اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـاقـد وطـن
محادثات المجلس الوطني والمعارضة الجنوبية تؤدي إلى تقسيم تيار الفيدرالية
حياة عدن
جرت في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الفائت محادثات بين بعض القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج المنسحبين وأعضاء بالمجلس يمثلون المشترك.
وقالت مصادر مطلعة إن المحادثات انفضت دون إصدار بيان عنها وذلك بعد بروز انقسام واضح في المواقف لدى تيار الفيدرالية حيث أبدى العطاس وصالح عبيد وآخرون من القيادات الجنوبية المعارضة تمسكهم بتضمين مشروع الفيدرالية بين الإقليمين (شمال وجنوب) ويكون ضمن أدبيات المجلس الوطني، بينما وافق علي ناصر محمد على هذا التضمين بمجرد إشارة في البيان كخطوة أولى، لكن محمد علي أحمد رفض الموافقة على هذا الخيار برمته.
وأفادت المصادر بأن أعضاء في المجلس الوطني من أحزاب المشترك شاركوا في المحادثات وهم د.عيدروس نصر النقيب وعلي حسين عشال وعلي الصراري ود.عبدالباري دغيش وآخرون.
وبحسب مراقبين سياسيين فإن الخلاف هذه المرة قد نشب بين المطالبين بالفيدرالية بعد أن كان في الفترة الماضية مع تيار فك الارتباط، وبالتالي ساد الانقسام تيار الفيدرالية فيما برز طرف آخر مطالب "بالشراكة لا المشاركة"، وهو ما ورد في تصريحات للمعارضين عبدالله الأصنج والصريمة وقيادات حزب رابطة أبناء اليمن (رأي).
|
حسناً فليكن
أولاً - فلنمض معهم في هذا الإفتراض الكاذب على افتراض حسن النيه ...
وحتى يكون شعب الجنوب على إطلاع على حقيقة موقف كل شخص منهم ممن نصبوا انفسهم أوصياء بدون
وجه شرعي او قانوني للتفاوض نيابة عن ملا يين الناس في الجنوب وتقرير مصيرهم في غفلة منهم .
فاننا كجنوبيين نطالب بان يعلنون ماتم مناقشته بالفعل وماذا قال كل منهم بحسب المحضر المسجل
ان كانت امورهم جديه التي يتحدثون عنها , إما إذا هي مجرد جلوس في جلساتهم الوديه الخاصه
لتبادل الإطراء أو العتاب فإن هذا لا يعني شعب الجنوب في شيء والجنوب ليس عزبة ابو أحد
حتى يصادروا قراره فللجنوب أيضاً أهله وناسه .
ثانياً - لاهم يملكون شرعية التحدث بإسم الجنوب ولا جوقة المشترك الذي ربما بعضهم لم يعش حتى في الجنوب
والبعض الآخر امضى أكثر من 20 عاماً في صنعاء متنقلاً بين حضن السلطه والمعارضه بل انهم جميعاً
في حضن الوحده اليمنيه و ملتزمون لوحدتهم اليمنيه وليس للجنوب و لا لشعبه الذي يريدون ان يتحدثوا
نيابة عنه ودون علمه .ولا يؤمنون بالجنوب كأرض وهويه مستقلتين عن الإراده اليمنيه .
ثالثاً - هل هؤلاء يدركون بأن قضايا مصيريه بمجرد ان يناقشها مجموعه من الباحثين عن المال او السلطه
معتبرين أنفسهم بأنهم مخولون بتقرير مصير شعب ؟
هل سالوا أنفسهم يوماً ماذا يريد الجنوبيون ؟ وهم بالامس من كانوا ينتقدون بان شعب الجنوب لم يستفت
ولم يقل رأيه ولهذا حلت الكارثه !! إلا يتعض هؤلاء؟
ولازالوا متمادين في غيهم مستغلين تسامح شعب الجنوب معهم فيما قادوه إليه وما أرتكبوا في حقه من
آثام وما ألحقوا به من كوارث والحقوا به من بليغ الأذى .
رابعاً- للجنوب شعب يستحقه وهو صاحب كلمة الفصل ولا يجب ان تتم اي اتفاقات او هرطقات
لتنفيذ أجنده يمنيه أو اقليميه من وراءظهره .ولا يجب إلا من خلال جمعيه وطنيه تضم كل مكونات
الثوره السلميه الجنوبيه وممثلين لكل فئات شعب الجنوب على أن تعرض عليه للإستفتاء عليها
وله الحق في رفضها أو قبولها. فلا يعقل بعد كل هذه العذابات والتضحيات ان يُقاد إلى محرقه مرة اخرى
فقد عرف الشعب طريقه... ولا طريق غير الاستقلال ان اراد العزه والكرامه والحريه والسياده
اما شراء ذمم الناس فانه لن يوصلهم الى شيئ مهما تبادى لهم سهولة الأمر .
ولا يجب تصديق مايسوقون له من حديث عن خلافات .. فهؤلاء لا يملكون القرار حتى في الاقاليم
ناهيك عن فيدراليه وإنما هم تعودوا على بيع الأوهام .. وإشعار من لازال من الأغبياء يؤمن بهم
وبحكمتهم العمياء التي أوصلت الجنوب إلى الحضيض ....
فالحكمه لم نرها على مدى 44 عاماً فمتى ستظهر ؟؟؟؟