عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-14, 02:31 AM   #8
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ثاير مشاهدة المشاركة
بئس ثورة تستمر 48 عاماً.. بقلم/ محسن محمد بن فريد

--------------------------------------------------------------------------------


بئس ثورة تستمر 48 عاماً.. وقف الاحتفال بثورتي سبتمبر واكتوبر


بقلم/ محسن محمد ابوبكر بن فريد

في ظل ثورة شبابية سلمية مُبهرة تهز أركان نظام فاسد مُفسد منذ أكثر من 9 أشهر، وسبقها حراك سلمي رائد في الجنوب منذ أكثر من أربع سنوات، تحتفل بلادنا غداً بالعيد الـ 48 لثورة اكتوبر، وبالأمس تم الاحتفال بالعيد الـ 49 لثورة سبتمبر.
التعريف البسيط للثورة، أي ثورة، انها أداة التغيير الشامل والجذري (إلى الأفضل) لأحوال ونظام أي مجتمع تقوم فيه تلك الثورة..
وعـليه ..
أعتقد انه قد آن الأوان اليوم أن نقف بصدق وصراحة وأمانة، أمام ما أحدثته الثورتان بعيداً عن الزيف وخداع النفس، وحفلات الزار التي تتم عند الحديث حول ثورتي سبتمبر واكتوبر، طوال العقود الخمسة الماضية، عندما تحل الذكرى السنوية للثورتين.
اعلم مسبقاً ان هناك سهاما كثيرة ستوجه إلي عند التعرض لهذا "التابو"، الذي لا يمكن الاقتراب منه، أو الحديث عنه إلا بالتبجيل والتهليل والتقديس، وليس بالتحليل والتقييم العلمي والموضوعي.
إذا كانت الثورة، أي ثورة، تهدف إلى نقل المجتمع من حال إلى حال. من حال الضعف إلى القوة. ومن العبودية إلى الحرية. ومن الظلم إلى العدل.... الخ .. الخ.
فماذا فعلت بنا ثورتا وثوار سبتمبر واكتوبر في العقود الخمسة الماضية، في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والثقافية.. وفي التعليم والصحة والفنون والآداب والرياضة والتنمية؟
ماهي حصيلة خمسة عقود في تاريخ اليمن الحديث ؟
هل هناك امكانية لرصد أي انجاز..؟
يكفي القاء نظرة عامة على الحالة البائسة التي وصل إليها وطننا اليوم على كل الأصعدة لنعرف حصاد العقود الثورية الخمسة المنصرمة.
هل هناك فشل وخيبة أكثر من أن يتزاحم ويتنافس اطفالنا ونساؤنا وشيوخنا لـ "الشحاته" على نواصي شوارعنا المهتريئة، وشوارع دول الجوار، بعد خمسة عقود من ثورتي سبتمبر واكتوبر ؟.
اذا كانت هذه هي حصيلة خمسة عقود من حكم الثورتين وثوارها..
فعلى ماذا نحتفل ونشترح ونبتهج؟؟
هل نحتفل بخيبتنا وبؤسنا وشقائنا؟
في البلدان المدنية الحضارية يأتي الزعيم، أو الحزب، ويدير البلاد لمدة أربع سنوات أو ثمان كحد أقصى ثم يغادر المسرح السياسي (بعد انجازات حقيقية أنجزها.. تسجل له في التاريخ الوطني لذلك البلد).
وتجربة ماليزيا وسنغافورة واردوغان تركيا خير دليل على ما نشير إليه.
هذه بلدان يحق لأهلها ان يحتفلوا فيها ويبتهجوا ويرقصوا.
أما نحن..
فبماذا نحتفل ..؟
إن اي تقييم حقيقي موضوعي لثورتي سبتمبر واكتوبر سيخلص إلى ان كلتا الثورتين قد فشلتا فشلاً ذريعاً في تغيير اليمن ونقله إلى عهد جديد من التقدم والرخاء والتنمية والاستقرار.
ولـذا ..
فأنا اقترح أن نوقف الاحتفالات، من الآن وصاعداً، بعيدي سبتمبر واكتوبر، ونحتفل بدلاً عن ذلك بتاريخ بدء الحراك السلمي في الجنوب من جانب، والثورة الشبابية السلمية في عموم الوطن من جانب آخر.
هذا هو التاريخ الجديد الصحيح لثورة حقيقية في بلادنا..
تؤسس لعهد جديد من الحرية والعدل والتنمية والرخاء.
أما ما قبل ذلك فهو الفشل بعينة
وهو قبض الريح
وبئس ثورة تستمر خمسة عقود من الزمن
١٤ أكتوبر حققت أحلام الامام اليمني التي لم يستطيع تحقيقها

أهم أنجازات ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م اليمني هي:
١- مسحت شعب وأرض ودولة وهوية أسمها الجنوب العربي.
٢ - غيرت الجنوب العربي الى جنوب اليمن.
٣ - أعلنت دولة يمنية في عدن بديلاَ لاستقلال الجنوب العربي في٣٠ نوفمبر.
٤ - غيرت المهاجرون اليمنييون الغير شرعيون الى مواطنون أصليون وحولت أبناء الجنوب العربي الى عبيد لليمن.
٤- أممت المساكن ملك العرب ووطنت اليمنييون فيها.
٥- سلبت الارض وسلمتها لليمنييون.
٦- دمرت الجيش الجنوب العربي وأستبدلته بجيش يمني.
٧- ناضلت من أجل ضم الجنوب العربي الى اليمن ونجحت.
وكثير من الانجازات لصالح الشعب والدولة اليمنية.....................
لشري غير متواجد حالياً