من انصار الشريعة تلاسنوا مع نشطاء بالحراك الجنوبي في المعلا أمس الجمعة..
وباعتقادي أن حزب الإصلاح الإسلامي وعناصر جامعة الإيمان المتطرفة إلى جانب هذه الجماعات التي يدعمها علي محسن الأحمر .. كانت منسقة فيما بينها للاعتداء على شباب الحراك الجنوبي ..
تدركون أن تاريخ التحالف ما بين هذه الجماعات الإسلامية ممتد منذ ما بعد وحدة الخديعة عام 90 .. والإصلاح وعلي الأحمر مستعدان لتسليم العاصمة عدن لهذه الجماعات إذا ما فشلوا هم في السيطرة عليها أمام موج الحراك العارم ..
لذا .. طالما طالب العقلاء في الحراك وخارجه بسرعة تشكيل لجان شعبية لحماية عدن خاصة والجنوب عامة ..
فالسيناريو القادم في حال أفشل الجنوبيون الانتخابات الصورية الرئاسية .. هو تسليم الجنوب لهذه الجماعات الإرهابية لأسباب عديدة !
تحياتي
|