[موس الربيدي]

رجحت أوساط تجارية وقانونية إنطلاق حملة اعلامية للتوعية بمخاطر السفر عبر طيران السعيدة بحلول شهر أبريل القادم .
وأكد الزمييل عبدالله مكارم منسق الحملة ان الهدف منها توعية المواطنين بمغبة السفر عبر ما يسمى بطيران السعيدة لثبوت أدلة قاطعة لعدة حالات من الاهمال واللامبالاة واقتضام الحقوق والامتعة ابرزها السطو على حقيبة لرجل الاعمال الحضرمي عبدالله سعيد الميسري في اواخر شهر يناير المنصرم بين مطاري صنعاء وعدن اثناء عودته من رحلة دولية اسطنبول - صنعاء مضيفا ان هذا الكيان المسمى بالسعيدة يثير الريبة بتعاملاته مع المواطنين من خلال استغلال الفقر المدقع وايهام المسافرين بزهد اسعار الرحلات ويفرض شروطا لا يقبلها المنطق مثل مصادرة قيمة التذكرة في حالة تخلف المسافر عن الوعد فضلا عن انعدام شروط السلامة العامة في الرحلات وانتفاء حق التأمين على النفس للركاب وهذه ممارسات من انتاج نظام الفساد المطابق للاحتكار الذي كانت تمارسه الخطوط الجوية اليمنية بعد استيلائها على ممتلكات طيران اليمدا امتدادا لغنائم حرب صيف 94م وإنزال كافة صنوف التطفيش والتنكيد بحق كوادر اليمدا في ظل استباحة كل ماهو جنوبي مطالبا جميع رعايا الجنوب بمقاطعة ما يسمى طيران السعيدة كونها تحتقر الجنوبيين قاطبة وتمارس الغطرسة وتنهب الحقوق .
واعلن مكارم عنوان الحملة القادمة "احذروا السعيدة - انها مكيدة" للتأكيد على ان لا يغرر عنوان الشركة السعيدة على المواطنين حيث انها لا تحمل أدنى مقومات السعادة على حد تعبيره .
ونوه في ختام تصريحه ان هذه الشركة ماهي الا غطاء لأمور اخرى ليس من الحكمة الخوض فيها الان وسيتم لاحقا الاعلان عنها في حينها . واعلن مكارم في ختام تصريحه عن ايميل للتواصل بشأن الحملة .