اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنظار
الأخوين ،، حيد صيره ، وسعيد النهدي .
لكم التحية ،،،
والحقيقة اننا امام مأزق حقيقي .. ولا بادرة تلوح بقرب انفراجها .
هذا المأزق يتمثل في ان قضيتنا قضية مظلومة ظلم فاحش ..
وزاد علي ذلك وجود قيادات تعثرت .. وفشلت .. وتبعثرت .
قيادات تسببت في ان تجاهلنا الآخرون ،، وأسخف بنا
الصديق قبل العدو .. وهزلت معها قضيتنا رقم قوة الحق فيها ..
تحول هؤلاء القادة الى عبء ثقيل على الحراك وقضيته العادلة .
ليبقى السؤال الملح والحاضر بقوة ،، ما هو الحل ؟؟
هل كما أشرتم بان البديل هو الاعتماد على الشباب ،، !!
وانا أري ان الشباب يستطيعون لعب الدور على الارض
وهم ما يفعلون ذلك ،، ولكن أيضاً هم اصبحوا مرتبطين
بتلك القيادات وفرقتهم الى مجاميع شبابية كل لها فعاليتها
وساحتها ،، ومواقيتها ،، وشعاراتها ،، وأسمائها .. الخ
وهي وان تواجدت بقوة الا انها تبقي بحاجة الى قيادة
سياسية مجربة وذات تجربة تستطيع ان تتعامل مع اللعبة
السياسية ومجريات الاحداث ، لذلك اتوقع ان تبقى الاوضاع
في الجنوب هكذا ، في حالة ضعف مركب ،، مع بقاء الطرف
المحتل للجنوب هو أيضاً مهزوما بفعل رفض الشعب الجنوبي له
وان لم يحدث تغير مفاجئ في عقول قادة الحراك وتعود الحكمة
فان هذا الجيل يبقى في حالة تضحية حتى يأتي جيل آخر
يستوعب الدرس ويمتلك القرار السليم ، ويستعيد الوطن .
والجدير بهذه المرحلة وتجربة الحراك في الخمس سنوات
الماضية في رصدها وتحليل كل ملاباساتها كتجربة فيها
ما فيها من الايجابية من حيث تحريك عجلة الثورة ، ثم
تلك السلبيات التي اغرقت الثورة في وحل الأنانية
والقصور في فهم النضال الوطني ومتطلباته .
|
قبل احتفالات التصالح والتسامح 13 يناير تم توحيد كلمة الشباب في المكلا
حول مطلب واحد ألا وهو إذا لم يتوحد القاده وتمادى كل منهم في غيه بحيث تكون
لكل واحد منهم منصه مع اتباعه .. فقرر الشباب إفشال الاحتفالات بالقوه
وتم بعث رسالة لكل قائد منهم لأن ظهورهم متفرقين أسوأ من عدم قيام المضاهره
نفسها ..
وكانت الغلبه لكفة الشباب بحيث تم إجلاس المسمون بالقاده ولاأعتقد أنهم يملكون
من إسم القياده الكثير تحت المنصه وجلس الشباب على المنصه ولعلكم لاحظتم ذلك
المسأله الان هي مسألة تحرك شبابيه بقياده شبابيه نزيهه وعلى القاده بالخارج التركيز على القاده الميدانيين عوضآ عن قادة المجالس والمقايل ...
شكرآ أخي المنظار ..