اثار عالم وباحث امريكى الرعب فى الاوساط الامريكيه بعد مقابلة اجرتها معه قناة فوكس نيوز لصمت الجهات الحكومية الرسميه عن ما سيحدث خلال الثلاث السنوات القادمة من الان وسبب الرعب ان هذا العالم يتمتع بصدق الدراسات والابحاث التى يجريها لتوقع المستقبل وليس الاخذ باقوال المنجمين والتوقعات الفلكيه وسبق ان توقع بانهيار الاتحاد السوفيتى قبل الانهيار بسنتين كما توقع انهيار سوق الأسهم في أميركا منذ العام ١٩٨٧ وغيرها الكثير وأسَّس في العام ١٩٨٠ معهد بحوث متخصصاً في رصد التوجهات المستقبلية العامة لذلك يحظى هذا الرجل باحترام كبير في الأوساط الاعلامية الكبرى والأوساط العلمية داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، لكن موجة الذعر التى اثارها جيرالد سيلانتي في أميركا وخارجها مؤخرا سيكون مداها قريب جدا وتقع بين عامي ٢٠١٢ و٢٠١٤ حسب توقعه
قال جيرالد سيلانتي بصراحة وبكلام مباشر خلال المقابلة :
ستقع ثورة في هذا البلد الولايات المتحدة الأميركية ولم يحن وقتها بعد ولكنها على الطريق. واضاف إن هذه الثورة ستقترن بأعمال شغب واسعة النطاق واعتصامات وانتفاضات ضد الضرائب والبطالة والجوع! واوضح أن الغذاء سيكون الهمّ الأول لدى الناس، ويعبّر عن ذلك بجملة ائحائية قال فيها: سيكون وضع الطعام على المائدة أكثر أهمية من وضع الهدايا تحت شجرة الميلاد
وأكثر ما أثار الخوف في نفوس مستمعيه من الأميركيين والخارج قوله : إن الدولار الأميركي سينهار وسيفقد حتى حدود ٩٠% من قيمته في المستقبل القريب المنظور، وستتدهور مبيعات محلات التجزئة، وان الولايات المتحدة الأميركية على الطريق لأن تتحول الى دولة متخلفة وان الوضع سيكون أسوأ من حالة الكساد الكبرى في ثلاثينات القرن الماضي!
واردف جيرالد سيلانتي إن ما سيفاقم الأزمة هو حالة الإنكار لحالة الركود الراهنة، وعدم الاعتراف بالجذور الضاربة عميقاً في المجتمع الأميركي لهذه الأزمة! ولذلك فإن أميركا ستمرّ في حالة انتقالية ما من أحد مستعد لها وأن فقراء المدن سيهددون نظام المجتمع. وإن الطبقة الوسطى في أميركا والعالم قد تتولى قيادة الثورة الجديدة.
وزاد بقوله سيتضخم عدد الفقراء والمشردين بوتيرة لم نشهد لها مثيلاً من قبل ، ومدن الخيام التي بدأت بالظهور سنرى المزيد منها. وإن مناطق شاسعة من الأراضي الخالية سيقطنها الناس بمجرد وضع اليد عليها، وستنتشر الجريمة بأشكال أكثر شراسة بفعل انتشار المخدرات. وكان قد سبق له التنبأ بثورة فقراء المدن بتقرير لوزارة الدفاع البريطانية صدر العام الماضي وقال إن الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والطبقة الوسطى ستقود الى الثورة خلال ٣٠ عاماً!
لذلك توقع بعض المحللين أن النظام العالمي الذي قام بعد الحرب العالمية الثانية هو اليوم في طريقه الى الانهيار،ليفسح المجال أمام نظام عالمي جديد لم تظهر ملامحه بعد
|