[أبو حضرم]

إخوتي الأفاضل ماكتب عن خطر التشيع في حضرموت هذا الكلام إن لم نقل إنه عار عن الصحه فأقل مانقول فيه إنه مبالغ فيه نحن في حضرموت بطولها وعرضها لايوجد عندنا أي ظاهره من ظواهر التشيع البته وأن وجد شي قد يكون أشخاص محدودين فحضرموت يوجد بها صوفيه من مئات السنين البعض منهم غلاة وقبوريين ومنهم من يدعون أنهم من آل البيت وقد وجد من بعض أفراد من علمائهم وهم قله قليله جدا وهذا منذ عشرات السنين من ينتقص من أم المؤمنين عائشه في بعض المسائل الفقهيه والبقيه شافعيه علماء وعوام ولكن الكارثه الكبرى أتت بعد الوحده حيث ذهب بعض الشباب الى صعده لطلب العلم ثم أتوا الى حضرموت وهم شباب يغلب عليهم الحماس والإندفاع والجهل بمقاصد الشريعه السمحاء قاموا هؤلاء بتكفير كل من يختلف معهم ومن نجا من تكفيرهم له إتهموه بالفسق والضلال ولم يسلم منهم حتى بعض رموز السلفيه في حضرموت حتى تطور الأمر لدرجة إنقسامهم هم بأنفسهم فأصبح أهل المسجد الفلاني منهم يكفروا أهلا المسجد الفلاني المجاور لهم هذه الحقيقه المـــره التي تعاني منها حضرموت مع إزياد النشاط الصوفي الذي توجد به الكثير من الخزعبلات في الطرف الآخر وأما التشيع فليس له أي وجود البته وهو كلام إن لم يكن عار عن الصحه فهو مبالغ فيه بدرجه كبيره وعلى المرء قبل أن يكتب كلام مثل هذا بقصد أوغير قصد للإثاره عليه التثبت والمصداقيه فاقول لأهلنا في عموم الجنوب إطمئنوا على عدم وجود التشيع في حضرموت ولكن غلاة الصوفيه والتكفيرين وكثرة الجماعات فكل طويلب علم عمل له جماعه هم القلق الحقيقي لكن ذلك ن يؤثر على السواد الأعظم من ابناء حضرموت التواقين للحريه والإستقلال وثوره ثوره يا جنوب