أول المتضررين من قيام دولة جنوبية حقيقية هي دبي، و مصالح مئات الشركات الغربية العاملة فيها.
“جمهورية اليمن” مثقلة بالديون لدى العديد من الدول و لن تستطيع سدادها الا من ثروات الجنوب.
دراسات لدى الامم المتحدة استخلصت ان الجنوبيون يعانون من “هضم” لحقوقهم لكن قيام دولة خاصة بهم يجعل ملايين من سكان “الجمهورية العربية اليمنية” بدون موارد، حيث ان ليس لديهم اي بنية صناعية تعوض فقد الدخل.
لن يدعم استقلال الجنوب اي دولة في العالم، على الاقل علناً، لان الرد من الدحابشة ان يقولوا للعالم اذا ادعمونا و ليس لدى احد الاستعداد لدعم صنعاء لان دعمها هو كمن يلقي امواله في البحر.
العصابة الصنعانية رهنت الجنوب ،بابخس الاثمان، الى شركات مؤثرة في العالم بحيث لم يبقى للجنوبيين اي شيئ يستطيعون به اغراء اي جهة لدعم مشروع استقلالهم.
باختصار: العالم وصل الى نتيجة ان حل مشاكل “الجمهورية العربية اليمنية” يكمن في بقاء الجنوب من ضمن املاك صنعاء، اي ان على الجنوبيون ان يتحملوا مشاكل هذه الدولة، بعبارة اخرى أغبى قرار في التاريخ تسليم دولة ذات موارد و سكان قليل الى دولة اخرى بدون موارد و سكان كثير.
|