ان قوة علي صالح وبقاءه صامد حتى اللحظة هو عدم وجود دولة في اليمن ولا مؤسسات دولة ،كما ان ثبات صالح هو بان القوات الضاربة على الارض هي بأيدي ابناءه واقاربه ،كما ان ايرادات النفط واموال الدولة بيده ،ووسائل الاعلام في البلد هي ايضا بيده وهو قد عمل على افساد المجتمع اليمني من مختلف النواحي ،كما ان الدول الاقليمية والدولية صاحبة القرار لا زالت تدعمه وتساند اتباعه بالبقاء باعتبارهم جزاء من الحل ،ولهذا فهو صامد ولم تؤثر عليه الثورة في اليمن برغم قوتها وبسالتها ،كما لا تنسوا ان اليمن يحتل ارض الجنوب وقد صعب ذلك على دول العالم اتخاذ اي قرارات لا تراعي هذا الوضع ولهذا فهي تسايره ،علما ان دول العالم بما فيها الدول العربية لا يهمها عدد الضحايا الذين يسقطون من اليمنيين لانهم عديمي الفائدة والجدوى من وجهة نظرهم ،وعالة على المجتمع الدولي مثلهم مثل الصوماليين.
|