[عبدالله البلعسي]

وزير مُنشقّ: فوزها سيعزِّز الثورة تظاهرات يمنية تكريماً لكرمان


نظّمت المعارضة اليمنية مزيدا من التظاهرات امس في العاصمة صنعاء، وفي مختلف أنحاء البلاد، تكريما لتوكّل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام.
ودعت مواقع إلكترونية مناهضة للسلطة «الشعب اليمني الحر إلى الخروج إلى الشوارع وتكريم تلك السيدة العظيمة».
من جهته، أكد محمود الهتار وزير الاوقاف المنشق عن نظام الرئيس صالح ان فوز كرمان بجائزة نوبل يعد امتدادا لنضال المرأة في الثورة السلمية المطالبة بإسقاط النظام. وقال لراديو سوا الاميركي ان المرأة سيكون لها أثر كبير في حشد الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي لمصلحة الثورة اليمنية.

مثيرة للجدل.. ولكن
ويتطلع كثير من المحتجين الى أن تشعل توكل نقطة تحول جديدة لحركتهم الحاشدة. وقالت أطياف الوزير - وهي نشطة شابة - «إنها شخصية مثيرة للجدل بين المحتجين، لكن على أي حال الكل سعيد اليوم.. هذه علامة على أن العالم يؤيد تحركنا السلمي.. الناس يشعرون بأن العالم يقف معنا».
وجرى تهميش كرمان في الأشهر الماضية بسبب ما يقول زعماء آخرون للاحتجاجات إنه أسلوب «دكتاتوري» أدى إلى نفور حتى كثير من المتظاهرين الشبان، والتي كانت مصدر إلهام لهم.
ووصف المحلل اليمني علي سيف حسن فوز كرمان بجائزة نوبل بأنها لحظة تغيير بالنسبة الى المجتمع والثورة.. حيث أصبحت امرأة يمنية أبرز شخصية.
وهذا أمر غير مألوف بالنسبة الى اليمن، الذي يأتي في صدارة مؤشر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لعدم المساواة بين الجنسين.