أصدر الشيخ / عبدالرب احمد النقيب بياننا هاما هنئ فيه أبناء الجنوب العربي وعلى رأسهم الرئيس الجنوبي على سالم البيض بالذكرى 44 ليوم الاستقلال وكذالك بحلول السنة الهجرية والتي تمنى ان تكون عام التحرير الثاني للجنوب العربي
وأشاد الشيخ النقيب بالمبادرة التي قدمها السلطان غالب بن عوض القعيطي ودعاء أبناء الجنوب الى الالتفاف حولها لما من شانها توحيد الصف الجنوبي
وأكد الشيخ النقيب ان الجنوب لم يكن يوما من الأيام يمني وان اليمننة أتت في عام 67م السياسي برس حصل على نسخة من البيان إليكم نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
أما بعد :
في بادئ الأمر أهنئ أبناء الجنوب العربي وعلى رأسهم السيد الرئيس / على سالم البيض والأخ المناضل/ حسن أحمد باعوم ورفاقه الميامين والذين لا يزالون معتقلين في زنازين الاحتلال اليمني والتهنئة موصولة لكل المخلصين والمؤمنيين بعدالة القضية الجنوبية في التحريروالإستقلال ..للشباب الذين ضربوا أروع الأمثلة في الصمود والتحدي وللنساء شقائق الرجال واللاتي أبلين بلاءا حسنا وقدمن أروع صور الاستبسال وإلى الرجال الأشاوس من سلاطين ومشايخ وقادة سياسيين عاهدوا الله وشعبهم في أن طريق التحرير والاستقلال هو نهجهم الواضح وأهنئكم جميعا بالذكرى 44 ليوم الاستقلال الوطني 30نوفمبر,وكذالك أجدها مناسبة لأهنئكم بحلول السنة الهجرية الجديده1433والذي نسأل الله ونتمنى ان يكون عاما للتحرير والإستقلال الثاني للجنوب العربي بإذن الله. .
لعلة من الأهمية بمكان أن أشيد بما قدمه الأخ /السلطان غالب بن عوض القعيطي من رؤئ سديده وجريئة ومساهمة عظيمة من شأنها توحيد الصف الجنوبي في سبيل تحقيق كل مايصبوا إليه من عزة وكرامة . وأدعو كل أبناء الشعب إلى الإلتفاف حول هذه الرؤية وتأييدها لأنها من وجهة نظري بمثابة المخرج المناسب للقضية الجنوبية. وأدعوكم ياجماهير شعبنا الأبي إلى التمسك بالثوابت الوطنية الجنوبية ألا وهو التحريروالإستقلال والوقوف أمام كل من يحاول تعطيل أو إجهاض أحلامكم المشروعة والتي من أجلها سقط الآلاف من الشهداء والجرحى ولايزال الكثير من الأحرار يرزحون في سجون الإحتلال اليمني.
ان الجنوب العربي الحبيب كما تعلمون لم يكن يحمل مسمى (اليمن) وان اليمننة أتت بعد الإستقلال في عام 67م
تحت مسمى جمهورية (اليمن) الجنوبية الشعبية ومن ثم تحولت إلى مسمى جمهورية (اليمن )الديمقراطية الشعبية كدولة ذات سيادة
ومعترف بها تتمتع بكامل العضوية في سائر المنظمات العربية والإسلامية والقارية والدولية .
لقد تابعتم ماجرى من تحولات في بعض الدول وخصوصا مايحصل في الجمهورية العربية اليمنية من ثورة ضد الظلم والطغيان وحكم الفرد المطلق والذي دام أكثر من 33عام ونحن ومن أخلاقياتنا العربية والإسلامية وبحكم الجيرة فإننا نقف إلى جانب الحق ..حق الشعب اليمني في العيش بكرامة وفي إدارة شئون بلاده على أسس صحيحة وهذه حقوق مشروعة لكل الشعوب , وعلى أبناء الجمهورية العربية اليمنية ان يدركوا أن للشعب الجنوبي كذلك مطالب وحقوق مشروعة لاتتعارض مع الشرائع السماوية ولاتتناقض مع الأعراف والقوانين الدولية , وخصوصا بعد فشل المشروع الحضاري الذي طالما حلمنا به من خلال تسخير إمكانيات الشعبين والدولتين لما فيه الخيروالإزدهار لكلا الشعبين ولكن الطرف الآخر ضرب بها عرض الحائط ناكثا بعهوده والتي بموجبها تم توحيد الدولتين في 22مايو90م إذ كان ينظر للجنوب بمنظار الهيمنة والتسلط وإقصاء شعبه ونهب خيراته , وهذا ماحدث عقب الحرب الذي شنه الطاغية /علي عبدالله صالح والمتحالفين معه من الأحزاب اليمنية وعلى رأسهم حزب الإصلاح وعلمائه الذين أفتوا له بشرعية هدردماء الشعب الجنوبي الطاهره في صيف 94.
ياجماهير شعبنا الجنوبي الأبي عليكم بمواصلة النضال السلمي الدؤوب والصمود في وجه كل المشاريع الصغيرة والتي لاتتناسب مع حجم تضحياتكم الجسيمة ,وعليكم تفويت الفرصة أمام أولئك الإنتهازيين الذين لايفكرون غير بمصالحهم ضاربين مصالحكم المشروعة عرض الحائط وأؤكد لكم من أن سلاطين ومشائخ الجنوب لايحلمون بمناصب ولاقيادات بل هم مع مصالحكم ويعاهدونكم على بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق كل أحلامكم وآمالكم في التحرير والإستقلال وبناء الدولة الجنوبية المزدهرة ..دولة النظام والقانون ..دولة تحترم جيرانها وتحترم مصالح الآخرين في السلم والتنمية والإزدهار.
عاش الجنوب العربي وشعبه العظيم
المجد والخلود للشهداء الأبرار
الحرية للأسرى والمعتقلين
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين .
صادر عن المكتب الإعلامي
للشيخ /عبدالرب بن أحمد أبوبكر النقيب
شيخ مشايخ الموسطة ونقيب يافع .