عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-02, 12:51 AM   #1
ضالعي زُبيدي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-03
الدولة: الجنوب العربي م/الضالع_ زُبيد
المشاركات: 1,499
افتراضي رسالة هامة حول رفض الانتخابات إلى كل أبناء الجنوب بكل قواه ومكوناته نتوجه بهذه الرسا

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة هامة حول عملية رفض الانتخابات للمناضل امين صالح محمد


إلى كل أبناء الجنوب بكل قواه ومكوناته نتوجه بهذه الرسالة



في الوقت الذي مازالت فيه تفاعلات أزمة نظام الاحتلال مستمرة برغم كل محاولات احتوائها . وعليكم إن تعلموا جيدا أن كل هذه المحاولات لن يكتب لها النجاح , لان كل هذه المحاولات تريد تجاوز جذر الأزمة وسببها الموضوعي والذي يتمثل بفشل الوحدة بين الدولتان المستقلتان ج ي د ش و ج ع ي , ثم تحولها إلى احتلال قامة به الدولة التي تقع جغرافيتها في شمال اليمن على شقيقتها الواقعة جغرافيتها في الجزء الواقع في جنوب اليمن , وهو الواقع الذي كان وسيظل جذراً للأزمة حتى تحل حلا موضوعيا ويعود الجنوب إلى وضعه الدولي كدولة مستقلة , لأنه لا تجدي الحلول الترقيعية مهما كانت مخرجاتها وكل ما يحدث هو مجرد إهداراً للوقت والجهد والإمكانيات بينما سيجد الجميع أنفسهم إمام خيار لا مفر منه ولو بعد حين قد يطول وقد يقصر وهو عودة الجنوب إلى وضعه المستقل كما كان.

إن إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 21/ من الشهر القادم شهر فبراير / 2012م بموجب المبادرة الخليجية كأحد أوجه الحلول الترقيعية لحل أزمة السلطة والانتفاضة الشعبية في الدولة المستقلة التي كانت قائمة في جهة شمال اليمن ولم تبحث في جوهر أزمة السلطة التي عصفت بها وهي أزمة فشل الوحدة, والتي كان من احد أسبابها تفرغ السلطة لمواجهة نضال شعب الجنوب وعجزت عن الوفاء بمتطلبات شعبها في الشمال مما أثار الشعب ضدها .

ان الانتخابات لا تمثل شيء بالنسبة للازمة وبالتالي لا تمثل شيء بالنسبة لقضيتنا في الجنوب, لكننا نعتبرها أحد وجوه العملية السياسية للاحتلال الذي لا نعترف بشرعيته في الجنوب , وبالتالي يحق لنا رفض هذه العملية على أرضنا كشعب ,ومن خلالها نستطيع التعبير عن رفضنا السياسي لها كرفض للاحتلال .

إننا في الجنوب نؤكد للعالم اجمع وبالذات الدول الراعية للمبادرة الخليجية بان هذه الانتخابات لا تمثل شيء بالنسبة لنا في الجنوب ولسنا معنيين بنجاحها أو فشلها , بقدر ما تمثل لنا مناسبة للتعبير عن رفضنا السياسي والجماهيري لها, ولكل العمليات السياسية لنظام الاحتلال و اختيار شخصية جنوبيه لمنصب الرئاسة لا يمثل أي تغيير على رفضنا للاحتلال ،فرفضنا للاحتلال منذ عام 1994م ومقاومتنا له كانت مستمرة طوال هذه السنوات ولهذا فالاحتلال سيظل احتلالاً حتى يزول ،وقد خرج أبناء الجنوب إلى الشوارع يرفضون بقائه ويقاومون وجودة . وبأذن الله ستنتصر إرادة الشعب .

ولهذا فاني ادعوا جميع المكونات في الجنوب بكل توجهاتها طالما الجميع يرفض الانتخابات إلى تنظيم الرفض الشعبي وإظهار صورته بشكل واضح وجلي من خلال التالي :-

1- إن أبناء شعبنا الجنوبي بكل توجهاتهم السياسية والفكرية مجمعون سياسيا على رفض هذه الانتخابات وبالتالي عليهم جميعا تقع مسؤولية توحيد وتنظيم وتوجيه عملية الرفض لها.

2- أن يكون الجميع ملتزمون بطرق الرفض السلمي الذي يستطيع استيعاب كل الطاقات والجهود الشعبية , دون أن يسبب أي إرباك لها.

3- أدعو إلى تنظيم لقاءات مشتركة لقيادات كل المكونات الجنوبية وعلى كل المستويات , على مستوى القيادات العليا , وعلى مستوى المحافظات والمديرات والمناطق وتخطيط وتنظيم عملية الرفض الجماهير للإنتخابت وإنجاح عملية الرفض شعبياً وسياسياً .

4- الالتزام يجعل الرفض عملية سياسية منظمة تستهدف رفض الانتخابات كعملية سياسية وليست رفضاً للمرشح للانتخابات

5- الحرص على الإحاطة الإعلامية وكشف الحقيقة من خلال وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة , وتدعيمها بالصور , وإعداد شباباً قادراً على تحمل هذه المهمة .

6- دعوه موجهه لقناة (عـــدن لايـــف) بالارتقاء برسالتها الإعلامية لخدمة القضية , بما يليق ومقام الوطن , وان تواكب عملية الرفض أولا بأول , وتقدمها بأفضل صورة إعلامية , وإذا ما استغلينا هذه القناة استغلالا جيداً وتوظيفها توظيفا إعلاميا فلن نكون بحاجه إلى استرضاء القنوات الأخرى ولن نكون بحاجة للجزيرة أو العربية أو العالم وغيرها من القنوات.

7- مناشده للجميع في المحافظات والمديريات والمناطق إلى العمل بروح الفريق الواحد , والاقتناع بان جميع المكونات في خدمة القضية والوطن وليس العكس.

8- ادعوا جميع مكونات الحركة الشعبية في الجنوب على مستوى الداخل والخارج إلى حوار جنوبي - جنوبي للخروج بقياده موحدة تدير القضية وبرنامج سياسي واحد تلتزم به جميع القوى وتناضل تحت رايته.

9- نؤكد للجميع أن موقفنا الرافض للانتخابات لا يستهدف شخص أو حزب أو قوى , بل يمثل تعبيرا عن التمسك بالحق المغتصب

ونرى أنها فرصه أمامنا جميعا في البلدين للاعتراف بجوهر الأزمة والاقتناع بحق كل بلد في بناء ذاته وتحقيق طموحات أبنائه , ونسج خيوط الود والحب بين مواطني البلدين أفضل من الإصرار على استمرار المواجهة وخلق حاله من الكراهية والعداء بين الشعبين , دون جني أي فائدة من وراء ذالك، ونعتقد جازمين أن استمرار حالة الصراع سيضر بنا جميعا وسيجعل منا فريسة للأخريين وبهذا الصدد ندعو إخواننا في دولة الشمال إلى تحكيم العقل وفهم خطورة ما يدور حولنا وينعكس علينا جميعا والتخلي عن التعصب الأعمى والقبول بالحوار بين الجانبين والخروج من هذه الطاحونة بأقل كلفه وبما يحفظ الود بين الجانبين .

وفي الختام أتمنى للجميع التوفيق والنجاح،ولثورتنا الصمود والنصر ولشعبنا المجد والازدهار
امين صالح محمد
رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
ضالعي زُبيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس