[الوفي لعدن]

عدد أكثر تميزاً ... الجنوب الحر تقدم استفتاءا شعبيا عن حاجة الاشتراكيين الجنوبيين إلى حزب جنوبي
المكلا برس - خاص التاريخ: 2/4/2009



صدر يوم أمس الثلاثاء العدد السابع من مجلة الجنوب الحر الشهرية عدد ابريل 2009م وقد تميز هذا العدد بتناوله لأهم القضاء الإستراتيجية للجنوب الذي لم تتابعها بشكل جيد وسائل الإعلام المختلفة وحسب ما أكده رئيس تحرير المجلة للمكلا برس فأن الحراك الجنوبي وقادته النصف منهم وأكثر هم من المنتمين للحزب الاشتراكي ولذا فقضية حزبهم وتراجعه المخيف عن الدفاع عن الجنوب واستعادة دولته يضع القادة الاشتراكيين في الحراك أمام خيارين لاثالث لهما أما القبول بطرح حزبهم والتراجع عن الاستقلال واستعادة الدولة وإما فك ارتباطهم بالحزب الذي تخلى عن مطالبهم .. وإن كان الحزب يجري في عروقهم فعليهم باستعادة الحزب الجنوبي وليس الشمالي ، ولان المجلة تعي المواقف المحرجة لنشطاء وقادة الحراك الاشتراكيين الجنوبيين أمام هذه النقطة وترددهم في أتخاذ القرار الصحيح فقد رأينا في المجلة إنهم بحاجة إلى إجراء استطلاع أو استفتاء مع شخصيات مختلفة من أبنا الجنوب ومن مختلف الانتماءات والمحافظات، فقمنا بأجراء الاستطلاع وسعينا إلى أن يشمل الاستطلاع شرائح حزبية وغير حزبية متنوعة بالداخل والخارج وقدمنا لهم سؤالين رأينا إنها هي أهم ما يتساءل به كل اشتراكيي الجنوب وتركناهم يجيبون على تلك الأسئلة بكل حرية ووضعنا إجاباتهم في صدور صفحات المجلة لنقدمها كوجبة دسمة للاشتراكيين الجنوبيين لكي نضعهم أمام ما يفكر به الشارع الجنوبي في الداخل والخارج وما يريده منهم ليستنتجوا الحل لمعضلتهم من هذا الاستفتاء ونتمنى أن نكون في المجلة قد ساهمنا بنقل رأي ابناء الجنوب حول هذه المسألة بكل وضوح وشفافية وحتى لانتركهم أمام التهويل والخوف من مستقبل الحزب الجنوبي وماهيته إن فكروا بفك الارتباط والانضمام للداعين إلى تشكيل حزب جنوبي فقد حلينا لهم تلك المعضلة وأجرينا مواجهه ساخنة مع أهم الداعين لذلك الحزب الجنوبي وهو الدكتور الجامعي / عبد الرحمن الوالي وجعلنا من عدد المجلة هذا عدد شبه خاص لحل أحدى أهم القضايا الإستراتيجية الذي تواجه الشارع الجنوبي .
الجدير ذكره إن المجلة أخذت قرابة 40شخصية جنوبية من جميع محافظات الجنوب وكذا أخذت رأي عدد من المهاجرين في عدد من دول العالم ، وقد تنوعت آرائهم وإجاباتهم ولتطلعون عليها عليكم بفتح رابط موقع المجلة التالي

http://www.algnoubal-hur.com/index.htm

كونو بخير