[علي شايف الحريري]

العميد السعدي : أبناء الجنوب قد تصالحوا وتسامحوا وقضي الأمر
http://www.alomanaa.com/detail.asp?s...=132&PAGE_NO=8

الأمنــــاء / غــــازي العلـــــــــــوي:
أكد القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي العميد علي محمد السعدي في تصريح خص به الأمنــاء بأن أبناء الجنوب ليسوا بحاجة اليوم إلى أن يحتفلوا بذكرى يوم التصالح والتسامح وأن يقيموا لها الفعاليات والمهرجانات الكبيرة لأن ذالك الاحتفال غير صحيح وهو محاولة للتكرار فقد سبق للشعب في الجنوب بأن أعلنوا عن تصالحهم وتسامحهم قبل خمس سنوات وقد وصل هذا المبدأ وترسخ في عقل كل جنوبي.
وقال العميد السعدي في سياق تصريحه بأن الواجب على الجميع وفي هذه المرحلة الصعبة العمل على تطبيق هذا المبدأ على أرض الواقع وأن لا نكتفي بالشعارات والاحتفالات وذالك من خلال وحدة الصف الجنوبي وتجاوز كل الخلافات وكل ما من شأنه بأن يسهم في بث روح التفرقة وشق الصف الجنوبي.
ووصف العميد السعدي ما يحصل من تباين واختلاف في الشعارات والدعوة للاحتفال بذكرى التصالح والتسامح من قبل جماعة تريد بأن تسوي لها زحمة بأنها عبارة عن فرقعات وكلام فاضي (حسب قوله) وأكد العميد علي السعدي في سياق تصريحه موقفه الرافض للانتخابات الرئاسية التي تعتزم حكومة الوفاق الوطني وبموجب المبادرة الخليجية إجراؤها في الحادي والعشرون من فبراير شباط من العام الجاري قائلاً ( موقفنا من انتخابات ( ....) على أرضنا فهو الرفض الايجابي لهذه الانتخابات وعدم السماح بإنزال صناديق ( .... ) على أي شبر من ارض الجنوب أما إحراق البطاقات الانتخابية فكان من الأفضل عدم إحراقها بل كان من المفترض بأن يتم تجميعها وتسليمها إلى منضمة الأمم المتحدة ليعرفوا بأن شعب الجنوب لن يشارك في مهزلة تثبيت .... على أرضه ) ودعا العميد السعدي قيادات الحراك إلى الابتعاد عن الولاءات الفردية للأشخاص وأن يجعلوا ولاءهم للجنوب أرضاً وإنساناً وأن يعمل الجميع على أن تكون فعاليات الحراك موحدة والحرص على عدم تشرذمها وتفرقها , لافتاً إلى معرفته لأسباب ذالك الاختلاف والتشرذم مضيفاً بالقول ( وطالما نحن نعرف ذلك فإنها تقع علينا مسؤولية معالجته واتخاذ قراراتنا من الداخل الجنوبي وليس من غير الداخل إن أردنا النصر والحرية والكف عن الولاءات الفردية ).
وانتقد العميد السعدي وبشدة قيام حكومة الوفاق اليمنية التي وصفها بـ(حكومة النفاق) بالموافقة على قانون الحصانة لعلي عبدالله صالح ومعاونيه خلال فترة حكمة وقال
(قانون حكومة النفاق اليمنية يعطي الحصانة للقتلة والمجرمين هذا القانون يمنع محاكمة صالح ورموز نظامه وكان الأجدر بحكومة النفاق ان تفرج عن الأبرياء والمظلومين في سجونهم أمثال القائد حسن باعوم وابنه فواز والشيخ حسن البنان واحمد العبادي المرقشي وكذا الإفراج عن صحيفة الأيام الجنوبية الموقوفة من نظام ( ..... ) اليمني )