بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
أخي الخلاف بين الشيعه والسنه هوخلاف متجذر منذو رحيل الرسول الى يومنا هذاأنا لستو بحريني بل يمني ضالعي من الحصين مقيم بالبحرين أنا اعيش في مجتمع شيعي وأشتغل مع الشيعه وأقول صراحه بأن سب الصحابه لايصدر من الشيعه بل من سفهائهم حتى مراجعهم في مدينة قم والنجف الأشرف يحرمون سب الصحابه فهناك من علمائنا السنه يكفرون الشيعه ويتهمونهم بالكفر وسمعت أنا شخصيا ذالك في خطب الجمعه حتى كنت أستحي إني أنتمي الى المذهب السني فهناك صراع عقائدي وتجمعنا الأصول ومختلفين في الفروع وليس في سب الصحابه ففي الأصول نجتمع معهم بأن ربنا وربهم واحد ونبينا ونبيهم واحد وقرءاننا وقرئانهم واحد وقبلتنا وقبلتهم واحدة وعدونا وعدوهم واحد والصلوات خمس والحلال عندنا عندهم حلال والحرام عندنا عندهم حرام فهذه الأصول متفق عليها الشيعه والسنه أما الفروع فاختلافنا معهم كاختلاف المذاهب الأربعه عندنا فلماذا إختلاف المذاهب الأربعه عندنا رحمه واختلافنا مع الشيعه ليس برحمه
أما قضية سب الصحابه ومنهم أبي بكر حيث أنك ذكرت الأيه بقوله تعالى
(ثاني أثنين إذ هما في الغار )الى أخر الأيه
إن صح قولك بأنه بإجماع العلماء بأنها نزلت في أبي بكر الصديق فأنا معك لكن تعال معي إلى الأيه بتمعن وتبصر وبدون تعصب سيتضح لك بأن الأيه فيها ذم لأبي بكر وليس له فضيله مدح أو فضيلة
قال تعالى ( ثاني أثنين إذ هما في الغار إذ يفول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا قأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها الى نهاية الأيه
لاحض أخي قوله تعالى ثاني أثنين إذ هما في الغار هنا مثنا كما يقال في علم النحو وأنا لستو متمعن في علم النحو وأمتلك ثقافه فقط إذا ثاني أثنين إذ هما أي أبا بكر ورسول الله إذ يقول لصاحبه من هو الفائل هنا رسول الله هو القائل لصاحبه أي أبابكر لاتحزن أي إن أبا بكر كان خائف رغم تأكيد الرسول محمد بأن الله معنا أي أنا وأنت وبعد ذالك قال الله فأنزل سكينته عليه أي على رسول الله محمد ولم يقل عليهما بالمثنى كما في بداية الأيه فالسكينه نزلت على رسول الله لأنه حث أبا بكر عاى عدم الخوف وقال له إن الله معنا فشملة السكينه رسول الله ولم تشمل أبا بكر بسبب خوفه ثم بعد ذالك قال الله سبحانه وتعالى (و أيده بجنود لم تروها ولم يقل الله وأيدهما بجنود لم تروها فشملة رسول الله السكينه ولم تشمل أبابكر بقوله فأنزل سكينته عليه أي محمد فقط والتأييد من قبل الله شمل رسول الله ولم يشمل أبا بكر بقوله تعالى وأيده بجنود لم تروها ولم تقل الأيه و أيدهما
فاأبا بكر يضل صهر النبي وصحابي جليل أنفق كل ماله في خدمة الدين وجاهد في سبيل الله وهاجر لكن الأيه ليس فيها مدح أو فضيلة لأبابكر مع احترامي له كصحابي جليل وخليفة الرسول والله مع الحق والحق يعلى ولا يعلى عليه
خادمكم أبو محمد ضالعي من الحصين