[احمد وليد علي]

انهزم القذافي في التواجه العسكري. و في الواقت الحالي لا يوجد الشخص الذي ينكر سقوط حكومته.
و أخذت ليبيا طريقا تطويرها ديموقراطي أول مرة منذ بداية اوقاتها. و حصلت على امكانية البرهان لكل العالم أن من الممكن أن ينشئ الدولة المتحضرة في الوطن العربي تهم بالقيم الانسانية.
إنتصر الشعب الليبي و حصل الحق للحياة الجديدة بالجهود العديدة. ضحى الليبيون الكثيرون حياتهم لأجل المستقبل الجديد بدون العنف والشمولية لأطفالهم.
إن المجلس الوطني الاتقالي غير قادر من تلقاء نفسه على اجتياز جميع المواني الجديدة في طريق انقلابها دولة من دول العالم.
إن أعضاء الائتلاف و منظمة الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للشعب الليبي. و كذلك الدول الاخرى مستعدة للتطوير علاقات الصداقة.
وقع انتصار في ليبيا بفضل التدابير الحازمة المتخذة بالمجتمع العالمية يضم منظمة الأمم المتحدة و الولايات الأمريكية المتحدة و الخلفاء الأروبية و منها بريطانيا و فرنسا الدنمرك و نرويج و الدول العربية التي منعت ابادة الشعب الليبي في شهر أذار من السانة الجارية.
لكن يوجد الأشخاص الذين لا يرضخون لهزيمتهم. و يفهم بان إعادة وضعهم السياسي و الأموالهم غير من الممكن في الوقت القريب و لذلك يتركزون على تشهير الحكومة الجديدة بطرائق مختلفة مثل زعزعة الحكومة داخل البلدة و إدخال التوتر في علاقات مع الدول الأخرى.
و يسعون إلى تشكيل رأى دول العالم الأخرى بأن ليبيا هي مركز الإرهاب اللراديكاللي الإسلامسي في بلاد المغرب و ستسعى إلى تأثير السياسة في المنطقة و في خارجها.
يحصل الليبيون على الدافع إلى تصاعد التوتر و إتخاذ الخطوات غير متأملة فيها بدلا من مساعدة في تطوير علاقات الصداقة مع الدول العالم. من الممكن في المستقبل بأن هذه الظروف ستلعب دورا في إفساد العلاقات مع الدول مستعدة لتعاون بقطع النظر إلى الماضي و إلى المعلومات السلبية المنتشرة بالمعاديين لانخفاد همة انتصار الاشعب الليبي.
بينت وسائل الاعلام كثيرة عن الحوادث في ليبيا بعد بداية الحرب بين المجلس الوطني الانتقالي و أنصار القذافي بسبب رغبة كشف المفاجأة المثيرة. لكنها تركزت إنتباهها على الوقائع غير حقيقية بنسبة مشاركة الخبراء الأجنابيين المدنيين الذين وصلوا في ليبيا للعمل فقط في المعارك على جانب القذافي.
يدعو الأصوات كثيرة إلى عقاب هؤلاء الأشخاص وفقا لقوانين وقت الحرب و تتغير الوقائع و تظهر المعالومات الجديدة. إن أعضاء المجلس الوطني الانتقالي هم الاشخاص غير متمرنون في قيادة الدولة و لذلك يحاول الاخرون في تحكم فيهم و يقسروهم على بقاء العدو غير موجود.
من هذه وجهة النظر من الضروري للمجلس الوطني الانتقالي ان لا تنصاع للاستفزازات المختلفة و لا تبدأ الإضطهادات السياسية.
طبقا للتجربة التريخية ستسبب الخطوات مثلها سالفة الوصف نشوب العدوان داخل الدولة و في خارجها و هذا الأمر الذي يرغبه أعداء ليبيا جديدة لإنشاء الفضيحة الجديدة.
لكن حارب الجنود المأجورون على طرف القذافي و بعضهم سقطوا فريسة على الأراضي الليبية و الأخر سفروا إلى الاماكن الأخرى للإيجاد المغامرات الجديدة.