[صقر الجنوب الحالمي]

الاب شيخ كبيرقدبلغ من العمر عتيا شيخ طيب القلب ذو الوجه السمع والعيون السود والشعر الاسود كل صفات الشباب تلازمه رغم كبر سنه هذى الاب عاصر الحياه ومراحل عديده عاش خلاله رخائها وشقفها الحال والترحال مرافقه منذو الصبا
اكرمه الله بمجموعه من الاولاد
كان اخرهم شاب ونعم الرجل
كبر وترعرع واصبح يشار اليه بالبنان من ما بلغ من العلم والحنكه في الراي الا ان شياطين الانس والجن ماتسيب لاحد حاله
المهم اصيب الاب بخوف شديد على ولده
لانه تغير حاله واصبح اناني ذو راي انفرادي ومزاج متغلب لدرجة يسيى الى ابيه احيانا وعند حضور الاب لا ترى الادموع تتناثرعلى خدوده
الاب في حيرة من امره اياخذه الى الطبيب كي يعالجه ام يصتحبه الى شيخ كي يقرى عليه
قرر الاب ايفاتح ولدهبالموضوع
يابني .اني ارى حالك قد تغير واصبحة لاافهم تصرفاتك ماذى حل بك
يابني ساذهب بك الى شيخ كي يقرى عليك لان الله سبحانه وتعالى لم يخلق داء الا وخلق له دواء دعنا نبدى علاجك عند الشيخ
وتحت اصرار من الابن نجح الاب باقناع ابنه وكانت المفاجئه
بد الشيخ يقرى على الولد وكان قد اصابه المس والعياذ بالله
اذ بعفريت بجوف الولد وبعد عناء طويل نطق العفريت
وقال اسمي (ابو الهوى)اتيت من افريقياء
احببت هذى الولد ولن اخرج منه
استمر الحال والولد وابوه يترددان الى الشيخ
والعفريت يخرج الصباح ويعود المساءوقال الشيخ لن ينجيك من هذى العفريت الاشياء واحد هو اخلاصك لله بالعباده واذكار الصباح والمساء
وقل اللهم أني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف ألما ثم والمغرم اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك سبحانك وبحمدك
والى هذةاللحضه والحال كماهو عليه
ادعوا لاخينا بالشفاء وليقلع الله العفريت ويبعده عن طريق اخينا
وللحديث بقية في الموضوع القادم