كما فهمت من خلال قراءتي للمقابلة فالحديث مبتور في عدد من الاجابات وحتى صياغة العبارات يتضح ان ايادي مدير التحرير ومقص الرقيب تدخل في صياغة اللقاء وهناك عبارات لم تكتمل .
الامر الاخر نود ان نشكر الاب الكريم علي محمد السعدي على مواقفه وعلى الردود التي بينت حقيقة من نحن وماهو حراكنا الماثل .
العقلانية في الطرح اخذت الطابع العام والتي نجد فيها عدم الشطحات والتهديد والوعيد .
نعم لا نملك الا صدورا عارية وايمان بقضية وشعارنا الحق ولا غيره.
ومسالة الاتفاق بين المؤتمر والمشترك نعم نعتبره شان يخصهم وليس لنا به علاقة ابدا ولا يفترض ان يكون لنا به ادنى اهتمام وفوق هذا وذاك نحن وكل القوى السياسية تدرك وتعلم ان الامر ليس بيد المؤتمر ولا المشترك ولا اي حزب ومن يسيطر على مقاليد الامر هي الحكومة المخفية اي حكومة الظل من قوى تعرف نفسها ونعرفها جميعا.
القضية الجنوبية وما ادراك ما القضية الجنوبية . كل طرف يراها من وجهة نظر ومصلحة اهدافه والكل له فيها مآرب ومقاصد مختلفة ونحن قضيتنا كما ابداها العميد المحترم هي التحرير لاننا وكما قال بصراحته المعهودة والعقلانية لم يعد هنالك وجود للوحدة بمفهوما السامي واننا تحت احتلال.
وقضيتنا هي الاستقلال وسنستمر بحشد مانستطيع وليس لدينا عصاء سحرية ولا مصباح علاء الدين بل نملك الحق وندعو اليه.
واحب ان اقول لغميدنا اننا رفضنا الوحدة من اول يوم لوضعها للتجربة ولم نتفق من اول يوم للوحدة وما الازمة السياسية في الفترة الانتقالية واغتيال الكوادر الجنوبية والاحتقانات العسكرية وغيرها الا دليل على عدم الاتفاق والتجانس وتوج كل ذلك بحرب شاملة ولايوجد حل الا بانهاء هذه الشراكة والقسمة الضيزى .
وما جوابك في ضرب المثل لو انعكست الامور واحتل الشمال من قبل الجنوب الا معيار يتم من خلاله تجسيد الشعور على النفس واحساس بالاخرين كما تحس لنفسك ولايوجد هنالك احدا يجزع وواحدا يرجع لاننا جنوبيين الهوى والعزة والكرامة ورفعة الراس وهي امور عندنا تساوي جبال من ذهب والماس.
وما ثورتنا الا ثأرا لكرامتنا وشرفنا اكثر من اي شيء آخر .
تحية للعميد ابن محمد السعدي وبارك الله فيه.