[شمالية حداوية]

اعتقال الأطفال في الجنوب

سلطات الإحتلال اليمني تعتقل حتى الأطفال الجنوبيين قال أصغر معتقل جنوبي وهو الطفل معتز فضل العيسائي البالغ من العمر 13 عاماً والذي كان ضمن مئات المعتقلين في سجون السلطات القمعية بمحافظة عدن والذين زج بهم في غياهب السجون اثر مشاركتهم في إحياء فعالية للتصالح والتسامح الجنوبي اقيمت في عدن يوم 13 من يناير الحالي قال الطفل معتز فضل العيسائي والذي أفرج عنه مع بقية المعتقلين عقب الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها مناطق الجنوب والتي طالبت بالإفراج الفوري عن مئات المعتقلين في السجون قال في تصريح لـ موقع شبوة برس انه لن يخاف السجن ولن يخاف الاعتقال وسوف يستمر في النضال حتى يتحقق للشعب الجنوبي استقلاله وكانت معنوياته عاليه ومرتفعه جدا وهو أصغر معتقل جنوبي وقال أحد المعتقلين لـ شبوة برس لقد طالبنا جنود الاحتلال الإفراج عن هذا الطفل وقلنا لهم هذا طلبنا منكم فقط لانطلب منكم إلا تقدير الجانب الإنساني والإفراج عن هذا الطفل القاصر إلا أنهم رفضوا الإفراج عنه وبقي معنا حتى خروجنا من المعتقل وقال الطفل العيسائي أشكر كل أبناء الجنوب في كل محافظات الجنوب الذين وقفوا إلى جانب المعتقلين ومارسوا ضغوط قوية على السلطات حتى تم الإفراج عنا وتخليصنا من الاسر وقال لن ترهبنا معتقلات السلطة أبدا

قاصر يبلغ عن تعرضه للاعتقال والضرب , والمرصد اليمني لحقوق الانسان : العديد من المعتقلين طلاب مدارس أساسية وثانوية, الجمعة - 16/01/2009 - 09:42:11 مساء قاصر يبلغ عن تعرضه للاعتقال والضرب , والمرصد اليمني لحقوق الانسان : العديد من المعتقلين طلاب مدارس أساسية وثانوية, شبكة شبزو برس - أكد الطفل معتز فضل العيسائي البالغ من العمر 15 عاما ليبلغ عن ما وصفه عملية اعتقال تعسفية وتعديا بالضرب تعرض لها من قبل عدد من أفراد القوة الأمنية التي قامت باعتقال عدد من المواطنين في مهرجان التصالح والتسامح بعدن الثلاثاء الماضي. وأكد الطفل معتز أن القوة الأمنية المرابطة في ساحة الهاشمي قد اقتادته برفقة أكثر من 30 شخصا إلى شرطة الشيخ عثمان . وأضاف:«في الطريق إلى الشرطة قام أحد أفراد الأمن بالاعتداء علي ومن ثم وضعت في الزنزانة لمدة نصف ساعة ثم قاموا بنقلي إلى شرطة القاهرة حيث مكثت فيها حتى الساعة الثانية بعد الظهر وقام بعدها مدير القسم بنقلي إلى غرفة العسكر وقاموا بالتحقيق معي وأعادوني مرة أخرى إلى الزنزانة و هناك طلبت منهم أن يسمحوا لي بالاتصال بأهلي لطمأنتهم إلا أنهم رفضوا ذلك . وأضاف بالقول :«رفضت الأجهزة الأمنية السماح للمحامي يحيى السقلدي بزيارتي بل انه تلقى بعض الألفاظ النابية وطالبوه بالمغادرة فورا ومكثت في السجن حتى ساعات الفجر الاولى وحينها تم الافراج عني بمعية أحد الاشخاص الذي يحمل الجنسية البريطانية» . واختتم حديثه لـ«الأيام» بالقول :«ان ما يفعلونه بنا على الرغم من سلمية فعالياتنا وعدالة مطالبنا لن ينقص من عزمنا ولن يقلل من معنوياتنا وانما يزيدنا حماسة وايمانا بالمبدأ الذي نسير عليه. وفي الختام فإنني أطالب باسمي ونيابة عن زملائي بالإفراج عن كل المعتقلين لأن ماقاموا به حق مشروع كفله الدستور وكل القوانين». أصدر المرصد اليمني لحقوق الإنسان أمس بيانا حول المعتقلين على ذمة المشاركة في مهرجان التسامح والتصالح في 13 يناير، جاء فيه: «علم المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن سيارة إسعاف تابعة لمستشفى الثورة العام بصنعاء قامت بنقل المواطن المصاب بطلقة نارية في رقبته، (يرجح أن اسمه نبيل بلعيد)، إلى وجهة غير معلومة. ووصلت إلى مستشفى النقيب بعدن سيارة «مرسيدس بنز» بلوحة رقم 7348 حكومي، تابعة لمستشفى الثورة العام بصنعاء حسب العبارة المسجلة عليها، وعليها عدد من المدنيين برفقة مدير مباحث شرطة القاهرة. ولكون المصاب ما زال في غيبوبة ويخضع للعناية المركزة والتنفس الاصطناعي، فقد اعترض عدد من المواطنين على نقله بواسطة السيارة، كون حالته لا تسمح بذلك، مؤكدين أنه لا بد من نقله بطريقة الجو إن كان لا بد من ذلك، إلا أن الأشخاص الذين قدموا لنقله بالسيارة أفادوا أن هناك توجيهات عليا بنقله إلى صنعاء تمهيدا لنقله إلى الخارج لتلقي العلاج، وقد حمل أولئك المواطنون السلطات الرسمية أمنية وطبية المسؤولية الكاملة عن حياة المواطن المصاب كونها لم تراع الطريقة الأنسب لنقله وعلاجه. وفي السياق نفسه اعتدى أفراد شرطة المنصورة بمحافظة عدن على أحد المعتقلين بسبب قمع التجمع السلمي يوم الثلاثاء 2009/1/13م، ويعاني المعتقل محمد قاسم حسين الدباني من إصابات بليغة بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل أفراد الأمن، والذي أحدث قطعا كبيرا في رأسه، وينزف الدم منه بغزارة بعد أن اشتكى إلى إدارة القسم من انتشار الأوساخ والقاذورات في السجن الذي يحتجز فيه. وأفاد المحامي نظير حسان أنه وجد المعتقل الدباني على تلك الهيئة أثناء زيارته له، مؤكدا أن سجن شرطة المنصورة يفتقر إلى أبسط الشروط اللائقة بإبقاء البشر فيه، حيث سقفه مكشوف، ويبقى السجناء تحته معرضين للشمس في النهار والبرد في الليل. مشيرا إلى أنه يتم معاقبة المعتقلين هناك بصب الماء البارد عليهم في المساء. وعلم المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن أجهزة الأمن في عدن نقلت ستة من المعتقلين من أصل أربعين معتقلا في شرطة دار سعد إلى الاستخبارات العسكرية، وآخر إلى إدارة البحث الجنائي، ويتم حاليا اتخاذ إجراءات بحق 12 منهم لإطلاق سراحهم بعد إلزامهم بالتوقيع على تعهدات تقتضي منهم عدم المشاركة في تجمعات أو مهرجانات أخرى مستقبلا. كما أحالت أجهزة الأمن 4 معتقلين من قسم شرطة البساتين إلى الاستخبارات، وتتبع إجراءات أخرى لإطلاق سراح 10منهم بعد إلزامهم بنفس التعهدات التي سيلزم بها زملاؤهم في شرطة دار سعد. وحصل المرصد على أسماء تسعة معتقلين تم نقلهم إلى الاستخبارات العسكرية، والأمن السياسي في التواهي وهم: وجدي الشعبي (صحفي)، والدكتور محسن وهيب أستاذ في جامعة عدن، وعلي مسعد حسين، ونبيل محمد صالح، وثابت حسان، وفيصل جبران، ومحسن ناجي، وفيصل القاضي، ونصر ناصر المزربة، فيما لا يزال خمسة آخرون في سجون البحث الجنائي، وهم: القاضي عبد الله علي الجبري، فيصل حيدر، فواز حين أحمد، فيصل صالح جبران، ملهم فضل حسين. وتم الإفراج عن كل من: فضل علوي، سالم الكازمي، محمد محضار، محمد صالح الزيدي، أحمد أحمد علي، صالح جواس، محمد علوي، ومعتز البجيري. وأفاد عدد من أقارب المعتقلين في سجون الأمن بمحافظة عدن للمرصد اليمني لحقوق الإنسان بأنه في الوقت الذي منعوا من زيارة معتقليهم في السجون، فإن التحقيقات معهم مستمرة، وهناك محاولات لإجبارهم على التوقيع على تعهدات بعدم المشاركة في مهرجانات أو فعاليات قادمة، إلا أن غالبيتهم رفضوا ذلك لعدم قانونية هذا الإجراء، وكونهم شاركوا في تجمعات سلمية هي من حقوقهم المقرة في الدستور والقانون والعهود والمواثيق الدولية، ولم يقوموا بأية ممارسات مخالفة للقوانين النافذة، وكون اعتقالهم تم بطريقة تعسفية وغير قانونية. وبحسب إفادات أهالي المعتقلين فإن العديد منهم طلاب في المدارس الأساسية والثانوية، وهم على وشك خوض الامتحانات النصفية بداية فبراير القادم. ويخشى الأهالي أن يستمر اعتقال أبنائهم إلى ذلك الحين أو بعده، أو أن يؤثر على نفسياتهم في حال إطلاق سراحهم، وبالتالي على نتائجهم في حال تمكنهم من خوض الاختبارات. إلى ذلك حصل المرصد اليمني لحقوق الإنسان على دفعة جديدة من أسماء المعتقلين على ذمة ممارسة حق التجمع السلمي في محافظة عدن يوم الثلاثاء 2009/1/13م في مهرجان التسامح والتصالح الذي دعت إليه ملتقيات التسامح والتصالح في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية، وهذه قائمة بها: > المعتقلون في شرطه البساتين: نصر صالح حسين، عبد المجيد سلمان حسين، أحمد مثنى عبدالله حسن، عبد الكريم عثمان حسين، نبيل أحمد الحدي، سمير محمد علي، محمد حسن سعيد عامر، ناجي الخضر سالم، عبد الله بن عبد الله سعيد عامر، حسين يحيى عمر، محمد يحيى عمر، مختار صالح عبد الله، محمد صالح محمد، علي محمد مثنى، محمد صالح احمد، علي راجح حازم، هيثم قاسم مثنى، ثابت صالح ثابت، فارس ردفان علي، فكري أحمد سعيد، محمد محسن عبد الواحد، محسن علي مثنى، عمار عبد الله ثابت، عبد السلام الرياشي، محمد عباس، محسن المقرعي، عماد علي هيثم الغريب، صالح عبد الله الناخبي، منير عبد القادر باحشوان، صالح سالم الجعيدي ومبارك محسن عبدالله. > المعتقلون في السجن المركزي بالمنصورة: عبد القادر السيد البكري، عبد الرب سالم عبد الرب، عمر مثنى سالم، أبو بكر محمد عبد الله، ردفان كريش، أحمد خالد قاسم، عبد الحميد الحريري، عبد الغني الدهمي، بلال محمد راوح، نشوان الجحافي، أنور أحمد حسين، مازن علي حسين، محمد فضل السلال، قاسم يحيى عبدالله، عبدالله مهدي سعيد، أسكندر علي صالح، بكيل مثنى علي، مختار مقبل نصيب، عبدالحميد علي سالم، محمد سالم حسين دبه، قاسم علي محمد، صالح عباس ناجي، بكيل عبيد الشعيبي، عبدالله جعفر، حذيفة خالد، علي مقبل صالح، أنيس منصور حميدة (صحفي)، هاني محمد صالح، باسل حسن عبدالله (طالب كلية الهندسة)، حسين عبدالله البصيري (أمريكي الجنسية)، محمد قاسم المفلحي (مغترب أمريكي الجنسية)، محمد سعيد يسلم (مغترب) ومحسن قاسم حسين. > المعتقلون في شرطه دار سعد: عبادي عبدربه، زين علي قماطه، صالح علي السعدي، عبدالله عبيد قاسم الليثي، صالح محمود التنحي، سعد عبد ربه حسين، سعد عبدالرحيم، صلاح عسكر جبران، عبد الهادي محسن علي، علي محمد علي، عبدالله محمد عبد الله، صدام عبدالله صالح، ردفان عبدالله ناشر، عبد الحكيم ناصر الحريري، محمد علي البكري وعبد العزيز الطهري». شبكة شبوة برس قاصر يبلغ عن تعرضه للاعتقال والضرب , والمرصد اليمني لحقوق الانسان : العديد من المعتقلين طلاب مدارس أساسية وثانوية, | شبكة شبوة برس

http://www.mydiwan.com/forum/showthread.php?t=3070