[النضال]

طالعتنا بعض المواقع الاخباريه التابعه للاشقاء في صنعاء وللاصدقاء

وقد نقلت هذه المواقع خبر على لسان الشباب الثائر في صنعاء

انه التقى بالاب الروحي للثوره الجنوبيه المناضل الشامخ حسن احمد باعوم

الزيارات للمناضل باعوم ليسة ممنوعه على احد كان من كان شمالي او جنوبي

الباب مفتوح للجميع ولكن طالما وهوا اسير بيد حكومة الاحتلال فالاحتلال هوا الوحيد من

يملك ان يمنع الناس عن الزياره عن المناضل الشامخ باعوم وهوا من يسمح للناس

بزياره باعوم يسمح لمن يشاء ويمنع من يريد عن الزياره

المناضل باعوم معروف انه الاب الروحي للثوره الجنوبيه وهذا الامر لايقبل النقاش

ولايقبل لتشكيك امر مفروغ منه باعوم مناضل ليس له اي حدود في النضال والثوره الجنوبيه

لو تغير جبل شمسان وصار مكان جبل عيبان لن يتغير موقف المناضل باعوم

اذاً ليس المطلوب الدفاع عن باعوم وعن مواقفه تجاه الشعب الجنوبي والثوره الجنوبيه

ماجاء اليوم على لسان الشباب في صنعاء عن طمئنة باعوم ان الوحده بخير

هذا الامر ليس لشباب الثوره في صنعاء اي صله فيه كل هذه الفربكات تتبع النظام الحاكم

في الشمال والمعارضه الشماليه قد يكون حضر شباب لزياره باعوم

لكن هولاء الشباب ذهبو حسب مخطط رسمه احد الاطراف المتناحره على السلطه

والتي تريد اليوم سد الشرخ الحاصل بينهما بعد ان رظخ الطرف المتسلط والمهيمن على السلطه

واذعن لمطالبهم ووقع على المبادره اليوم يريدو العوده لفتح باب الحوار بينهما كي لايخسرو

السلطه جميعاً بعد ان انهكهم هذا الصراع الحاصل وافقدهم صوابهم حيث كل طرف استخدم كل مايملك

من نفوذ وكل مايملك من الة للقمع والاجرام ولكن لم تنفع هذه الوسائل اي طرف حيث

بقى كل طرف مستميت في مكانه

اليوم كل الاطراف ترى الحوار وتقاسم السلطه والثروه هي الطريقه الافضل للبقاء في السلطه

ويستمر الفيد والمغنم للجميع دون اقصاء للاخر او تمييز

اليوم هناك تامر على الشباب الثائر في الساحات الشماليه من كلى الطرفين

وهذه التصريحات التي خرجت بها المواقع الاخباريه على لسان المناضل باعوم

هي تتبع هذه الاطراف التي هي اليوم بامس الحاجه الى تفريق الشباب واخرجهم من الساحات

حتى يتسنى لهذه العصابات مواصله السير على النهج القديم الذي دمر البلاد والعباد

اليوم يجب على ابناء الجنوب الاختيار بين بقاء شركاء الامس في تدمير الجنوب ان يعودو

اقوياء ويستمرو في نهجهم السابق في تدمير الجنوب او الاقتصاص والثأر من هذه العصابات

ودعم ثوره الشباب التي هي سفينة النجاه للجنوب اولاً وللشمال ثانياً