[ابوعلي ذيب الكور]

نشرت صدى عدن لمصدر مقرب من الاخ المناضل مسدوس تصريح يحمل عنوان الموضوع هل هذ صحيح ام ان المطلوب تحويل لقاء تركيا الى لقاء تنفيذ اجندة خارجيه نقول لهم ان لقاء تركيا لقاء رموز وطنية ونرحب باي مباركة سعودية
اليكم نص الموضوع



ذكر مصدر مقرب من القيادي الجنوبي الدكتور محمد حيدرة مسدوس أن خلافه مع دعاة الفدرالية كان حول إصرارهم وضع شكل الحل لقضية الجنوب بينما كان الاتفاق السابق مع كثير من الشخصيات البارزة منهم أن شكل الحل يترك للجنة الوفاق الجنوبي والتي ستشكل من مختلف القوى والتيارات الجنوبية ،





وتحظى بمباركة وتأييد الشارع الجنوبي وهي من ستخول بالتفاوض ومخاطبة العالم باسم شعب الجنوب وليس من حق دعاة الفيدرالية وضع الحلول لقضية الجنوب, وفقاً لما أوردته أسبوعة "الأمناء" الصادرة من عدن.



وأضاف المصدر للصحيفة أن لقاء أنقرة الأخير في تركيا والذي جمع الرئيس الجنوبي علي سالم البيض ورئيس حزب الرابطة عبدالرحمن الجفري كان بناءاً وهاماً وفتح الطريق واسعاً أمام عقد مؤتمر جنوبي حقيقي يشمل كل الطيف الجنوبي يجري التحضير والإعداد له عبر تشكيل لجنة متخصصة مهمتها التشاور والتواصل مع الجميع دون تسرع مستفيدة من الأخطاء والتجاوزات التي رافقت سير المؤتمرات السابقة.



وحول الدور السعودي في تقريب وجهات النظر وجمع شمل قيادات جنوبية كبيرة أفاد المصدر أن شخصيات سعودية شبه رسمية أبدت في الآونة الأخيرة تفهماً كبيراً لقضية الجنوب وحلها حلاً عادلاً يرضي ويلبي طموح شعب الجنوب.



ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالخاصة أن اللقاء حظي بتنسيق مباشر وبمباركة من شخصيات سعودية نافذة.



وحضر اللقاء عدد من الشخصيات الفاعلة على الساحة الجنوبيةفي الداخل والخارج بينهم العميد علي السعدي والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد.



وبعد اللقاء مباشرة غادر عدد ممن حضروا اللقاء إلى العاصمة السعودية الرياض لاستكمال التنسيق وإطلاع الجانب السعودي على النتائج التي وصفها المصدر بالثمرة البناءة, وفقاً للصحيفة.



شبكة الطيف - متابعات