المعارضة اليمنية : نقبل طلب صالح في تخويل نائبه اختيار رئيس للحكومة وإجراء انتخابات
حياة عدن
ابلغ اللقاء المشترك المعارض في اليمن سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي في صنعاء امس موافقته علي طلب الرئيس علي عبدالله صالح قيام نائبه عبدالله منصور هادي باختيار شخصية من المعارضة لتولي منصب رئيس الوزراء والدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة بعد قيام الرئيس اليمني بنقل السلطة اليه.
وكشفت مصادر اللقاء المشترك طلبت عدم ذكر اسمها لـ(الزمان) امس ان هذا التطور في موقف اللقاء المشترك جاء بناء علي رسالة من صالح نقلها السفراء الي اللقاء المشترك من دون ان تتضمن المبادرة الخليجية ذلك).
من جانبه حذر مسؤول يمني من مخاطر الفلتان الأمني الحاصل في عدن كبري مدن الجنوب وطالب بتحقيق حول تفجيرات متعددة أدت الي مقتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين خلال أسبوع واحد.
علي صعيد متصل كشفت منظمة حقوقية امس عن حالات اختطاف طالت عددا من اليمنيات علي اثر مشاركتهن في مظاهرة تطالب بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأسرته عن حكم اليمن المستمر منذ 1978.
وقال مدير عام مديرية صيرة في عدن خالد عقبه قوله "نحمل الأجهزة الأمنية في محافظة عدن المسؤولية ازاء الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة".
وأضاف "ان ظاهرة التفجيرات في عدن تعد خطيرة جداً في المحافظة المعروفة بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، نتيجة الثقافة التي اكتسبها أبناء عدن علي مر العقود".
ووقعت في عدن 3 تفجيرات علي مدي أسبوع استهدفت عسكريين ومدنيين. واتهمت السلطات اليمنية تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بالوقوف وراء تلك التفجيرات.
وطلب عقبه من الأجهزة الأمنية سرعة القبض علي العناصر التي تقوم بعملية التفجيرات أو الاعلان عن الجهة التي تقف وراءها. وكانت سلسلة انفجارات وقعت علي مدي الأسبوع الماضي بمحافظة عدن أدت الي مقتل جندي وجرح 3 آخرين بالاضافة الي تفجيريين تسببا في جرح 8 عسكريين استهدف مبني الأمن العام في المدينة اضافة الي جرح عدد من المدنيين.
وقالت منظمة "هود " المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات في بيان انه "لا يزال مصير أكثر من 8 شابات ممن شاركن في مظاهرة يوم 18 تشرين الأول الماضي مجهولا، بينما توفرت معلومات عن مكان احداهن حيث تتلقي العلاج بسبب اصابتها برصاص أطلق عليها أثناء مقاومتها خاطفين ممن يعرفون بـ"البلطجية".
وأوضح البيان انها تلقت 72 بلاغا عن مخفيين قسريا منذ يوم المظاهرة لم تعرف أماكن احتجازهم حتي الآن.
وتوفرت لدي المنظمة معلومات عن وجود 151 شخصا رهن الاعتقال في البحث الجنائي، فيما لا يزال أكثر من 200 معتقل لدي قوات الأمن المركزي التابعة لنجل الأخ الشقيق للرئيس اليمني يحي محمد صالح.
ويشهد اليمن حركة احتجاجية شعبية منذ مطلع العام تطالب بتنحي الرئيس صالح خلفت نحو 1500 قتيل اضافة الي جرح واعتقال الآلاف.
* الزمان
|