عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-01, 05:09 PM   #3
قناص عطفة آل فطحان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-22
الدولة: عطفة آل فطحان الجنوب العربي
المشاركات: 3,412
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبرحر مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

حَدُّ الحِرابة

جاء في قوله تعالى:
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ)
(سورة المائدة : 33).

والحِرابة بمعنى قَطْع الطريق
تَحْصُل بخروج جماعة مُسَلَّحة
لإحداث الفوضى وسَفْكِ الدِّمَاء
وسلْب الأموال وهتك الأعراض،
وإهلاك الحَرْثِ والنَّسل،
وكما تتحقق بخروج جماعة
تتحقق بخروج فرد واحد له جبروته.

واشترط الفقهاء لعقوبة الحِرَابة
أن يكون الشخص مُكَلَّفًا يحمل سلاحًا،
وفي مكان بعيد عن العُمران وأن يُجاهر بذلك،
ويمكن أن يكون السلاح عَصَا أو حَجَرًا،
وإذا كان الإرهاب داخل العُمران
مع إمكان الاستغاثة لم تكن حِرابة عند بعض الفقهاء،
وأَلْحَقَهَا بعضهم بالحِرابة لعموم الآية،
ولأن التَّرْويع مَوْجُود في أي مكان،
ولو أُخِذَ المال سِرًّا كان سَرِقة،
فالحِرابة تقوم على المُجاهرة وعدمِ الخَوْفِ.

ولو لم تتحقق هذه الشروط في حد الحِرابة
أَمْكَنَ للقاضي أن يحكم بالتعزير،
والتعزير عند أبي حنيفة قد يصلُ إلى القَتْل.

والعقوبات الموجودة في الآية مُرَتَّبة،
كل عقوبة على قَدر الجريمة،
فإن كان قتلٌ مع أخذ مال فالعقوبة قتلٌ وصلب
وإن كان قتل بدون أخذ مال فالعقوبة القتل فقط،
وإن كان أخذ مال دون قتل فالعقوبة تقطيع الأيدي والأرجُل،
وإذا كان إرهاب دون قتل ولا أخذ مال
فالعقوبة النَّفي وقال مالك، العقوبة مُخيرة
وللقاضي أن يحكم بما يشاء فيها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبرحر مشاهدة المشاركة
حكم من يساعد قاطع الطريق:
إن ساعد أحد قاطع الطريق في هجومه المسلح على الناس، ولكنه لم يقتل ولم يأخذ مالا؛ فحكمه حكم قاطع الطريق ويقع عليه حد الحرابة، وقيل: بل يعزر فيحبس.
>>>
وعلى الطرف الثالث ان لايحاول الاصطياد في الماء العكر..
فوالذي نفسي بيدة لننبري له مقاتلين فقد بلغ السيل الزبى وان الدم الجنوبي غالي اي كان وكم نصحنا وتكلمنا ومع ذلك اكرر واقول : -
ندعوا من تبقى من هؤلاء الى تسليم انفسهم والاعتراف والاقرار والعودة الى الرشد ومعرفة الحق من الباطل وعلى الاخوة القائمين على متابعتهم توجيه الدعوة لهم بانهم ان سلموا انفسهم واعلنوا توبتهم وترك اسلحتهم لم يصبهم اذى فان اصرّوا الا حمل السلاح والتمادي في القتل والتقطع فانهم انما يضيقون على انفسهم امرا باستطاعتهم ان يوسعوا دائرته ويتوجهوا لفعل الخير ومناصرة الحق واتباعة ليكفّر الله عنهم ويغفر لهم ( والله غفورُرحيم....)

بارك الله فيك ياشيخ مناف وكثر الله من امثالك
وجزاك الله خير
قناص عطفة آل فطحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس