منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الشاعر الكبير الأديب زين أحمد علي أبو حامد يحط أمامكم اروع قصائده

ابو بوتن · 2011-11-17, 05:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة للشاعر/ زين أحمد علي أبو حامد

ما ظلوا الناس الكرام طريقهم
وإذا بمن كان السبب في خداعهم
ما من جماعة تستطيع اختراقهم
أما وتجعل بعضهم ضد بعضهم
وما من جهود إلا وألقوا ظلالهم
لكي يقطفوها وحدهم دون غيرهم
وهم يعلموا ذلك ولكن عنادهم
وما هذا الواقع دليلاً بأن لهم
ولو أدركوا بالأمس ماذا أصابهم
ولا استمروا دائماً في عيوبهم
ولكنهم تاهوا وراء من أضلهم
يخفون شيئاً مرتبط بحليفهم
فتلك الحقيقة لم أجد من نضالهم
أرى سعيهم بعد الفشل مثل سعيهم
كمثل الذي صلّى بقومه وحثهم
وعند سجوده انصرف من أمامهم
فما حكم ذلك هل تجوز صلاتهم
ومثل الذي قال اسلموا ليهودهم
كمثل المنافق لا تثق في ولائهم
فقلنا عفى عما سلف وإذا بهم
الكاظمين الغيض ما في نفوسهم
فكان الوفي عنصر أساسي يشدهم
نصحهم ولم يفلح ويترك سبيلهم
مكانه وجود السحر داخل عقولهم
يهيمون في نسج الخيال وردهم
قيادات عشاق المنصات كلهم
كثيرون لكن وقتها ما تشوفهم
أليس القناعة كنز في ظل وجودهم
سوى دمعةً تجري من القهر بينهم
وحلماً وصبراً وآخر القول والأهم
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
#
# إلا وفيهم من خذلهم تعمدا
قد حال فيما بينهم كل مفسدا
ستنال منهم واحداً بعد واحدا
أو تتخذ من يخدمك وانت قاعدا
عليها ولم تثمر بمحصول زاهدا
وخاب الأمل وتكاثر الحقد والعدا
واحد من أسباب الخلافات سائدا
أجندة خفية والهدف غير واردا
بذنوبهم ما زادهم شر مجحدا
لقالوا من الآن التزمنا فصاعدا
وصوّر لهم روث الحمير زمرجدا
ويبدون غيره والعمل خير شاهدا
سوى من تبقى منهم كبش للفدا
بداية فشلهم بئس ما كان يقصدا
على أن يطيعونه ولياً ومرشدا
تركهم وغادر خاشعين وسجدا
إذا عاد وتقدم عليهم مجددا
ولما قضى أمراً يخصه تيهودا
ولا من إذا أكرمته العز تمردا
قد نفروا من كان داعم ورافدا
يجعل نظرهم للتسامح معقدا
وعند اكتشافه للحقيقة تحيدا
لعله سيأتي جيل بالخير واعدا
عتياً شقياً غاسقاً ليل أسودا
إلى مزبلة تاريخهم مثل ما بدا
ونعم القيادة فيهم الخير واجدا
تجدهم فقط بالسلم والحرب محدا
إذا لم نجد للآن عامل مساعدا
وطفلة يتيمة حولها الماء راكدا
بأزكى صلاتي على الرسول محمدا

2011-11-17, 05:45 PM	#1
ابو بوتن قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-06-09 المشاركات: 6,818	الشاعر الكبير الأديب زين أحمد علي أبو حامد يحط أمامكم اروع قصائده بسم الله الرحمن الرحيم قصيدة للشاعر/ زين أحمد علي أبو حامد ما ظلوا الناس الكرام طريقهم وإذا بمن كان السبب في خداعهم ما من جماعة تستطيع اختراقهم أما وتجعل بعضهم ضد بعضهم وما من جهود إلا وألقوا ظلالهم لكي يقطفوها وحدهم دون غيرهم وهم يعلموا ذلك ولكن عنادهم وما هذا الواقع دليلاً بأن لهم ولو أدركوا بالأمس ماذا أصابهم ولا استمروا دائماً في عيوبهم ولكنهم تاهوا وراء من أضلهم يخفون شيئاً مرتبط بحليفهم فتلك الحقيقة لم أجد من نضالهم أرى سعيهم بعد الفشل مثل سعيهم كمثل الذي صلّى بقومه وحثهم وعند سجوده انصرف من أمامهم فما حكم ذلك هل تجوز صلاتهم ومثل الذي قال اسلموا ليهودهم كمثل المنافق لا تثق في ولائهم فقلنا عفى عما سلف وإذا بهم الكاظمين الغيض ما في نفوسهم فكان الوفي عنصر أساسي يشدهم نصحهم ولم يفلح ويترك سبيلهم مكانه وجود السحر داخل عقولهم يهيمون في نسج الخيال وردهم قيادات عشاق المنصات كلهم كثيرون لكن وقتها ما تشوفهم أليس القناعة كنز في ظل وجودهم سوى دمعةً تجري من القهر بينهم وحلماً وصبراً وآخر القول والأهم # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # إلا وفيهم من خذلهم تعمدا قد حال فيما بينهم كل مفسدا ستنال منهم واحداً بعد واحدا أو تتخذ من يخدمك وانت قاعدا عليها ولم تثمر بمحصول زاهدا وخاب الأمل وتكاثر الحقد والعدا واحد من أسباب الخلافات سائدا أجندة خفية والهدف غير واردا بذنوبهم ما زادهم شر مجحدا لقالوا من الآن التزمنا فصاعدا وصوّر لهم روث الحمير زمرجدا ويبدون غيره والعمل خير شاهدا سوى من تبقى منهم كبش للفدا بداية فشلهم بئس ما كان يقصدا على أن يطيعونه ولياً ومرشدا تركهم وغادر خاشعين وسجدا إذا عاد وتقدم عليهم مجددا ولما قضى أمراً يخصه تيهودا ولا من إذا أكرمته العز تمردا قد نفروا من كان داعم ورافدا يجعل نظرهم للتسامح معقدا وعند اكتشافه للحقيقة تحيدا لعله سيأتي جيل بالخير واعدا عتياً شقياً غاسقاً ليل أسودا إلى مزبلة تاريخهم مثل ما بدا ونعم القيادة فيهم الخير واجدا تجدهم فقط بالسلم والحرب محدا إذا لم نجد للآن عامل مساعدا وطفلة يتيمة حولها الماء راكدا بأزكى صلاتي على الرسول محمدا __________________ التعديل الأخير تم بواسطة ابو بوتن ; 2011-11-17 الساعة 06:07 PM