[مقهور]

عندما لا يرد الانسان ان يفهم فمن الصعب ان تقنعة باي شي حتى لو كان في ارض الواقع
ولو تاتي لة بالدائل والبراهين لا يمكن ان يقتنع بما تريد ان تقنعة حتى ولو كان مؤمن بالشي ومدرك انة الحقيقة
ويتولد هذا الشي عندما ياتي الاقناع من شخص قد تكون بينك وبينه خصوم او عداء ويكون معاندا ولا يرد ان يفهم حتى لا يضع نفسة في خانة الهزيمة
او ان يكون مصاب بمرض الكبريا ليسقني عن اقناع الناس لة ويستكفي بعقليتة ولا يفكر هل هو على صواب او خطاء او لا يهمة
ولو نظرنا الى واقعنا في القضية الجنوبية للمسنى ان كل واحد لا يرد ان يفهم او يقتنع بما يقولة الاخر او يدعية
وقد يوصل الامر للختلاف في الاساسيات ناهيك عن الفرعيات فيكون الاختلاف باساس القضية من حيث المطلب
فكل واحد يريد يقنع الاخر ويفهمة بانة على حق وان لا مجال لنقاش
وقد يكون احدهما على حق ولكن الاخر لا يرد ان يفهم لانة اذا فهم يعتبر الاعتراف بما يدعية الاخر هزيمة لة حتى لو كان على حق
وقد يعلم انة على حق ولكنة يكابرولا يرد ان يفهم
فتنتقل القضية من مربع الى مربع خر
حيث كانت قضية وطنية فاصبحت قضية شخصية
فتشخصنت القضية واصبحت صراعات بين شخصيات تعمل كل شخصية على افشال اعمال الاخر حتى لا يضهر بعمل قد يقنع الشارع الجنوبي فيرفع صورة ويكتب اسمة على الجدران
فالاختلاف القائم بين ما يسمىون انفسهم بالقادة الجنوبين قد اعاق طريق الاستقلال
فاتاحو للعدو فرص الاختراق بين صفوف الجنوبيين
واصبحت الساحات الجنوبية ضائيلة ومشلولة وكثرت فيها المسميات والمجالس بدون ادنى نفع اوفائدة
هذا كلة من القادة الذين استعملوا في نقاشاتهم واجتماعتهم بما يسمى (اتحداك تقنعنى )
فلم تقني ولم تسمن اجتماعتهم من نفع لا لقضيتهم ولا لانفسهم حتى
فتراهم يجتمعون ويتناقشون وفي الاخير يتفقون على ان لا يتفقوا