[حسين بن طاهر السعدي]

قال انها نكته سمجة .. مصدر بالرئاسة ينفي مكالمة هاتفية لصالح بنجله احمد بتدمير الحصبة

براقش نت-متابعات

نفى مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية صحة الانباء التي تحدثت عن التقاط مكالمة هاتفية لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح أمر فيها نجله أحمد قائد الحرس الجهوري وأخاه غير الشقيق بقصف وتدمير حي الحصبة.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الانباء اليمنية "سبأ" "ان ما تروج له قناة الجزيرة من مزاعم المتمرد علي محسن صالح الأحمر ومن معه من المنشقين والخارجين عن الدستور والنظام والقانون عن التقاط مكالمة هاتفية منسوبة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية".
وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إن هذه الادعاءات السخيفة تثير السخرية والإشفاق على أصحابها لما وصلوا إليه من حالة هيستيرية ونفسية متأزمة جعلتهم في حالة من الهذيان والهلوسة والترويج لمثل تلك الأكاذيب التي لا تنطلي على أحد".
وأضاف المصدر .. "أن هذه المزاعم وغيرها من المزاعم التي سبقتها لتؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن علي محسن ومن معه من مليشيات المشترك وفي مقدمتهم حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين وأذنابهم من الخارجين عن النظام والقانون , إنما يروجون لتلك الافتراءات الكاذبة للتغطية على نزوعهم المبيت نحو تفجير الوضع عسكريا وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية شاملة" .
مشيراً إلى أن ما يحدث على الأرض سواء في العاصمة صنعاء أو بقية المدن من قصف موجه على الأحياء السكنية الآهلة بالسكان وسقوط عدد من الشهداء والجرحى من المواطنين بينهم نساء وأطفال وأفراد الجيش والأمن ليؤكد حقيقة ذلك التوجه الشرير لدى تلك العناصر وأنها قد أعدت العدة لتفجير الموقف عسكريا بعد أن أَفشل أبناء شعبنا الشرفاء مخططهم الإجرامي للانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على السلطة بالقوة .

وخاطب المصدر تلك العناصر بقوله " ابحثوا لكم عن كذبة أخرى تدوم حتى لساعات وتصدقونها انتم قبل أن يصدقها الآخرون وليس هذه النكتة السمجة التي تعكس مدى ذلك التفكير العقيم والضحل والمستوى الهابط الذي وصلتم إليه ".
وكان بيان صادر عن قيادة المنطقة الشمالية الغربية ذكر بأن الرئيس علي عبدالله صالح اجرى اتصالاً هاتفياً بنجله احمد قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة , وامره بتطهير حي الحصبة الذي يتمركز فيه مقاتلي الأحمر .
وكشف البيان عما اسماه بـ" التقاط مكالمة هاتفية للرئيس علي عبد الله صالح صباح اليوم السبت من قبل الجيش المؤيد للثورة يأمر فيها بقصف وتدمير مواقع معارضيه بعد ساعات من إصدار قرار من مجلس الأمن يدعوه لتوقيع اتفاق نقل السلطة.
وأشار البيان إلى إن صالح اجتمع في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم "بمجلس حربه المصغر" المكون منه ومن أبنائه وأبناء إخوته وأربعة أشخاص آخرين من أسرته المقربين، واستمر الاجتماع مدة ساعتين، أمر فيها صالح برفع الجاهزية القتالية لقواته إلى أعلى مستوياتها وانتظار إشارة البدء منه، بحسب البيان.