بسم الله الرحمن الرحيم
في المقال السابق والمعنون بــ " الواد الحكواتي كبر " إستلمنا كمّا هائلاً من الردود ، بعضها فَهِمَ المقصود وبعضها كان مُعاتِباً إيَّانا بسبب الشخصنة والبحث في شخص المعني بالمقال ، ولعلّهم لم يفهموا مقصدنا ومسلكنا من ذلك ، ولذلك نحب أن نوضّح الآتي
:
أولاً : نحن عندما كتبنا وماسنكتب على خلفية ذلك الشخص إنّما أردنا أن نُعرِّف القارئ الكريم بخلفيته الإجتماعية والنفسية وكيف تدرّج ذلكم الدعي حتى لاتختلط عليهم الأمور فيعتقد ذلكم الدعي أن حذره في السفاهة التي بدت مؤخراً في كتاباته ليس مرحلة آنية بل أن ذلك كان ناتج عن نشأته وتاريخه الشخصي والأُسري ، فيسهل على القارئ الكريم فهم مايريده من السيل الجارف من الشتائم والتجريح الذي لم يسلم منه صديقاً أو عدواً
.
ثانياً : حدّث العاقل بما يعقل أو حدث الفاهم بما يفهم أو لكل مقام مقال ، ولذلك كان مقالنا ينطلق من مقام ذلك الدعي والذي أختار الألفاظ الآتية (( مخمور ، ناشط جنسياً ، سخفاء ، أقزام ، مراهق كبير ....... الخ )) وهذا خلال أقل من شهر ووزعها على أصدقائه وأقرب المقربين إليه ناهيكم عن البعيدين أو المختلفين معه ،، فكان هذا المقام الذي إختاره وهذا المقال الذي إخترناه مع إحتفاظنا بالآداب العامة لأن أخلاقنا لاتسمح بالإنزلاق لمستواه ولأننا أصحاب قضية وطنية أكبر من إدراك أي واد حكواتي متطفل في شئون غيره
.
ولا أخفيكم سرّاً أن ماسردناه سابقاً وماسنأتي به لاحقاً هو معروفاً لكافة أبناء الجالية ولكننا تعنينا فقط في البحث عن التفاصيل وأخذنا على عاتقنا طرح ماهو حقيقة دامغة يمكن أن يصل لها أي باحث عن الحقيقة سواء بإستخدام جوجل العربي والإنجليزي أو بالوسائل الأخرى المشروعة والبسيطة ،، ولا أخفيكم أيضاً أنني كلما بحثت في تاريخ الواد الحكواتي أُدهش أكثر وأتذكر تاريخ رئيس دولة الإحتلال وأتسائل هل إذا تكفّل الناس وبحثوا في تاريخه هل كان سيصبح رئيس ؟؟
!!
وهل إذا كنّا بحثنا -كجنوبيين- في تاريخ ذلك الحاكم سندخل في تلك الوحدة ؟ أو على الأقل كنّا سندخل الوحدة في تلك الطريقة ؟؟
!!
أحياناً نصنع هالة حول أشخاص وعندما نعرف تاريخهم الذي حتماً يؤثر على شخصياتهم ونفسياتهم نُصدم رغم أننا نحن من تغافلنا عنهم ، بل نحن من صنعهم
.
الواد الحكواتي وقصّة السفير والسفيرة
يعرف الكثيرون أن علاقة الواد الحكواتي بسفير دولة الإحتلال كانت وثيقة بحسب مايقوله الواد نفسه ومانشره بمعرفات مختلفة في كثير من المنتديات ، بل أنه نشر صوراً مشتركة له وللسفير ، وفجأة ومن دون مقدمات بدأ يصب جام غضبه على السفير حتى كاد أن لاينزل حكاية من حكاويه إلا ويردفها بحكاية بها قدحاً للسفير ، ورغم أننا نتفق معه في ذلك القدح إلا أن لتلك الخصومة حكاية بدأت منذُ بضع سنوات عندما أقام سفير دولة الإحتلال حفل عشاء بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإحتلال ودعا فيها شخصيات عربية وأجنبية ولم يدعي الواد الحكواتي لذلك الحفل ، ورغم ان الواد لم يُدعى للحفل إلاّ انّه حضر متأخراً وهو في حالة من الثمالة يُرثى لها ، مما أحرج السفير وطاقم السفارة والحضور ، جلس الواد الحكواتي بجانب سيدة مرموقة لم يتسنى لنا تأكيد معرفتها ، إلا ان بعض المؤشرات والتي سنذكر جزءً منها لاحقاً تقول انها سعادة السفيرة الأمريكية السابقة في صنعاء بربرا بودين ، وما ان جلس الواد الحكواتي على الطاولة لبضعة دقائق حتى إحتدت السيدة وكادت أن تصفع الحكواتي مما دعا السفير الى طرد الواد الحكواتي وكاد أن يستدعي الأمن لإخراجه من القاعة ، فتدخل أحد المدعوين اليمنيين من غير العاملين بالسفارة وأخرج الواد وخرج معه وهو في حالة يرثى لها وهو يردد : هي لم تفهمني بسبب ضعف لغتي الإنجليزية ، فالواد بحسب ماكان يقول انه حاول دعوتها لحضور عيد ميلاده
(( Birthday party)) وليس الى حفلة رقص (( party)) وبسبب ضعف لغته في الإنجليزية لم تفهم قصده بسبب تشابه نطق الكلمتين بالإنجليزية بحسب ماكان يزعم وأنه نطق البعض وليس كلمة الحفل والرقص مبتورة لوحدها وهو يصرخ ويحلف أيماناً انه لن يترك السفير وأنه لن يكون ثملاً في الأماكن العامة مجدداً .
الواد الحكواتي نتيجة لذلك حمل حقداً شخصياً إنعكس حتى على السيدة بربرا بودين ، وهذا مايفسر تهجّم الواد الحكواتي على السيدة السفيرة في قناة الجزيرة في حلقة " من واشنطن " للمذيع عبدالحمن فقراء بتاريخ 18 أكتوبر 2011م عندما حاول أن يصوّر انّه كانت هناك علاقة شخصية مشبوهة بين معالي السفيرة بربرا بودين وحاكم دولة الإحتلال المخلوع بقوله : أن السيدة كانت سفيرة صنعاء في واشنطن وليس العكس ، مما أغضب السيدة بودين وكذا مقدم البرنامج الذي وبّخه في وقت الإستراحة وفي حضور عن ممثلين عن شباب ثورة التغيير وأخبره أنه لن يسمح لأي سفاهة في برنامجه
.
ملحوظة :
كنّا قد ذكرنا شغف الواد الحكواتي في المقال السابق بذكره للردود التي تنادية بالأستاذ وفرحه الشديد بها وإدمانه على خاصية القص واللصق حتى يخفي وجهه الحقيقي ورائها ، لذا لزم التنوية حتى يعرف القارئ مغزى الواد الحكواتي من ذلك
ولنا عودة
تحيتي بحجم الحرّيـــــــــــــــــة
(حلاب الحديد) رائد القاسم