أسأل أن يتقبل الأخ المقرئ المجود قارئ القرآن أبو حفص عمر العراقي في الشهداء - نحسبه كذلك والله حسيبه. وذلك بعد سقوط مكثف لقنابل الهاونات التي جعلها الله برد وسلاما على أهل السنة واختار الله هذه المقرئ.
ولن يذهب دمه هدرا بإذن الله تعالى.
رحمك الله يا أخانا الحبيب عمر وتقبلك وإخوانك من الشهداء ، وأخونا عمر العراقي من طلاب العلم الأقوياء في دماج ، وقد نلت شرف الدراسة على يديه حين درس التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية ، وكان رحمه الله غاية من التواضع وحسن الخلق ، وكان يحافظ على وقته ، فتراه في المكتبة يقرأ ويؤلف ، وكان ينوب الأخ الجحدري مسؤول الدروس في غيابه .
كم أخذت تلك الحرب يا إخوان من أحباب ، فاللهم عجل بتدمير الروافض البغاة المعتدين .
|