عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-10, 09:20 PM   #3
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

مقربون من الرئاسة اليمنية لـ الخليج: مفاجآت وقرارات تواكب "تسوية التخلي" آخر تحديث:الاثنين ,10/10/2011
صنعاء - “الخليج”:



1/1




توقعت مصادر سياسية مقربة من الرئاسة اليمنية مفاجآت وقرارات مصيرية تواكب “تسوية التخلي” عن السلطة، وأن يبادر الرئيس علي عبدالله صالح خلال الاجتماع المرتقب والمشترك لأعضاء مجلسي الشورى والنواب المقرر انعقاده خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى كشف نتائج التحقيقات التي أجراها فريق تحقيق يمني أمريكي مشترك بشأن عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفته وأركان نظامه في القصر الجمهوري في يونيو/حزيران الماضي . وانتخب مجلس الشورى أمس رئيساً جديداً خلفاً للراحل عبد العزيز عبد الغني، في وقت أعادت القوات الحكومية انتشارها حول ساحة التغيير وسط صنعاء حيث يعتصم المناهضون للنظام منذ تسعة أشهر .

وأكدت المصادر ل “الخليج” أنه من المقرر أن يتخلل الاجتماع المشترك لأعضاء الشورى والنواب تقديم صالح مكاشفة كاملة حول خلفيات مواقفه المتشددة حيال النقل الفوري للسلطة، والدوافع التي تقف وراء إصراره على ربط تخليه الطوعي عن السلطة بآليات تنفيذية آمنة للمباردة الخليجية تتمثل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة . ونفت هذه المصادر أن يكون إعلان الرئيس السبت “رفضه للسلطة” مجرد “مناورة سياسية جديدة”، وأكدت أن صالح يعتزم فعلياً التخلي عن منصبه الرئاسي خلال الأيام المقبلة، وأن التوجه القائم والمرجح أن يتم تسليم السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي، ودعوة المعارضة إلى تزكية الأخير كمرشح للاجماع الوطني في الانتخابات الرئاسية المبكرة . وأشارت إلى أن خروج صالح سيتم “وفق تسوية سياسية” و”عبر حل يمني داخلي” للأزمة القائمة . وأشارت المصادر إلى أن الأيام المقبلة ستحفل بمفاجآت وقرارات مصيرية سيعلن عنها الرئيس صالح خلال الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.

اليمنيون بانتظار مفاجآت الرئيس والمعارضة قلقة من مناورات تقود إلى الحرب

صنعاء - أبوبكر عبدالله:

ينتظر اليمنيون “مفاجآت” قال الرئيس علي عبدالله صالح إنه سيعلنها خلال الأيام المقبلة في اجتماع مشترك لمجلسي النواب الشورى، وسط آمال في تسويات سياسية تخرج اليمن من نفق الأزمة التي صارت تتوالد يومياً أزمات وأزمات، فيما تمضي ثورة الاحتجاجات الشبابية نحو شهرها العاشر كأطول تجربة بين ثورات الربيع العربي، والتي يرى شبان الثورة أن التراخي في المواقف الإقليمية والدولية حال دون تحقيق أهدافها في إنهاء حكم الرئيس صالح طوال الأشهر الماضية .

وأشعل إعلان صالح عزمه التخلي عن السلطة خلال أيام، جدلاً واسعاً لدى معارضيه وشبان الثورة الذين وصفوا الرئيس بأنه مناور، ودعوا المجتمع الدولي إلى التنبه لما وصفوها ب”أساليب الاحتيال الهادفة إلى إرباك المشاورات الدولية في مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في اليمن” .

وأعلن صالح السبت أنه سيتخلى عن السلطة خلال أيام وتحدث عن عزمه دعوة مجلسي النواب والشورى إلى اجتماع مشترك لوضع الشعب أمام كل الحقائق والتطورات على الساحة بشفافية وعلى المكشوف، من دون الإفصاح عما إن كان الاجتماع سيكرس لبحث قضية نقل السلطة .

لكن معارضيه قالوا إنه بيانه الأخير كشف عن رفض كامل للمبادرة الخليجية والتخطيط لإشعال حرب أهلية للهروب من طائلة الضغوط الدولية المطالبة بتنحيه سلماً .

وفي حين لم يكترث شبان الثورة لتصريحات الرئيس صالح التي جاءت وقت تسربت فيه تقارير عن ترتيبات لنقله إلى ألمانيا للعلاج، بدا معارضوه مهتمين في تحليل خطبته التي قالوا إنها كانت موجهة للخارج أكثر من الداخل، خصوصاً أنه صرح علناً أنه سيسلم السلطة إلى رجال قال إنهم “صدقوا ما عاهدوا الله عليه”، فيما قال معارضون إن هؤلاء الرجال “غير بعيدين عن الدائرة المحيطة بصالح والممسكين بمفاصل القرار والجيش” .

وجاء ذلك فيما كشفت دوائر سياسية يمنية عن ترتيبات تجريها صنعاء لإيفاد وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية ونائب وزير المالية جلال يعقوب والقيادي في حزب المؤتمر الحاكم عبدالله غانم، في جولة مكوكية تشمل دولاً عربية وأجنبية تستهدف حشد الدعم لخطة يتبناها الرئيس صالح تقضي بتنحيه وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى الرئاسة من بعده نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي لحين تنظيم الانتخابات الرئاسية .

وقالت المصادر إن الجولة تستهدف كذلك إقناع المحيط الخليجي بعدم جدوى تنفيذ المبادرة الخليجية في ظل الخلافات بين الحكم والمعارضة وشبان الثورة على آليات تنفيذها، وسط تحذيرات من أن هذه الخلافات قد تقود إلى تأزيم الأوضاع في اليمن أكثر من حلها .

ولفتت إلى أن تجاهل الرئيس في خطبته السبت الماضي أمام عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، المبادرة الخليجية أشّر إلى عزمه إقناع المحيط الخليجي بخطته للخروج من دوامة الأزمة الراهنة من طريق انتخابات رئاسية مبكرة عوض تنفيذ المبادرات الخليجية .

لكن معارضين أكدوا أن صالح أراد بإعلانه الأخير وخطوة إيفاد مسؤوليه إلى بعض العواصم الخليجية والأجنبية، واستباق ضغوط دولية قد ترغمه على التنحي وتنفيذ المبادرة الخليجية، إلى محاولته قطع الطريق أمام خصومه السياسيين لصنع بديل للنظام المقبل، وفي الوقت نفسه تجميد مساع دولية بدأت عملياً التحضير لقرار أممي ملزم بتنفيذ المبادرة الخليجية .

وثمة مخاوف لدى صنعاء من أن تؤدي خطوة تدويل الأزمة اليمنية إلى تقليص هامش المناورة أمام الرئيس صالح بما يقود إلى فقدانه كلياً فرص البقاء ضمن تركيبة النظام المقبل .

وكانت تصريحات صالح محور مباحثات جمعت، أمس، في صنعاء وزير الخارجية أبوبكر القربي والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستين، وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تناول كذلك التعاون المشترك بين البلدين، وآخر مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية والسبل الكفيلة بحل الأزمة السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية والمبادئ التي اتفقت عليها الأطراف اليمنية .

وأكد قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن الأحمر أن محاولات صالح وبقايا نظامه لجر اليمن وقيادة أنصار الثورة السلمية إلى مربع العنف ستبوء بالفشل، وأكد لدى لقائه سفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء، ميكيليه سيرفونه دورسو، أن صالح لن يفلح أبداً في جر الثورة إلى العنف من منطلق الاستراتيجية الثابتة لدى الثوار بأن انتصار الثورة وتحقيق الحلم اليمني بدولة ديمقراطية مدنية لن يتأتى إلا من خلال سلمية الثورة التي ستنتصر في نهاية المطاف .

ولفت اللواء الأحمر إلى أن صالح لم يحسن تقدير سلمية الثورة ولم يتعظ منها ودعا المجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء إلى تحمل مسؤوليتهم الإنسانية تجاه معاناة أبناء الشعب اليمني.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alkhaleej.ae
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس