عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-06, 11:47 AM   #1
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

يتبع الفعاليات التنظيمية والندوات والحوارات:

حياة عدن >> مجتمع مدني
ملتقى "فكر" للطفولة الشباب بعدن يدشن فعاليات متنوعة خاصة بنازحي أبين
http://adenlife.net/news.php?id=7149
الجمعة 2011/09/23 الساعة 12:02:08
حياة عدن/خاص
يدشن ملتقى "فكر" للطفولة والشباب بمحافظة عدن خلال الأيام القليلة القادمة فعالياته المتنوعة الخاصة بنازحي محافظة أبين المتواجدين في مديريات عدن وذلك تحت شعار "معاً لاستثمار أوقاتهم".
وقال "علي محروق" رئيس ملتقى فكر للطفولة والشباب بعدن ـ أن الفعاليات التي ستستمر أكثر من شهر ويشارك فيها أكثر من 200 نازح من الجنسين تتضمن دورات تدريبية في مجالات محو الأمية والكوافير للفتيات فوق سن 20 وكذا تعليم اللغة الانجليزية من الصف السابع وحتى الثالث ثانوي ودورات توعوية وبيئية وصحية متنوعة متعلقة بالإدمان وغيرها من الظواهر البارزة في وقتنا الحاضر إلى جانب تنظيم مسابقات فكرية وثقافية خاصة بالأطفال والشباب.
وأضاف أن الفعاليات جاءت بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية للنازحين وبدعم من مؤسسة أحمد قشاش التجارية والمتمثلة بالأمين العام للملتقى "أمين قشاش".. مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم هذه الفعاليات هو رفع قدرات النازحين ومهاراتهم في مجالات مختلفة واستغلال أوقاتهم بأشياء تفيدهم وتفيد المجتمع بشكل عام إلى جانب زيادة الوعي والتثقيف في صفوف الشباب والشابات ومساعدتهم على اكتساب مهارات وخبرات جديدة.
وأشار إلى أن الدورات والفعاليات ستقام في مراكز إيوائية بمدارس محافظة عدن ، مقدما الشكر والتقدير لقيادة الوحدة التنفيذية الخاصة بالنازحين وكذا مؤسسة قشاش الداعمة لإقامة هذه الفعاليات.
حياة عدن >> حوارات
ناطق الحراك : ثورة التغيير لم تعترف بأن للجنوب قضية عادلة
http://adenlife.net/news.php?id=7154
الجمعة 2011/09/23 الساعة 05:02:26
حياة عدن/حاوره
غازي العلوي*
أكد الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك د. عبده المعطري موقف الحراك الجنوبي الداعم والمؤيد لثورات الشباب والتغيير في عموم الوطن العربي بما فيها ثورة التغيير المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح مستنكراً في الوقت ذاته ما وصفه بالخطاب الإعلامي لقيادات ثورة التغيير والذي قال بأنهم أنكروا فيه وجود قضية حقيقية لأبناء الجنوب واعتبروا بأن الحراك قد انتهى بعد ثورة التغيير.
ونفى المعطري في حوار خاص مع "الأمناء" وجود أي خلافات بين قيادات الحراك معتبراً ذالك الطرح بأنه مجرد إشاعات, متطرقاً في ثنايا الحوار إلى مؤتمر الحوار الجنوبي المزمع عقده خلال الشهر القادم في القاهرة مؤكد بأن أي قرار مصيري لا بد أن يكون قرارا جماعيا لكل أبناء الجنوب.
فإلى نص الحوار ..

* ما هي الرسالة أو الكلمة التي يود الدكتور عبده المعطري أن يفتتح اللقاء بها ؟
– نرحب بصحيفة الأمناء الرائدة وبالطبع فهذه ليست المرة الأولى التي تستضيفنا هذه الصحيفة على صفحاتها ولن تكون الأخيرة وباعتقادي بأن المرحلة التي نمر بها هي الأصعب والفاصل ويجب على الحراك السلمي الجنوبي أن يكون فيها الأقوى والمنتصر باعتباره قائداً لثورة شعبية وقضية عادلة وهي سبب هذا الصمود والبقاء رغم كل الصعوبات والمؤامرات التي مر بها الحراك والحصار العسكري والأمني والمالي والإعلامي والأخير هو الأهم.
* يرى الكثير من المتابعين لمسيرة الحراك السلمي الجنوبي بأن الزخم الكبير الذي كان للحراك قد بدأ بالتراجع والخفوت خاصة خلال الفترة القليلة الماضية, ترى ما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك التراجع؟
– لا يا أخي الحراك السلمي لم يتلاشَ فهو ومنذ انطلاقته في 24 مارس من العام 2007م وفي عام 2008م صعد من فعاليته وبقوة ولأنه في مرحلة رسوخ وتجذر بعد أن حدد أبناء الجنوب هدفهم والوسيلة لتحقيق الهدف وبني على أساس التصالح والتسامح والقبول بالآخر وهم يعرفون حجم قضيتهم ويتعاملون بحجم القضية بوعي وإدراك عميق بما يضمن الانتصار العظيم الذي يطمح إليه الجميع.
* هناك اتهامات لبعض قادة الحراك الجنوبي بالوقوف وراء انحسار فعاليات الحراك والحيلولة دون تمددها خاصة في بعض المناطق التي تعد من أهم معاقل الحراك الجنوبي كردفان والضالع وأبين خلال الفترة الراهنة والتي تزامنت مع انطلاق ثورة التغيير, كيف تردون على تلك الاتهامات؟
– الحراك الجنوبي ليس حزبا كما يتصوره البعض للأسف وقيادة الحراك ليست مفروضة على الجماهير ولا معينة تعيينا أو أنها جاءت من كوكب آخر، قيادة الحراك جاءت من وسط الجماهير ومنتخبة بالإجماع الشعبي ولأن الحراك هو نواة الثورة التحررية في الجنوب فلن تكون القيادة في يوم من الأيام معضلة أو حجر عثرة أمام المد الثوري للثورة الجنوبية, وما يتم الترويج له عن خلافات قيادات الحراك الجنوبي فهو مجرد إشاعات وحرب ضروس تشنه مختلف القوى التابعة لـ (----- ) بهدف القضاء على الحراك وإنهاء قضيته الجنوبية العادلة وخلق القلقلة بين صفوف الجماهير التي أصبحت تدرك وتعي ما يدور على الساحة.
* بصفتك ناطقاً رسمياً للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي, ما هو موقف الحراك الحقيقي والرسمي من ثورة التغيير المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح وكذالك من المجلس الوطني الذي تم الإعلان عنه مؤخراً؟
– موقف الحراك السلمي الجنوبي من ثورة التغيير واضح وصريح وقد عبرنا عن ذلك الموقف في بيانات المجلس وباختصار فنحن في المجلس الأعلى مع ثورات الشباب والتغيير في عموم الوطن العربي بما في ذلك ثورة شباب التغيير في صنعاء ونحن ثورتنا في الجنوب ثورة تحرير وليس تغييرا وقد قدم الحراك في سبيل ذلك أكثر من 1300 شهيد و 7650 جريحا وعشرات الآلاف من المعتقلين وفي مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى المناضل الرمز حسن أحمد باعوم الذي ما زال قابعاً خلف أقبية سجون النظام وكذلك الآلاف من المشردين والمسرحين قسراً من أعمالهم ووظائفهم.
* ولماذا لا يتحالف الحراك الجنوبي مع ثورة التغيير لإسقاط النظام ومن ثم لكل حدث حديث خاصة وقد أكد قادة ثورة التغيير استعدادهم للاعتراف بالقضية الجنوبية بل وقد جعلوها من ضمن الأولويات بعد سقوط النظام, ثم أليس الحراك الجنوبي بحاجه ماسة إلى مزيد من الدعم والمساندة والتحالفات, أم أنكم ترون بأن ثورة التغيير هدفها إسقاط الحراك وليس النظام كما يقول البعض من قادة الحراك؟
- يا أخي ماذا أقول لك ففي الأيام الأولى لانطلاق ثورة التغيير تفاجأ أبناء الجنوب وحراكهم السلمي بخطاب إعلامي لقيادات ثورة التغيير في الشمال ينكرون فيه وجود قضية لأبناء الجنوب بل ويعتبرون بأن الحراك قد انتهى بعد رفعهم شعار إسقاط النظام هناك وحاولوا خلط الأوراق منذ البداية.
* ولكنهم يا عزيزي (أي قيادات ثورة التغيير) اعترفوا وفي أكثر من تصريح لهم بأن هناك قضية لأبناء الجنوب؟
- لم يعترفوا بأن لأبناء الجنوب قضية عادلة وإن اعترفوا بذلك فإن الحلول والمعالجات لا تتجاوز آراءهم وقناعاتهم هم متناسون بأننا دولة وشعب لنا هوية وأرض وثروة ودولة بما تعنيه الكلمة دخلنا في مشروع وحدوي وقد فشل هذا المشروع بشن الحرب على الجنوب واستباحة أرضه وثروته في 7يوليو 1994م .
* في ظل ما تشهده الساحة الجنوبية من خلافات وانقسامات وتطورات في الأحداث وفي ظل متغيرات عربية ودولية وإقليمية, هل لديكم رؤية أو مشروع حديث يواكب متغيرات العصر تستطيعون من خلاله الخروج من هكذا وضع وتستطيعون إقناع المجتمع بالتعاطف مع قضيتكم ؟
– نعم لدينا مشروع حضاري وأسلوب راق في النضال السلمي وكنا السباقين في ذالك لأن هذه هي لغة العصر وبهذا الأسلوب سوف نحقق النصر وسوف نعتمد على زيادة أواصر التصالح والتسامح الجنوبي وتقوية مداميكه والسير نحو ترسيخ وحدة الصف الجنوبي لأبناء الجنوب في الداخل والخارج وتوجيه خطاب إعلامي وسياسي للخارج بأن دولة الجنوب القادمة سوف تكون خالية من الإرهاب, دولة عصرية وسلمية تتعايش مع الوضع الدولي والإقليمي الجديد, دولة لكل أبناء الجنوب وبدون استثناء, دولة الحقوق والحريات والاقتصاد المنفتح.
ونؤكد بأننا سوف نكسر حاجز الحصار الخارجي سياسياً وإعلامياً.
* لماذا توارى الدكتور المعطري وغيره من قيادات الحراك في الضالع عن الأنظار وعن وسائل الإعلام, هل لأن المرحلة أرغمتكم على الصمت, أم إن خلافاتكم هي التي جعلتكم تتوارون خلف الحجب بعيداً كما يقول البعض عن معمعة النقد والنقد الآخر, أم أن هناك أمرا آخر؟
– هذا كلام غير صحيح فالدكتور المعطري لم يغب ولو للحظة واحدة عن الساحة بكل ما هو متاح وممكن وربما أن المعطري هو الأول الذي بدأ بالثورة وأعلن الاعتصام المفتوح يوم 24 مارس 2007م وكسر حاجز الخوف والصمت وكان مشاركاً في جميع الأحداث التي مر بها الجنوب أو قد يكون الضعف الإعلامي الذي نعاني منه في الحراك أو الإعلام الموجه ضد الحراك قد استهدف إبراز بعض القيادات وإغفال أخرى من ضمنها الدكتور المعطري وغيره من القيادات الصادقة والمخلصة وهذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة.
* كيف تنظرون إلى مواقف القيادات الجنوبية في الخارج وتحركاتها الأخيرة في سعيها الحثيث لعقد مؤتمر حوار جنوبي يضم كافة ألوان الطيف الجنوبي والذي سوف ينعقد في العاصمة المصرية القاهرة خلال الشهر القادم ؟
– الحراك الجنوبي هو الذي جعل أبناء الجنوب جميعاً يتحركون ويبدعون أفراداً وجماعات في الداخل والخارج بما في ذلك إخواننا الذين ما يزالون في السلطة وفي أحزاب المعارضة الذين لم يحددوا مواقفهم, لكن الحراك أشعرهم جميعاً بثقة واعتزاز بأن لهم قضية وكلٌ يتحرك وفق إمكانياته وتفكيره ونحن نرحب بجهود الجميع, والمؤتمر الوطني الجنوبي هو أحد مخرجات لقاء زنجبار التاريخي الذي انعقد في 9- 5 – 2009م ونحن نعمل على تنفيذ هذه المنظومة كجزء لا يتجزأ من بعض مخرجات لقاء زنجبار.
* هل وجهت إليكم الدعوة للحضور والمشاركة في المؤتمر؟
– يا أخي من يوجه الدعوة لمن, الداخل للخارج أم الخارج للداخل؟ فنحن يا سيدي نؤمن بأن قيادات الثورة السلمية الجنوبية طائر ذو جناحين وأي قرار مصيري لا بد بأن يكون قرارا جماعيا لأبناء الجنوب جميعاً وليس لفئة معينة.
* هل ترون بأن مشروع الفيدرالية الذي تبناه مؤتمر القاهرة هو الحل الأنسب والطريق المؤدي إلى حل القضية الجنوبية؟
– يا أخي كما قلت لك سابقاً بأن للحراك السلمي الجنوبي برنامجا سياسيا واضحا وصريحا ومحدد الهدف المتمثل بالتحرير واستعادة الدولة وما غير ذلك فلا يعنينا على الإطلاق.
* هناك اتهامات لكم ولبعض قادة الحراك الجنوبي بالتقصير تجاه قضية الزعيم باعوم ؟
– أنا أجري معك هذه المقابلة الآن وأنا عائد من المشاركة في مسيرة الاثنين التضامنية مع الزعيم والقائد حسن باعوم ولدينا برنامج ننفذه كل يوم خميس وهو يوم الأسير الجنوبي وباعوم في صدارة الأسرى الجنوبيين القابعين في زنازين نظام صنعاء كما أننا عبرنا عن تلك المواقف في بياناتنا وتصريحاتنا التي لم تخلُ من الإشارة إلى باعوم.
* كيف تنظرون إلى ما يدور في محافظة أبين من قتل وتدمير وتشريد للسكان جراء المواجهات المسلحة التي تدور بين القوات العسكرية ومسلحين تقول السلطات بأنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة ؟
– نحن ومنذ البداية حذرنا النظام من مغبة ما يجري في محافظة أبين فورقة الإرهاب لعبة سياسية يلعبها النظام ويستغلها ليبتز بها الخارج وينفذ من خلالها عدة سيناريوهات أهمها التشويش على الحراك الجنوبي والقضاء عليه ودفن القضية الجنوبية, ولكن أبناء الجنوب يدركون ذلك جيداً وعلى العالم أن يعرف ما يجري على أرض الجنوب فالمجازر الجماعية لأبناء المعجلة ومصنع الذخيرة وتشريد أكثر من 80 ألف أسرة من أبناء زنجبار وجعار وغيرهما من مديريات ومدن أبين ومحاولة تكرار مثل هذا العمل كما حصل في حوطة لحج يمكن أن يحصل في مناطق ومدن جنوبية أخرى ولكن نؤكد بأن مصير تلك الأعمال والمؤامرات التي تحاك ضد أبناء الجنوب هو الفشل .
* ما الذي يود الدكتور المعطري قوله في ختام هذا اللقاء ؟
- أود بأن تنشروا المقابلة كما هي لكي يفهم القارئ خلاصة هذا اللقاء وأنا واثق منك كل الثقة بأنك صحفي مهني خريج مدرسة صحفية رائدة اسمها الأيام التي نجدد تضامننا ووقوفنا معها ومع أسرة باشراحيل العريقة والشكر موصول إلى رئيس وهيئة تحرير الأمناء وأتمنى لكم مزيدا من التقدم والنجاح.

* نقلا عن الأمناء
علي ناصر محمد لـ"عدن الغد" : الداعمون للإرهاب هم أصحاب سجلات التحويلات المالية وليس نحن
الأربعاء 21 سبتمبر 2011 06:23 مساءً
http://adenalghad.net/news/3832.htm
القاهرة ((عدن الغد)) خاص:
نفى الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد صحة الادعاءات التي روجت لها وسائل إعلام تابعة لنظام الرئيس اليمني صالح وادعت فيها قيامه بإرسال مبالغ مالية إلى أطراف داخل اليمن بهدف القيام بأعمال تخريبية .

وقال ناصر في تصريح خاص لـ"عدن الغد" انه يستغرب من هذه الاتهامات موضحاً بأن من يملك سجل حافل في التحويلات المالية هو نظام الرئيس اليمني الذي برع خلال السنوات الماضية بدعم الإرهاب في اليمن وتنظيم القاعدة على وجه الخصوص .

وأضاف:" أتحدى وعلى الملا ان يقدم نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أي مستندات تثبت قيامي بتحويل هذه الأموال عبر بنوك خارجية إلى اليمن ، أقول هذا وانا على يقين بأن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وهي دليل تخبط النظام اليمني الذي يعيش لحظاته الأخيرة.

وأكد ناصر في معرض حديثه لـ"عدن الغد" انه قام بتحويل مبلغ مالي وقدره 600 ألف ريال يمني لصالح المستشفى الميداني بساحة التغيير بالعاصمة اليمنية بهدف المساهمة في معالجة الجرحى الذين سقطوا برصاص قوات صالح خلال الأيام الماضية ولم يقم بإي تحويلات مالية سواها .

وقال :" هذا المبلغ الذي قدمته لأجل علاج الجرحى الذين جرحتهم قوات صالح قدمناه من منطلق إنساني وواجب يحتمه علينا الإحساس بالمسئولية تجاه اخوانننا وأبنائنا الشهداء والجرحى وتم الإعلان عنه في عدد من وسائل الإعلام اليمنية ولم يكن الأمر سراً لكن يبدو ان نظام علي عبدالله صالح أصبح في نظره علاج الجرحى من أبناء اليمن قاطبة الذي تقتلهم قواته هي أعمال تخريبية ."

في 2011/9/27 21:01:55 (84 القراء)
المكلا أونلاين - سيئون - خالد الكثيري
ندوة للحراك الجنوبي بحضرموت ورايات التوحيد والتهاني بمناسبة اليوم الوطني للسعودية


شهدت منطقة مدودة بمديرية سيئون حاضرة وادي حضرموت فعاليات جماهيرية نظمها الحراك الجنوبي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية حيث إقيمت مساء الإثنين الموافق 26 / 9 / 2011 م ندوة ثقافية أستضيف فيها كل من الإستاذ أنور باعشر _ رئيس الحركة الشبابية والطلابية بوادي حضرموت _ والإستاذ طارق النهدي _ باحث ورئيس مجلس الحراك السلمي في مديرية حورة بوادي حضرموت _ تحت عنوان ( أواصر الإخاء والوفاء المتبادل بين الحضارمة والسعوديين ) ،

فالأستاذ طارق النهدي أختص بالمحور الأول لعنوان الندوة مُسهباً بسرد العديد الشواهد لأواصر الإخاء والتلاقي بين الحضارمة والسعوديين حتى بالأصل العرقي الواحد وفي واحدية المعتقدات الدينية حتى من زمان الجاهلية الى وحدة التمسك بالمذهب السني في مختلف مراحل الإسلام ، متطرقاً الى تلاقي العادات والتقاليد وحتى اللهجات بين الحضارمة وبلاد الحرمين الشريفين ، كما ونوه "النهدي" في هذا السياق الى ان سجلات المراحل التاريخية المختلفة تكاد بل تؤكد انعدام اي حروب بين الحضارمة الجنوبيين وبلاد الحرمين الشريفين بفعل إحتكاكات الجوار التي لاتتجاوز معنى وحدود المناوشات على عكس جوارهما مع اليمن الشمالي المحفوفة بالحروب في جميع المراحل التاريخية إذ لم تقم دولة على أراضي وجبال هذا اليمن الشمالي إلا وتكون لها أطماع توسعية في مختلف البلاد بجوارها فكم هي مثخنة سجلات التاريخ بالحروب التي تشنها اليمن الشمالي ضد بلاد الحرمين الشريفين وضد حضرموت الجنوبية من حروب منذ حقبة دولة سبأ وأطماع شمر يهرعش ومليكهم الحبشي أبرهة الأشرم والمذكورة أطماعة في سورة الفيل بالقرآن الكريم ثم حكام اليمن الشمالي من الأئمة الزيديين وحتى أطماع الرئيس علي صالح وإجتياحه للجنوب بالعام 1994 م ، وتلك الأطماع التوسعية لحكام اليمن الشمالي الممتدة عبر التاريخ يعللها الاستاذ طارق النهدي الى النزعة العنصرية التي يتفاخر بها سكان اليمن الشمالي مدعين أنهم الأصل الأول للعرب والعروبة وهو مايجعلهم يتعالون ويستعدون بأطماعهم على جوارهم بموجب هذا الغرور في دعاويهم ، الى جانب المطامع التوسعية التي تتلاقى مع نزعاتهم العنصرية تلك وإدعاءات حكامهم الزيديين بإحتكار المذاهب الزيدية لصحيح الدين لإستباحة الأراضي والحياض لجوارهم .

ثم تناول الأستاذ أنور باعشر المحور الثاني للندوة وهو المتعلق بالوفاء المتبادل بين الحضارمة الجنوبيين وبلاد الحرمين الشريفين وان للمملكة العربية السعودية جميل ووفاء في أعناق الحضارمة ، ولطالما كانت لهم المأوى الآمن في أوقات المحن بل ولطالما فتحت لهم اسواقها وفرص الأعمال والأرزاق العامرة في اوقات الشدائد وكلف المعيشة التي تحل بحضرموت ، ولطالما كانت المملكة العربية السعودية الوطن الرحب والمستقر الآمن للحضارمة الجنوبيين بل وخير الاوطان الشقيقة الكبرى ، معرجاً للإستشهاد على وفاء الحضارمة بفطرة الله عز وجل التي جعلها فيهم خُلقا غالبا يُعرف عنهم من غابر العهود والأزمان نستشهداً بخطاب الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه إثر توليه الخلافة قد وجه إلى واليه على مصر الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه ( لا تولِّ عملك إلا حضرميا او أزديا . فإنهم أهل أمانة ) وقد أستطرد "باعشر" مسهباً في إستدلالات الوفاء المتبادل في نص هذا الخطاب والعديد من الشواهد الأخرى .

هذا ويذكر ان إنعقاد هذه الندوة كان قد سبقها إنطلاق مسيرة جماهيرية حاشدة من الشارع الرئيسي على مدخل مدودة حتى ساحة بن ياسين رافعة أعلام الجنوب ورايات التوحيد تعبيراً عن مشاطرتهم للإحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية كما وكانت الحشود الجماهيرية تحمل لافتات التهاني للشقيقة الكبرى ملكا وحكومة وشعباً بهذه المناسبة العزيزة على كل من يعتز بالوفاء للمملكة العربية السعودية
http://www.mukalla-online.com/module...hp?storyid=662
المكلا أونلاين - المكلا - خاص
http://www.mukalla-online.com/module...hp?storyid=681
نجاح الفعالية الثانية للتكتل الشبابي المتحد واصدار البيان رقم 2

شهدت مدينة المكلا مساء اليوم الجمعة الموافق 30 / 9 / 2011 م بعد صلاة العشاء في حي الشرج الفعالية الثانية للتكتل الشبابي المتحد والتي أقيمت بجوار فندق الاعتماد .
قدم الحفل الناشط يسلم الحمومي وبعد ذلك افتتح الناشط سالم باهبري آيات من الذكر الحكيم ثم قدم الناشط عمر باجردانه كلمة التكتل وبعد ذلك قدم الناشط مروان الحمومي البيان السياسي رقم (2) الصادر عن التكتل الشبابي المتحد < مرفق صورة من البيان > .
اما الناشط عمر الشقري قدم شرحا وافينا عن المبادئ والأهداف للتكتل ثم قدمت مداخلة من قبل الناشط أحمد القرادي مداخلة بعنوان بأعللى الصوت وكذلك الناشط صبري القعيطي مداخلة بعنوان أشياء نرفضها ثم قدم الناشط فهمي بن علي الحاج مداخلته بعنوان الأنتماء الوطني .
وبعد الأنتهاء من الكلمات والمداخلات فتح باب النقاش والحوار للحضور الذين قدموا مجموعة من الأسئلة والأستفسارات وقام أعضاء التكتل بالرد على كل ماطرح وبصورة موجزة ومبسطة لتصل افكارهم للجميع .
الجذير ذكره ان التكتل أصدر بيانه السياسي رقم 2 وهذا نص البيان كما ورد :

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي هام

رقم (2)

يا أبناء شعبنا الصامد الأبي:

يحييكم التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب وتقرير المصير تحية ملؤها الفخر والاعتزاز لأننا ننتمي لهذه الأرض وهذا الشعب العريق. ونظراً لما نمر به في هذه المرحلة الحاسمة من مسيرة تحرير وطننا ومن ثم المشاركة سوياً في تقرير مصيره كيف يكون شكله ونظامه . قررنا وبكل مسئولية نحن التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب وتقرير المصير/حضرموت الآتي:

1. نعاهد الله ورسوله ثم شهدائنا الأبرار بأننا على درب التحرير والاستقلال سائرون مهما كلفنا ذلك من غالي ونفيس، وبكل الوسائل المشروعة التي شرعها الله ثم المواثيق الدولية، مستخدمين كل طاقاتنا وخبراتنا وامكاناتنا فنحن الشباب أصحاب الطاقات المتجددة والتي لا تنضب.

2. نحمل نحن التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب وتقرير المصير نظام الاحتلال اليمني والوجه الآخر له وشريكه المتمثل بأحزاب اللقاء المشترك المسئولية الكاملة إذا ما تعرض رمز قضيتنا وقائدنا شيخ المناضلين حسن باعوم لأي مكروه لا سمح الله. كما نحتفظ نحن التكتل الشبابي المتحد بحق الرد الذي يراه التكتل مناسباً كيف وأين ومتى إن استمر الاستهتار برمزنا وقائدنا وقد أعذر من أنذر.

3. نحمل نحن التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب وتقرير المصير وبشكل رسمي وعلني المجتمع الدولي متمثلاً بمجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي وجميع الهيئات العاملة في الأمم المتحدة نحملهم المسئولية الكاملة. تاريخياً، وإنسانياً، وأخلاقياً، وقانونياً. من عواقب الاستمرار بالتجاهل المتعمد لقضيتنا والتعامل معنا بإستخفاف وإن العاقبة ستكون وخيمه وستنذر بالويل على المنطقة برمتها فنحن أصحاب الأرض الشرعيين ونحن من استخلفنا عليها.

4. يدعوا التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب وتقرير المصير وبشكل رسمي وعلني جميع أبناء شعب الجنوب الى احياء ذكرى ثورة 14اكتوبر وفي مقدمة الشعب قياداته في مكونات الحراك الجنوبي جميعاً ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية في أرض الجنوب العربي قاطبة لسرعة الجلوس معاً وسوياً على طاولة واحدة دون استثناء أحد أو جماعة. للوقوف حول المستجدات الراهنة على الساحة السياسية في أرض الجنوب العربي عامة وفي حضرموت على وجه الخصوص وكذلك أيضاً للتحضير الجاد والمسئول لقيام فعالية مشتركة وكبرى لإحياء يوم 14اكتوبر وعلى أن تكون على النحو التالي:

¨ فعالية في عدن يأتي إليها أبناء لحج وأبين إضافة إلى أبناء عدن أصحاب الأرض.

¨ فعالية في المكلا يأتي إليها أبناء المهرة وشبوة إضافة إلى أبناء حضرموت أصحاب الأرض

والله ولي التوفيق،،،



صادر عن:

سكرتارية الهيئة التنفيذية

للتكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب وتقرير المصير

حضرموت

حياة عدن >> حوارات
حمزة : نقول لأخوننا الشماليين أن الجنوب ملكا لشعبه غير قابل للمساومة أو التسويف
حياة عدن/حاوره
عبد الخالق الحود*

الناشط في الولايات المتحدة الامريكية السياسي الجنوبي حمزة صالح مقبل عضوا اللجنة السياسية والمسئول الإعلامي والناطق الرسمي لتكتل قوى الاستقلال في امريكا تحدث في لقاء خاص وشفاف لصحيفة "اخبار عدن" اوضح فيه دور الجالية الجنوبية في الشتات ومواقفها السياسية مما يدور اليوم على الساحة السياسية في البلد عموما والجنوب خصوصا.


- كيف تقيمون الوضع في اليمن عامة والجنوب خاصة وانتم تتابعون ما يحدث من الخارج ؟

* الوضع في اليمن يسير من سيء إلى أسوا وهو كارثي ويوشك على الانفجار ومعالم الانهيار الاقتصادي واضحة , بل أن مؤشرات المجاعة تلوح في الأفق إذا لم يبادر المجتمع الدولي بإعلان موقف عملي واضح إلى جانب الثورة في الشمال لإنهاء ما تبقى من نظام صنعاء وتنفيذ قراري مجلس 924 و 931 المتعلقة بالجنوب ليكون الجنوب مخيرا وليس مجبر فإذا لم يتم ذلك في اقرب وقت ممكن فان البلد شمالا وجنوبا ستتحول إلى صومال ثانية وفي هذه الحالة ستكون الأجواء ملائمة لمزيد من انتشار وسيطرة الجماعات المسلحة المنتمية لتنظيم القاعدة الموجودة حاليا في اليمن وهذا ما سيؤدي إلى عودة البلد مائة عام إلى الوراء وستكون جحيما على أهلها ومصدر قلق للأمن العالمي خصوصا وأنها تقع على أهم ممر للملاحة الدولية .

ــ هل تلمسون اهتماما أمريكيا رسميا أو شعبيا بالأحداث التي تدور في المنطقة العربية عموما ؟

* الأمريكان بالتأكيد مهتمين بالأحداث التي يدور في المنطقة العربية ليس ذلك فحسب بل وفاعلين فيها والدليل على ذلك ما هو حاصل بالنسبة إلى ليبيا وسوريا ومصر وتونس و اليمن وغيرها من البلدان العربية كون العالم اليوم أصبح عبارة عن قرية صغيرة ولهذا فان ما يحدث في أي بلد في العالم بالتأكيد سيؤثر سلبا أو إيجابا على بقية الدول وخصوصا الدول التي لها مصالح اقتصادية في أنحاء العالم وفي مقدمتها أمريكا .

ــ يلاحظ أنكم كجالية جنوبية في أمريكا ليس لكم دور يساوي الدور الذي تقوم به الجالية الجنوبية لخدمة القضية الجنوبية في بريطانيا ما هي الأسباب ؟

* بالعكس الجالية الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية لعبت ولازالت تلعب دورا لا يستهان به في ما يتعلق بالقضية الجنوبية وإخراجها الى العالم وكسر الطوق الإعلامي عليها حيث كان أول خروج للقضية الجنوبية على وسائل الأعلام هو من أمريكا من خلال المظاهرات والمقابلات التي جرت قبل ظهور الحراك السلمي وظلت تواكبه حتى اللحظة وقد سلمنا ما يزيد عن عشرون مذكرة رسمية وملف باٍسم أبناء الجنوب في أمريكا لتوضيح حقيقة ما يدور في الداخل والمطالبة بتفعيل قراري مجلس الأمن , كما أجرينا عدد من اللقاءات مع وزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس والأمم المتحدة ومراكز صنع القرار وشاركنا في عدد من المؤتمرات والندوات الخاصة بتقييم الوضع في الشرق الاوسط وضمنها اليمن زد على ذلك القيام بالتصريحات والمقابلات التلفزيونية لعدد من كوادرنا في كل من قناة عدن وقناة الجزيرة وقناة الحرة , كما ان الجالية الجنوبية تعتبر أكثر الجاليات في الخارج فعالية بالنسبة للقضية إعلاميا وماديا , ففي الجانب الإعلامي تطوع عدد منهم في فتح مواقع الكترونية لعبت دورا جيدا في كسر الحصار الأعلامي على نضال شعبنا ونذكر على سبيل المثال موقع الطيف , موقع صدى عدن , موقع عدن تايمس , موقع خليج عدن ....الخ . كل هذه المواقع مشهورة وفاعلة حتى اللحظة , اما فيما يتعلق بالدعم المادي للحراك السلمي الجنوبي في الداخل اعتقد أن الجالية الجنوبية في أمريكا تحتل المرتبة الأولى بهذا الخصوص في الخارج وهذا بشهادة قيادة الحراك في الداخل .

- هل تتواصلون مع القيادات الجنوبية في الخارج وتنسقون معها المواقف فيما يخص الشعب الجنوب؟

* نحن على اتصال دائم مع الكل ونسعى بشكل حثيث لتقريب وجهات النظر لما من شأنه إيجاد صوت جنوبي واحد وفاعل وخصوصا في هذا الظرف الذي يبدو فيه الاستحقاق قاب قوسين أو أدنى وهناك جهود مبذولة حاليا بهذا الخصوص نأمل أنها ستثمر .وتجدر الإشارة أن الأخوة المناضلين علي ناصر والبيض والعطّاس لازالوا يحضون باْحترام الجميع وعليهم أن يقدروا ذلك ويسارعوا بالدعوة لعقد اجتماع عاجل للمّ الشّمل .

- هل ستشاركون في مؤتمر القاهرة القادم وماهو المتوقع المأمول أن يخرج به المجتمعون؟

* قبل أن يأتي موعد أجتماع القاهرة هناك خطوات متسارعة حاليا متعلقة بالوضع في الجنوب تحتّم علينا كجنوبيين اللقاء بشكل عاجل على مستوى النخبة على الأقل و وأعتقد أن شيئا من هذا القبيل يجرى حاليا أما بالنسبة لي شخصيا في هذا الوقت لا أتمكن من المشاركة في أي اجتماع خارج امريكا لظروف خارجة عن الإرادة .

- هل ترون الفيدرالية حل يمكن تنفيذه على الواقع بين الشمال والجنوب وكيف تقيّمون المواقف السياسية للشخصيات الشمالية التي ترفض أي مشروع غير الوحدة الحالية وتنظر الى القضية الجنوبية كقضية حقوقية لا سياسية ؟

* بعد ان أخل الشريك الشمالي ممثلا بنظام علي عبد الله صالح بعقد الشراكة وألغى الوحدة بالحرب والاحتلال وجعل شعب الجنوب مصلوبا على جدار وحدة قسرية مقيتة عشرون عاما صار لدينا الحق المشروع في فك الارتباط واستعادة الدولة في الجنوب لكننا للأسف كشعب حاليا يرزح تحت الأحتلال صار مجرد من كل الوسائل التي تمكنه من أستعادة حقه هو بحاجة الى دعم اٍقليمي ودولي لتحقيق الهدف لأن العامل الداخلي في الجنوب الذي نضج مائة بالمائة لايكفي اذا لم يتوفر العامل الخارجي ولو بشكل نسبي وقد أثبتت الخمس سنوات المنصرمة من عمر الحراك حاجتنا لذلك , ولهذا فان القضية رقم واحد بالنسبة لنا الآن الأتفاق على مرجعية واحدة في الداخل والخارج تقيّم وضعنا بشكل عقلاني وواقعي لنجمع على أتخاذ القرار المناسب في التكتيك الذي يخدم الأستراتيجية , اقول ذلك لأنه حتى اللحظة ليس لدى أي طرف منّا الوسيلة المدروسة المضمونة لتنفيذ الهدف لا الفيدرالية ولا الاٍستقلال كلاهما مشروعان يسيران بالبركة وهذا ماجعلنا عرضة لتندر الآخرين اللذين يعايروننا انه لا يوجد تعريف للقضية الجنوبية حتى اللحظة .أما فيما يتعلّق بأصوات ومواقف بعض الثواّر الشماليون الذين يقولون انه اذا كانت الثورة ستؤدي الى التفريط بالوحدة والمقصود بذلك اْستقلال الجنوب فلتذهب الثورة الى الجحيم أو أولئك الذين يراوحون ويناورون في تحديد موقفهم من القضية اليمنية ويرون تأجيل ذلك الى ما بعد الثورة فاْننا نقول لهم الثورة السلمية في الجنوب اٍندلعت قبل الثورة السلمية في الشمال باربع سنوات وهي تطالب بالتحرر من الاٍستعمار الداخلي ولهذا نعتبر ثورة الشمال اليوم هي بمثابة دعم لنا للخلاص من نظام علي عبد الله صالح والعودة الى دولتنا ,لكن الولوج في مرحلة جديدة ما بعد اٍسقاط النظام دون حل القضية الجنوبية يعتبر تآمر ودفن لقضيتنا نرفضه جملة وتفصيلا . وخلاصة القول نؤكد لأي مجموعة أو تكتّل أو أفراد من أخوتنا الشماليين أن الجنوب ملكا لشعبه غير قابل للمساومة أو التسويف بعد اليوم ولانقبل أن يكون خاضعا لمجلس وطني أو مؤتمر شعبي أو غيره .لقد خدعنا ولدغنا من جحر الوحدة عام 1994 ولهذا لانستطيع أن نمدّ يدنا الى هذا الجحر مرة أخرى لاسيما أن عقارب بعض الثواّر الجدد صارت تلسعنا من نفس الجحر قبل أن ينتصروا .

- في حال إقرار مبدأ الفيدرالية بإقليمين على الأوراق أتظن ان الأخوة في الشمال على اسٍتعداد للتخلي عن ثروة الجنوب والأراضي والاٍمتيازات التي اٍستولى عليها وبدء العودة بالوضع حتى الى ماقبل حرب 1994 ؟

* علينا ان لا نستبق الامور وان لا نقع في المحذور , والهم من ذلك كله ان نعرف كجنوبيين ماذا نريد وكيف نستعد ونكون حزمة قوية يصعب كسرها عندها سيكون الامر مختلفا تماما .

- هل يمكن أن تقدم ضمانات حقيقية لشعب الجنوب من الإقليم أو حتى المجتمع الدولي لاسٍتقرار الوضع في اليمن مابعد صالح؟

* هذا ما سيتحقق اذا كنّا كجنوبيين فاعلين وثابتين على الارض موحّدين ومنظمين ومتكاملين نقدم أعقلنا للحوار وأشجعنا للمواجهه.

- هل يعلم الامريكان حقيقة ما يجري في أبين والاطراف المتحاربة هناك وهل هم مقتنعون أن من يحارب في أبين هم القاعدة ولماذا لا تلجأ الولايات المتحدة الى حسم المعركة هناك منذ وقت بعيد ؟

* بالتأكيد الامريكان مطّلعون على كل ما يدور في أبين وكل اليمن وهم يراقبون الوضع من الجو ومن البحر وغير ذلك وقد قرأنا في بعض المواقع أخبارا عن اللواء الذي يواجه تنظيم القاعدة في أبين أنه عندما تمّت محاصرته من قبل اللمسلحين كان الاسطول الامريكي قد ارسل مواد غذائية ومياه وغيرها للواء وانزلها لهم بواسطة المظلة الجوية ( الباراشوت) من احدى الطائرات .

أما سؤالكم عن اسباب عدم الحسم من قبل الامريكان في أبين وغيرها اعتقد انهم استفادوا من دروس التدخل المباشر في عدد من البلدان كالعراق وافغانستان وغيرها ولايحبذون تكرارذلك لكنهم متواجدين بشكل آخر..

- هل خروجكم الى امريكا كان بتنسيق مسبق مع معارضة الخارج ام كان لسبب آخر ؟

* بعد الحرب وممارسة السلطة لسياسة المنتصر مع كل ماهو جنوبي جعلنا نضيق ذرعا فنحن لم نعتد العيش الا مرفوعي الرؤوس وقرارنا بأيدينا ولا نقبل ان تملى علينا من أحد أضف الى ذلك كتابا وثائقيا ألفته عام 1994 فنّدت فيه خروقات اتفاقية الوحدة ونشوء وتواجد الارهاب في اليمن وعلاقته بالنظام ذلك الكتاب الذي كان قد نشر على شكل حلقات يومية أثناء الحرب التي دارت بين الجنوبيين ونظام صنعاء من خلال إذاعة عدن لم يرق للطرفين ما جاء في ثنايا الكتاب وهذا كان احد الأسباب

ـ وأين هذا الكتاب الآن ؟

* نحن بصدد استكمال الجزء الثاني من هذا الكتاب وما خرجنا خوفا , فانا مؤمن بالقضاء والقدر ولااخاف الاّ الله سبحانه .

- اذا وقعت المبادرة الخليجية وتم نقل السلطة باي شكل الى المعارضة هل تستطيع هذه الشخصيات حل القضية الجنوبية وبأي آلية وان لن تفعل وظلت الأوضاع كما هي عليه الآن ما هي خيارات الجنوبيين المتاحة؟

* مرة أخرى اؤكد ان ذلك يعتمد على مدى استعدادنا وتوحدنا وتنظيم انفسنا لمواجهة هذا الاستحقاق و وبالنسبة للمعارضة لانستطيع ان نصدر عليهم احكاما مسبقة ولكن كما قلت علينا ان نعترف انه اذا حصل اي تعثر في قضيتنا فان السبب الاول هو نحن ,بقدار ما نحترم انفسنا ونلم شملنا سيحترمنا الاخرون وسنفرض شروطنا واذا ما بقينا هكذا ممزقين فانه ان يأتي اليك احد ليعطيك ما تحت يده هبه بل لا يدري لمن يسلم ذلك ان كان طيبا هذا على صعيد الحق الفردي كمثال فما بالك بالاوطان .

- كنتم اول من وجه صفعة قوية للنظام واول صوت جنوبي يتحدث علانية لاول مرة في قناة الجزيرة عن قضية الجنوب من امام البيت الابيض في واشنطن في نوفمبر 2005 عندما اعلنتم اللجوء السياسي وكنتم ضمن الوفد الذي رافق صالح شخصيا في زيارته تلك الى الولايات المتحدة الامريكية. ماهي اسباب اللجوء وكيف نسقتم لهذه العملية وهل استفدتم من ذلك على المستوى السياسي والشخصي ؟

* كسر حاجز الصمت انذاك بالنسبة للقضية الجنوبية كان الدافع الرئيسي لذلك العمل أما التنسيق لهذه العملية فقد انتهزت فرصة وجود شاغر لرجال الأعمال كممثل عن محافظة الضالع ضمن الوفد , أما الاستفادة سياسيا بالنسبة للقضية الجنوبية فهذا متروك لتقييم أبناء الجنوب في الداخل والخارج الذين يستطيعون تقييم تداعيات ذلك سلبا او إيجابا ولا استطيع أنا تقييمه أما الاستفادة على المستوى الشخصي أقولها بصراحة وأبناء الجنوب المقيمين معي في أمريكا يعرفون ذلك لم استفد شيئا بل لازلت ادفع ثمن ذلك الموقف حتى اليوم بعيدا عن عائلتي وليس لدي مصلحة مادية هنا في أمريكا الشيء الوحيد الذي ساعدني الله فيه هو أن أولادي بارك الله فيهم متحملين مسؤولية الأسرة وصرت معفيا من ذلك .

- ما موقعكم الآن في الولايات المتحدة الأمريكية ؟

* مناضل من اجل استعادة الحق شأني شان كل أبناء الجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية , أما إذا كان سؤالكم يتعلق بالهيئات والتنظيمات فانا انخرطت قبل ست سنوات في تنظيم تاج كنائب رئيس في أمريكا ومسئول إعلامي وناطق رسمي بعدها تم تشكيل ما يسمى بقوى الاستقلال في أمريكا وصرت عضوا في اللجنة السياسية ومسئول إعلامي وناطق رسمي , وبالنسبة للجالية فانا ضمن مجموعة لجنة الحوار المؤلفة من اثنا عشر عضوا فقد كلفت بصياغة مشروع البرنامج والنظام الداخلي الخاص بها بعدها تم اختياري ضمن ثلاثة أشخاص وهم السفير محمد عبد الرحمن العبادي وعبد السلام قاسم مسعد والدكتور محمد سليمان بامساعد لنكون لجنة تحضيرية عليا لتأسيس الجالية على مستوى عموم أمريكا ولازال الموضوع قائما حتى اللحظة.


حمزه صالح مقبل ــ ناشط سياسي مقيم في الولايات المتحدة الامريكية


* نقلا عن أخبار عدن
الثلاثاء 2011/09/20 الساعة 03:21:32
http://www.adenlife.net/news7094.html
حياة عدن >> حوارات
(الحلقة الثالثة) مصور البيض: استعادة "الجنوب" هدفنا الوحيد
حياة عدن/كتب
جهاد جميل محسن*

الحلقة الثالثة من (المصـور المرافــق للبيـض، يواصــل ما تبقى من تفاصيـل الصـورة التـي رمتــه إلـى رصيــف البطالــة !!)

تحدث "العبدلي" في حلقة العدد الماضي، كيف تعامل الرئيس "علي سالم البيض" مع معطيات الأزمة السياسية، ومواقف "علي عبدالله صالح" المتصلبة إزائها، ورفضه لكل المخارج والحلول التي كان من شأنها انفراج الأزمة وحلها، وعن بداية اندلاع شرارة الحرب التي خطط لها نظام صنعاء وسعى إلـى تفجيرها، بعد قيام لواء "العمالقة" التابع له بالانتشار فـي محافظة "أبين" والاعتداء على إحدى الوحدات العسكرية الجنوبية، وذلك عقب توقيع الطرفين على اتفاقيـة "العهد والاتفاق" في العاصمة الأردنية، وكيف بذلا الشيخين "سنان أبو لحوم" و "مجاهد أبو شوارب" جهوداً مخلصة في احتواء التصعيد العسكري على الجنوب من قبل نظام صنعاء.

وفي هذه الحلقة يوضح "العبدلي" كيف واجه الجنوبيون آلة الحرب المدمرة، التي شنها وفرضها عليهم نظام صنعـاء، وكيف تعاطف الأشقـاء الخليجيون مع "الجنوبيين" الذين لاجئو إليهـم، بعد اجتياح قوات صنعاء حدود الأراضي الجنوبية، أثناء الحرب المشئومة عام 1994م.

اغتيال مشروع الوحدة السلمية

يقـول "العبدلي".. عقـب توقيـع اتفاقيـة "العهـد والاتفاق" وقيـام لواء "العمالقة" التابع لنظام صنعاء بالانتشار في "أبيـن" والاعتداء على إحدى الوحدات العسكرية الجنوبية، أجرى "البيض" سلسلة لقاءات متواصلة مع كل الأطراف والأحزاب السياسية والشخصيات والوجاهات الاجتماعية، التي حرص من خلالها إلى منع الكارثة وتفادي السقوط في مستنقع الحرب، بعد أن كان نظام "الجمهورية العربية اليمنية" كما يعرفه الجميع، قد رسم المخطط وحسم أمره على تفجيرها، بعد أن استنفذ كل وسائل التحرشات والمضايقات والاغتيالات التي استهدفت الكثير من القيادات والشخصيات والكوادر الجنوبية.

وفي الحقيقة لم يكن الجنوب مستعداً للحرب إطلاقاً، وأتذكر أنه قبيل اندلاع الحرب، التقى "البيض" ببعض القادة العسكريين الجنوبيين، وقال لهم.. تعرفـون مدى استعداد نظام صنعاء لاجتياح الجنوب، لكن أحد القـادة العسكريين قاطعه قائلاً: "كنا نطالبكم من زمان "يا رئيس" بأن تلتفتوا إلينا وتمدونا بالسلاح وتجندوا الرجال، ولكنكم تجاهلتمونا طوال تلكم الفترة"، ورد "البيض" عليه: كُنـا لا نريد أن نترك لـ "علي عبدالله صالح" ذرائع وحجج بأننا دعاة حرب، غير أن أحد الضباط الجنوبيين أكد حينها "للبيض" بأن الجاهـزية القتالية لقواتنا المسلحة الجنوبية لا تزيد عن 40%!!.

عموماً.. عندما حلت الكارثة وأقـدم نظام صنعاء وشركائه من القبائل والموالين له، بشن حربهم الشعواء ضد الجنـوب وأهله، دفع بالرئيس "البيض" التعامل مع هذا التصعيد بسياسة الأمر الواقع الذي فرض عليه لمواجهته، وأتذكر لحظتها، أنه وبعد عشرة أيام من اندلاع المعارك، اجتمع "البيض" بالمكتب السياسي في العاصمة عدن، وأقر توزيع المهام على أعضاء المكتب السياسي لمتابعة ومواجهة تطورات الوضع، والإشراف على المناطق التي كانت تدور بداخلها الحرب، وقـد كلف حينها "البيض" بالإشراف على محافظتي حضرموت وشبوة.

"الحريوة" التي سلموها

وأود التنويه هنا وبكل أمانة وصدق، بأننا كنا نعيش في صنعاء بعـد الوحـدة، وخصوصاً خلال مرحلة الأزمة السياسية في ظروف بالغة الصعوبة، لاسيما في جوانب مهمة للإنسان، حيث لم يتم توفير لنا كجنوبيين أبسط قواعد الحياة الكريمة، وكنا نلتمس بأن نظام صنعاء لا يفهم معنى الوحدة ولا يحرص عليها، بخلاف حرصنا عليها، بل دأب يمارس أساليب مستفزة تحاول النيل من كرامة كل جنوبي، وهي أساليب لا يمكن القبول بها، ناهيكم عن تسكيننا في منازل إيجار، وحين بدأت الأزمة السياسية تتوالى تداعياتها، كان المؤجرون الشماليون يمارسون علينا وسائل الابتزاز والاستفزاز، وبطريقة يمكن تسميتها بالاصطفاف غير المسبوق والممنهج ضد المواطنين الجنوبيين.

وبلغت ذروة تلكم الاستفزازات حين تم التقطع لسيارة أولاد "البيض" في صنعاء، أثناء طريقهم إلى المدرسة الخاصة في مبنى جامعة صنعاء الجديدة، على الرغم من معرفة الأمـن بأن السيارة التي أوقفوها، تتبع نائب رئيس الجمهورية، لكنهم عمدوا إلى إيقافها بالقوة وتمزيق "ورق العاكس" من على زجاجاتها، بحجة أن اللاصق الزجاجي ممنوع تركيبه، وفق قرار رئيس الوزراء المهندس "حيدر أبو بكر العطاس" وهـو القرار الذي كان قد أصدره عقب الوحدة مباشرة، واستثني تطبيقه على سيارات الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء، ووزيرا الدفاع والداخلية، لكن كان الهدف من ذلك السلوك هو استفزاز "البيض" وكل جنوبي حر، وهي رسالة واضحة أرادت عناصر الأمن المركزي إيصالها "للبيض" عبر أطفاله، وبمثابة سلوك عدواني لا يخدم الوحدة، بقـدر ما تهدف دلالاته إلى تعكير صفو الأمن والاستقرار لدى الجنوبيين في الشمال.

وأتذكر أيضاً أن هناك حواراً دار بين أحد الأصدقاء مع أحد الشماليين في صنعاء، وتحدث ذلك الصديق معاتباً موقف الشمالي المؤيد لشن حرب ضروس ضد القيادة الجنوبية، فكان جواب الشمالي صاعقاً، حين رد "وصلتم الحريـوة وتريدون تنشطرون" والمقصود بــ "الحريوة" أي العروسة، أي بمعنى إننا قمنا بتسليم الجنوب كعروسة، ونريد فصلها الآن، فرديت عليه: "وهل مطالبنا بقيام دولة نظام وقانون ومواطنة متساوية، وغيرها من المطالب التي تخدم الوطن والمواطن، وتسمح للجميع أن ينعموا تحت ظلها بخير وأمان، تعتبر خطاءً"، وكان جوابه مستهزئاً على كلامي: "أنت من يافـع وقبيلي وإيش عـاد طرحت للقبيلة ورجالها"، للأسف أقـول، كانت هذه نماذج من العقليات القاصرة في الشمال، حيال دولة الجنوب بعد أن تحققت الوحدة.

مواقف الأشقاء الخليجيين حيال الجنوبيين

بعد 70 يوماً مـن عمر الحرب التي أفضت تداعياتها المشئومة إلى اجتياح الجنوب برمته، من قبل الجيش الشمالي وحلفائه من القبائل، غادرنا إلى الشقيقة "سلطنة عمان" واستقبلنا الأشقاء هناك بكل حفاوة وتقدير ومحبة، ومكثنا في ضيافتهم نحو أكثر من شهر، قبل أن نغادر إلى الشقيقة "الإمارات العربية المتحدة" التي استقبلت عـدداً كبيراً من الجنوبيين وأسكنتهم في مجمع "بني يأس" وهو مجمع شيدته الإمارات للأشقاء الكويتيين الذين طردهم وشردهم من أرضهم نظام "صدام حسين" حين أقـدم بفعلته الشنعاء عام 1990م، على احتلال أراضي دولة الكويت خلال حرب الخليج الثانية، "وما أشبه الليلة بالبارحة" حين سلك نظام صنعاء ذات المسلك بلجوئه إلى حسم الأمور بالقوة وبنفس الطريقة العنيفة التي مارسها النظام العراقي حيال شعب الكويت، وأعتقد بأن الجنوبيين حين يطردون من أرضهم قسراً، سوف يتلاشون وينتهون كالهنود الأحمر، لكنه دون أن يعلم صدق المقولة التي تقول "ما يضيع حق وبعده مطالب".

وحين غادرنا إلى دولة الإمارات الشقيقة، استقبلنا الأشقاء أيضاً بكل حفاوة وترحاب، وهو موقف يجعلنا الآن نسجل كل شكرنا وتقديرنا لهم، لأنهم لم يبخلوا معنا طيلة فترة ضيافتنا عندهم، ووفروا لنا السكن والغذاء وبعض الخدمات والمتطلبات الأخرى، بالإضافة إلى تضامنهم مع قضيتنا، وتعاطفهم مع حقنا المسلوب.

انقطاع اتصالاتنا مع "البيض"

منذ مغادرتنا ولجوؤنا في أول مرة إلى "سلطنة عمان" وبعدها إلى دولة "الإمارات" انقطعت اتصالاتنا بالرئيس "علي سالم البيض" ولم يعد هو يتواصل معنا، ربما لأنه شعر بالإحباط واليأس، وشعر بأن معظم الذين كانوا يدقون له صدورهم قد خذلوه، لهذا كنا أنا وزملائي في بلاد المهجر نلتمس له العذر، ولكن الشيء الذي كان يحز في نفوسنا، بأننا قمنا بإجراء عدة اتصالات مع قيادات جنوبية أخرى، شرحنا لهم بعض الصعوبات التي بدأنا نواجهها، ومن إشكالية عدم اعتمادنا من ضمن كشوفات الذين كانوا يتحصلون على مساعدات مادية تعينهم على مواجهة متطلبات الغربة ومتاعبها، ناهيك عـن ظروفنا الخاصة في الخارج ومسؤوليتنا تجاه أسرنا بالداخل، والتي جعلت البعض منا يعود مضطراً تحت ضغط الظروف المادية الصعبة التي كنا نعيشها بالخارج، وبسببها جعلت معظمنا يعيش "عالة" على المغتربين من أهلنا هناك.

وعندما قدم لنا الأشقاء في دولة "الإمارات" مبلغ مالية، غادرنا إلى "القاهرة" وتمكنا من التواصل مع قيادات جنوبية بارزة، وقلنا لهم بأننا لم نستلم المساعدات المقررة لنا، كبقية "المشردين" اللاجئين من أبناء الجنوب في بعض دول الأشقاء، وتحصلنا على وعد منهم بأنه سيتم النظر في أوضاعنا، ولكن للأسف شارف عام 1995م على الانتهاء، ولم يتم اعتمادنا ضمن قوائم اللاجئين، ولا نعلم إن كان هناك شخص غيرنا كان يستلمها بدلاً عنا، مع أن هـذا الأمر جائز، ولكننا لا نستطيع أن نتهم أحـداً، وستظل حقوقنا أمانة في أعناقهم، لأننا تحملنا على كواهلنا الكثير من الديون لبعض من تعاطفوا معنا وأحسنوا إلينا خلال فترة غربتنا بالخارج.

استعادة "الجنوب" هدفنا الوحيد

وللأسف.. وأقولها بكل حزن ومرارة، لقد عشنا في بعد الوحدة في ضنك العيش والفقر، ونحن كنا نتعشم منها الخير للجميع، وحين غادرنا صنعاء كنا غارقين بالديون بعد طردنا من أعمالنا، بخلاف القادمون إلى عدن، الذين نهبوا كل شيء، وباتوا يعيشون اليوم في ثراء فاحش، وأصبح ما يمكن وصفهم بالمحتلين والغزاة الذي شنوا الحرب على الجنوب، ودمروا الوحدة السلمية الحقيقية وقضوا عليها في المهد قبل أن ترى النور، واستولوا على مساكن وملكوها لأنفسهم بعد الوحدة والحرب، وأصبحوا بفضل سياسة النهب والفيد التي انتهجوها حيال ثروات وممتلكات الجنوب، بعـد حرب 1994م من الأثرياء والسلاطين، ولم يكتفوا بذلك بل أذاقوا أخواننا في الجنوب مرارة الذل والمهانة، وشردوا من شردوا، وبقى تحت رحمتهم من بقى، ومارسوا وسائل الإقصاء والطرد القسري بحق الآلاف من الجنوبيين الذين استبعدوهم من وظائفهم، وجرعوهم حجم القهر والذل والغبن، بل وتمادوا في القضاء على كل ما كان يحلم به الجنوبيون من تحقيق مشروع دولة حديثة تلحق بركب الدول المتحضرة التي تضع في نصب اهتماماتها التنمية والتعليم والصحة والمستقبل والعدالة والحرية والمواطنة المتساوية.

لهذا فإنني أنظر بأنه من حق الجنوبيين اليوم بأن يناضلوا ويتمسكوا بخيارهم على استعادة وطنهم المسلوب "الجنوب" ذلكم الحلم الذي سيبقى حياً في نظر كل جنوبي حر، بعد أن كانت الوحدة أمامه بالأمس حلمه الكبير، وحولها نظام صنعاء إلى كابوس دمر وشوه فيها كل المعاني الجميلة، وقتلها في نظرنا تماماً، ولم يترك أمامنا خياراً آخراً سوى الحصول على أرضنا ودولتنا، بنفس الطريقة السلمية التي دخلنا بها الوحدة قبل أن يغدر بنا.

البقية العدد القادم....



*نقلا عن صحيفة القضية
الخميس 2011/09/22 الساعة 09:07:35
http://www.adenlife.net/news7130.html

حياة عدن >> حوارات
العبدلي : الرئيس "البيض" أصدر أوامر بسجن نجله

حياة عدن/جهاد جميل محسن
الحلقة الأخيرة

يختتم المصور الإعلامي للرئيس البيض الزميل «فضل محمد العبدلي» في سياق هذا الجزء الأخير، بعض الإجراءات الإدارية التعسفية التي تعرض لها عقب عودته من المنفى من قبل نظام صنعاء، وكيف وجد نفسه مفصولاً عن العمل من دار الرئاسة بدون مبررات قانونية، وذلك في أعقاب الحرب المشئومة التي شنت على شعب الجنوب، وكيف أصبح اليوم يعيش أوضاع البطالـة في أرصفة وشوارع العاصمة عدن، بعد رحلة امتدت لأكثر من ثلاثـة عقود من العمل الإعلامي قضاها برفقة زعماء دولة الجنوب، كما يصف مشاعره حيال الصورة التاريخية التي قام بالتقاطها في العاصمة عدن خلال مرحلة تدشين إعلان دولة الوحدة ورفع العلم فيها، وهي الصورة التي أقدم نظام صنعاء على طمس معالمها وحذف تفاصيلها، وإلغاء شراكة شعب الجنوب في تحقيق الوحدة اليمنية.


موقوف عن العمل بدون مبرر

يواصل «العبدلـي» حديثه قائلاً: «في 28/12/ 1995م عـدت إلى صنعاء، بعد عام ونيف قضيته في كل من دولة الأمارات وجمهورية مصر، بعد أن لجأت إليهما في أعقاب اجتياح قوات نظام صنعاء للأراضي الجنوبية، وصعقت حين عـدت ووجدت نفسي مفصولاً عن الخدمة دون مبررات قانونية، وقدمت التماساً إلى مدير مكتب الرئاسة في صنعاء، لإعادتي إلى وظيفتي السابقة، وبعد عناء وطول متابعة أعادوني إلى العمل، ولكنهم قاموا بتنزيل ترقيتي من رئيس فنيين في مكتب رئاسة الجمهورية، إلى مساعد كاتـب!!، وكانت عودتي للعمل تحمل الطابع الشكلي دون تمكيني من ممارسة أي مهام إدارية حقيقية.، وبعد مرور عدة أشهر، صدر وبطريقة سرية قرار نقل كامل أفراد الطاقم الإعلامي الخاص بالبيض وأنا كنت واحداً منهم، من مكتب الرئاسة إلى وزارة الإعلام، وهي إجراءات تم اتخاذها (سكاتي) دون أن يتم إشعارنا بها، وشملتني إلى جانب أربعة إعلاميين أخرين عملوا مع الطاقم الإعلامي للرئيس (البيض) هم الزملاء (لبيب عبدالرحمن العبسي وعبدالسلام محمد سيف وعاطف عمر سالم، وناشر سيف) غير أن (عبدالرحمن الأكوع) الذي كان يشغل حينها منصب وزير الإعلام، وبناءاً على نصيحة أحد المسؤولين الجنوبيين، طلب بإعادة ملفاتنا للرئاسة مجدداً ورفض قبول قرار مكتب الرئاسة، وبعد مضي عام عمد مكتب الرئاسة، إلى رفع أسماءنا إلى وزارة (الخدمة المدنية) تحت مصطلح (عمالة فائضة) ليتم نقلنا إلى (صندوق العمالة الفائضة) لكن مدير الصندوق بعث بمذكرة إلى مدير مكتب الرئاسة، أخبره فيها، بأن الصندوق لا يستوعب العمالة الفائضة الوافدة من المؤسسات السيادية، باعتبارنا موظفين في مكتب الرئاسة، وأوضح مدير الصندوق في مذكرته أيضاً، أن الصندوق أنشئ لأجل استيعاب عمال وموظفي المصانع والمؤسسات التي جرى خصخصتها في الجنوب، وللأسف كان مكتب الرئاسة في صنعاء، يريد إقصاء طاقم (البيض) الإعلامي من العمل ويحاول إيجاد أكثر من فرصة ووسيلة للتخلص منا، وعندما أصدر الرئيس (صالح) اللائحة الداخلية رقم (20) لسنة 2003م، الخاصة بموظفي مكتب رئاسة الجمهورية وفروعه في المحافظات، التي نصت على امتيازات عديدة منها زيادة في الأجور بنسبة 200% مع علاوة بدلات وتطبيب للموظف وأسرته سواء كان بالداخل أو الخارج، وعندما تم تطبيق اللائحة على جميع موظفي الرئاسة، استثني منها طاقم (البيض) الإعلامي بالكامل، وذلك بسبب التمييز المناطقي والجهوي، واستهداف السكرتارية الخاصة للبيض.

من دار الرئاسة في صنعاء

وعندما تم استثنائنا من اللائحة، تقدمنا بتظلم إلى مدير مكتب الرئاسة، وبعد أشهر من المماطلة والتسويف، رفعوا بمذكرة إلى «وزارة الخدمة» بتاريخ 16/5/2004م طلبوا فيها فتوى حيالنا، وفي المذكرة أكدوا بأننا «عمالة فائضة» لكن وزارة الخدمة وبعد مرور أربعة أشهر، وتحديداً في 11سبتمبر، ردت بفتوى قانونية واضحة نصت على أحقيتنا باللائحة، وطالبت بمنحنا كافة مستحقاتنا أسوة بجميع موظفي الرئاسة، باعتبارها حقوق مكتسبة، غير أن مكتب الرئاسة أظهر موقفاً رافضاً بعد التعامل مع هذه الفتوى التي جاءت بناء على طلبهم، وبعد مماطلة جديدة لأكثر من شهرين تم إحالة فتوى الخدمة المدنية إلى الدائرة القانونية بمكتب الرئاسة، وأشارت الدائرة في ردها بأن فتوى «الخدمة المدنية» ملزمة ويجب تنفيذها، وهو الأمر الذي تجاهله القائمين في المكتب.
ولجأنا إلى وسائل الإعلام والصحافة المحلية، وتناولنا خلالها مشكلتنا مع مكتب الرئاسة في صنعاء، وناشدنا «رئيس الجمهورية» بالإفراج عن مستحقاتنا، وعلى ضوء ما نشرته الصحف تفاعل مع قضيتنا عـدد من المحاميين المتطوعين، منهم المحامي «جمال الجعبي» الذي نشر في صحيفة «الأيام» في عددها الصادر (4336) لعام 2004م، وقال فيه أنه بصدد إجراء مشاورات مع عدد من المحاميين لتشكيل فريق قانوني يقوم بمهمة الدراسة والبحث عن وسائل لتحريك قضية مطالبنا الحقوقية، وبعد يومين من تصريح المحامي «جمال الجعبي» قام مكتب الرئاسة في صنعاء باستدعائي شخصياً، في وقت متأخر من مساء يوم 25/11/2004م، وطلبوا مني كتابة نفي وتكذيب حول ما نشرته صحيفة «الأيام» من خبر تفاعل المحاميين معنا، واشترطوا حال نشر التكذيب في الصحيفة، بأنهم سوف يقومون بإصدار أمر بإطلاق مستحقاتنا، لكنني رفضت هـذا الاشتراط وقلت لهم، لن أقوم بتكذيب الخبر، إلا بعد صدور الأمر وتسليمنا كل مستحقاتنا.

إلى أرصفة البطالة في عدن

وعندما رفضت كتابة التكذيب، هددوني بالسجن ثم تراجعوا عن تنفيذ ذلك، وسمحوا لي بالعودة إلى المنزل، والحضور صباح اليوم التالي إلى مدير مكتب الرئاسة «علي الأنسي»، وفي اليوم التالي قابلت مدير مكتب الرئاسة، وبلهجة استعلائية وجدته يأمرني بأن أقوم بالنفي، وأنا تمسكت بموقفي بأن يوجه توجيهات صريحة للإفراج عن مستحقاتنا وبأثر رجعي، ووعدته بأنني سألبي طلبه بالنفي حالما يصدر توجيهاته بمنحنا استحقاقنا، لكنه تجاهلني، وغادرت مكتبه وأنا في طريق خروجي شاهدت وزير «الخدمة المدنية» الأخ «حمود الصوفي» وهو يلج مكتب «الأنسـي»، وعلمت بعدها أن زيارة الصوفي لمكتب رئاسة الجمهورية، جاءت بناءاً على استدعاء تلقاه من الرئاسة، على خلفية الفتوى التي أصدرتها «الخدمة المدنية»، وطلبوا من «الصوفي» إلغاء تلك الفتوى، وإصدار فتوى أخرى بنقلنا قسرياً إلى وزار الإعلام، وبالفعل قامت وزارة الخدمة بإصدار الفتوى بقرار من مكتب الرئاسة، وكانت الفتوى التي صدرت بحقنا، أسرع فتوى تصدرها وزارة الخدمة في تاريخها، وفي غضون 72 ساعة فقـط!!، وبصورة خالفت قانون «الخدمة المدنية» في مادته رقم (62)، التي توفر شروط نقل الموظفين.

وبعد نقلنا إدارياً ومالياً وبطريقة قسرية إلى وزارة الإعلام، أفادونا الإخوة في الوزارة بأننا مجرد ضيوف عندهم وبأن لا توجد لديهم وظائف يمكنوننا خلالها من العمل بها، وقضينا قرابة أربعة سنوات في وزارة الإعلام، حتى تم إحالة ملفاتنا عام 2008م إلى التقاعد، ولولا الحراك الجنوبي الذي استطاع إظهار حجم الانتهاكات والتعسفات التي طالت الجنوبيين، واستطاع من خلال دوره السلمي في إيصال رسالته إلى كل الدوائر في صنعاء، عمدت الوزارة إلى تجميد ملفات من لم يستوفوا شروط عدم إتمام الخدمة.

وأود أن أنوه للقارئ الكريم، أنه ومنذ أن تم طردنا قسريا من مكتب الرئاسة في نوفمبر 2004م، قمنا برفع دعوى قضائية ضد مكتب رئاسة الجمهورية، وبعد معاناة طويلة وإرجاء الجلسات لشهور وسنوات، تم صدور حكم ابتدائي في عام 2008م، وقضى «بإلزام رئاسة الجمهورية بمنحنا للائحة باعتبارها صدرت ونفذت قبل عام من طردنا القسري، باعتبارها حق مكتسب» ولكن القرار أجحف في حقنا والخاص بإعادتنا للعمل في مكتب الرئاسة، وبهذا القرار أراد القاضي من تثبيت حقوقنا المادية فقط، بعد الضغوط التي مورست عليه من قبل خمسة محاميين وكلتهم رئاسة الجمهورية ضدنا، وعلى رأسهم المحامي «أحمد الأبيض».

وبرغم قرار المحكمة الذي انتقص من حقوقنا الكاملة، إلا أن مكتب الرئاسة لم يعجبه القرار وقام باستئناف الحكم، وأدخلنا في مرحلة تقاضي جديدة استمرت لمدة عامين وانتهت في 17/5/2010م، وأيد قرار الاستئناف قرار الحكم الابتدائي، مع تجاهل حق عودتنا للعمل في مكتب الرئاسة، ومع هذا تجاهل مكتب الرئاسة من تنفيذ القرار مجدداً.

ولم أكن أتوقع أن تتم مسألة فصل واستبعاد كل أفراد طاقم «البيض» الذين جرى نقلهم من رئاسة الجنوب إلى مكتب رئاسة صنعاء، عقب تحقيق الوحدة بهذه الطريقة الاستعلائية المتعمدة، والتي أظهرت حقيقة النوايا المبطنة والإجراءات التعسفية التي نفذها نظام صنعاء بحق كل الجنوبيين بعد حرب 1994م، على أسس عرقية ومناطقية، وبنفس النهج الإقصائي المستبد الذي تعمد بواسطته نظام صنعاء على تصفية ما تبقى من الكوادر الجنوبية بعد أن نجح في اجتياح الجنوب والسيطرة على كل مؤسساته ومقوماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

الصورة التي محاها نظام صنعاء

وحول الصورة التلفزيونية التي التقطها «فضل العبدلـي» في صباح يـوم 22 مايو 1990م، وهي صورة راية دولة الوحدة ترتفع من قبل الزعيمين «علي سالم البيض» و «علي عبدالله صالح» في العاصمة عدن، وأقدم نظام صنعاء بعد حرب 1994م إلى حذف صورة «البيض» منها.
يصف «العبدلي» مشاعره باعتباره صاحب أول عدسة تلفزيونية رصدت تفاصيل هذه الصورة التاريخية ونقلتها إلى كل أصقاع العالم عبر شاشة تلفزيون عدن، يقول.. لقد تألمت كثيراً حين تم اجتزاء هذه الصورة وحذف منها صورة «البيض»، وهذه الصورة هي جزء من التاريخ الثابت الذي لا ينبغي أن يشوه أو تطمس معالمه بسبب مناكفات سياسية، أو بطريقة تنسجم وتتوافق مع عقلية وقناعات الطرف المنتصر، ولا أجد تفسيراً وراء تعمد نظام صنعاء إلى بتر جزء مهم من تاريخ وطني هو ملكاً للأجيال، وحذف صورة الزعيم الجنوبي «علي سالم البيض» الذي أبرم باسم شعب الجنوب اتفاقية الوحدة، بمثابة اغتيال وإلغاء واضح لشراكة الجنوبيين في الوحدة، والتفافاً صريحاً على كل الاتفاقيات التي أبرمها معنا سابقاً نظام «الجمهورية العربية اليمنية»، ودشن من خلالها مرحلة جديدة من الهيمنة والاستبداد والإقصاء والتهميش لكل أبناء دولة الجنوب، بعد أن شن حربه الغاشمة على الجنوب، ذبح خلالها مقومات دولة الوحدة والشراكة السلمية، وأصبح يتعامل مع شعب الجنوب من منطلق الغطرسة والقوة، ساعياً إلى إلغاء هويته وتجريد كل جنوبي من تاريخه وثقافته وأخلاقياته، عبر شراء واستغلال بعض ضعفاء النفوس من الجنوبيين الذين تم إفسادهم بالمال والمغريات والمناصب الشكلية، بغية وأد وتدمير هوية وثقافة شعب الجنوب، والإساءة إلى تاريخه الحضاري الناصع، ورصيده النضالي الرفيع».

توضيح.. لبعض الردود

وفي الختام أود الإشارة، أنه وبعد نشر الثلاثة الأجزاء السابقة من هذا الحوار المفتوح مع صحيفتكم الغراء «القضية»، تطرقت خلالها عن جزء يسير من حقائق وأحداث ما زلت أتذكرها، وصلتني العديد من الردود والاتصالات من قراء وأصدقاء سياسيين، أبدوا تعليقاتهم وأرائهم حول كل ما ذكرته، وطالبوني بإيضاح المزيد عن بعض ما أعرفه، لدرجة أن أحد القراء اتصل بي وقال.. «باعتبارك كنت إعلامياً مرافقاً للبيض، أكيد كنت حينها، بتعرف عنه الكثير من الخفايا والأسرار، سواء كتلك التي تخدمه أو تخدم الجنوبيين أنفسهم»، ومن بين الاتصالات التي تلقيتها، كان مصدرها شخص مجهول، رفض تعريفي بهويته، قال لي «أنت فضل العبدلي.. فرديت نعم، أجابني مباشرة (البيض) رجل فاسد، وبدأ يكيل له بعض التهم والسباب بطريقة لا تمت للأخلاق بصلة، سألته وهل لك معه مشكلة شخصية، أجاب بكل قسوة نحن نبرأ بأنفسنا بالحديث معه أو الرد عليه».
عموماً معظم الاتصالات والردود التي تلقيتها كانت مجملها طيبة ومشجعة، وأود أن أذكر شيئاً مهماً يجهله الكثير من القراء، بأنه أولاً لا تربطني بـ «البيض» علاقة خاصة أو مصلحة، ولكن هناك ثمة موقف مسئول رأيته يبذر منه، عندما كنت معه قبل اندلاع حرب 1994م، حظر أحد الموطنين يشكوا من تصرفات أحد أولاد «البيض» معه، وكانت ردة فعل «البيض» غاضبة جداً، أصدر فيها أوامره لحراسه بإحضار «نجله» وحبسه في السجن الخاص بالحرس، غير أن قائد الحرس لم ينفذ قرار البيض، وحاول أن يعالج الموضوع فردياً وبطريقة ودية، وعندما علم «البيض» بتصرف قائد حرسه أمر بإقالته، وهذا يؤكد أن الجنوبيين قد اعتادوا العيش وفق سيادة دولة المساواة والإنصاف، واحترام القانون والنظام، الذي لم يكن فيه أحد يتطاول على الآخر مهما كان المنصب الذي يتولاه، أو بساطة المكانة الاجتماعية التي يعيشها.

ــ الصورة لعبدالناصر مستقبلاً الرئيس علي سالم البيض عندما كان وزيراً للدفاع في الشطر الجنوبي من الوطن



* نقلا عن صحيفة القضي
http://www.adenlife.net/news7262.html

حياة عدن >> عدن اليوم
علي هيثم الغريب : الحراك سيدافع عن الجنوب في حال نشوب حرب في الشمال
حياة عدن

قال عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الأستاذ/ علي هيثم الغريب أن خيار الحراك متمسك بالخياره السلمي، وأنه في حالة نشوب حرب أهلية في شمال اليمن وامتد إلى الجنوب قال الغريب أن الجنوب بأيدي الحراك وليس بأيدي النظام ولن تصل الحرب إلى الجنوب، وفي حالة نقل الطرف الثاني الحرب الأهلية إلى الجنوب فإن الحراك الجنوبي لديه الاستعداد الكامل للدفاع عن الجنوب.

وحول الهبة الشعبية التي شهدتها الجنوب الأسبوع الماضي قال الغريب «لقد حققت الهبة الشعبية حلم زعيم الحراك حسن احمد باعوم الذي طالما عمل من أجل الحركة الشعبية السلمية من أجل تحرير الجنوب».

وقال الغريب في تصريح نقلته صحيفة «القضية» أن أفضل الهبات هي هبات الحرية والاستقلال، وأكد على أهمية مبادرة مسدوس الأخيرة المتعلقة بإنهاء «شعارات التجزئة».

ودعا إلى إنجاح هذه المبادرة لأنها قد تكون فرصة تاريخية لن تتكرر لوحدة الصف الجنوبي وإعادة اللحمة في الداخل والخارج. وقال الأستاذ الغريب أن باعوم وولده فواز رهائن في سجون دار الرئاسة وبرضاء أحزاب اللقاء المشترك.

وحول الأوضاع في صنعاء قال الغريب: إن كل طرف في صنعاء يشعر بعدم الأمان والخوف من المجهول نتيجة جرائمهم المرتكبة ضد الشعب الجنوبي.. فالتعبئة الاجتماعية والسياسية الكاذبة ضد الشعب الجنوبي الأعزل سببت لهم هذه الدروب الوحشية، والصدام في اليمن بين الأطراف الحاكمة سوف يعزز انهيار محاولات وأد القضية الجنوبية –حسب قوله-.

وحذر الغريب من أن هناك مشروع جديد لقوى الهيمنة المتسلطة والمتمثلة بنظام صنعاء وأحزابه تسعى إلى تقسيم الحراك الجنوبي السلمي، وأضاف قائلاً: «يبدو أن تلك القوى لم تكتف بما قام به نظام صنعاء بعد صيف94م من سلب ونهب وتقسيم الشعب وفق مخطط 94 إلى مجاميع تابعة لمراكز القوى في صنعاء، وأنها لا تملك مقومات استقلالها وقدرتها حتى أصبح هذا المشروع الوطني الجنوبي الذي تمناه الشعب العربي الجنوبي في جميع مراحل حياته.. وعندما استطاع الحراك من أن يرفع من جديد راية هذا المشروع على طريق انقاذ الشعب الجنوبي من محنته وضعفه والعمل على وحدة شرائحه الاجتماعية ومكوناته السياسية تصدت أحزاب المشترك لهذا المشروع وشنت الحرب الإعلامية والأمنية والقمعية عليه والتعرض على كل من ينادي بوحدة الصف النضالي الجنوبي واستقلاله، وعهدت للأجهزة الأمنية والسياسية بحكم الجنوب فأشاعوا فيه الفساد والقتل والقضاء على كل القيم العربية والتعاليم الإسلامية، وعلى كل ما هو أصيل في عاداته وقيمه وتاريخه».

وأضاف الغريب: «نطالب أبناء الجنوب الحر الأبي إلى التمسك بالنضال التحرري السلمي ومشاركة إخوانكم وأبناءكم المتمسكين بساحات الشهداء وساحات الحرية وساحات الاستقلال وإعادة الزخم الشعبي على تربة هذا الوطن الذي اختلطت بدماء أشرف وأنقى أبناء الجنوب».

وأوضح الغريب إلى أن هناك خطأ متعمد يطرح بأن دولة الجنوب بدأت عام 1967م، وهذا الطرح هو جزء من تزوير التاريخ الذي تعرض له الجنوب العربي منذ نصف قرن –حسب قوله-، وأضاف قائلاً: «الحقيقة أن الجنوب كان تحت الاحتلال البريطاني ولكنه احتفظ بقدر كبير جداً من الاستقلال في شئونه الداخلية.. حيث كانت هناك إدارة جنوبية تدير شئون البلاد وكانت لنا عملتنا وجيشنا ودستورنا، وفي هذا الاطار عمل الجنوب بمثابة كيان دولة وإن لم تكن دولة مستقلة في شؤونها الخارجية، ففي عام 1967م عندما منحت الاستقلال التام ولم تشهد أي دولة عربية محتلة أي ممارسة سياسية للسيادة الوطنية وفق حدود جغرافية ثابتة مثل الجنوب ومصر ولبنان».

واختتم الغريب تصريحه إلى أنه كان يتمنى أن يكون الاحتفال هذا العام بالذات بالذكرى الـ48 لثورة الـ14من أكتوبر في عاصمة الجنوب عدن بدلاً من الحبيلين، معبراً عن احترامه لقرار المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.
الجمعة 2011/09/30 الساعة 10:49:53
http://www.adenlife.net/news7249.html
حياة عدن >> عدن اليوم
ناشط جنوبي بامريكا يدعو لعقد لقاءات تشاورية جنوبية بالخارج بعيداً عن لغة التصنيف
حياة عدن/خاص

قال الناشط الجنوبي المعروف الكابتن"أنيس المفلحي" رئيس جمعية ابناء الجنوب في امريكا الشمالية في تعليقه حول اللقاء التشاروي الذي كان من المفترض عقده في بداية شهر أكتوبر المقبل في العاصمة المصرية "نؤمن بثقافة الحوار والقبول بالرأي والرأي الأخر والتنوع والاختلاف لأنها ثقافة تعكس هويتنا وثقافتنا الديمقراطية وسلوكنا الحضاري كجنوبيين"

وأكد المفلحي في تصريح خاص لـ(حياة عدن) "نحن مع مبدأ اللقاءات التشاوريه التي تصب بمجملها بأتجاه لمّ الشمل وتحديد إستراتيجية القضية الجنوبية على الخارطة السياسية في المرحلة المقبلة دون تحفظ ".

كما أكد المفلحي لأخيار إمامنا كجنوبيين غير استمرار اللقاءات التشاوريه , فقد اعتبرها بمثابة الفرصة الأخيرة التي يمنحها شعبنا الجنوبي للقيادات في الخارج.

و أضاف يتعين عليهم أن يغتنموا هذه الفرصة في ظل هذه اللحظات التاريخية التي وصفها بالحاسمة والحرجة.

وطالب المفلحي كافة الوطنين والشرفاء والمخلصين من الجنوبيين تكثيف جهودهم من اجل تهيئة وتوفير الظروف الملائمة لجمع كافة أطياف والشرائح الجنوبية في اللقاء التشاوري بعيد عن لغة التصنيف , لأن القضية الجنوبية وأهدافها الإستراتيجية والتكتيكية تجمع الكل ,بغض النظر عن تعدد الرؤى واليٌِه الوصول للهدف الذي ينشده شعبنا الجنوبي وهو فك الارتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية واستعادة دولته دولة النظام والقانون دولة الاستقرار والأمن والأمان .

وأشار الناشط الكابتن "أنيس المفلحي" بقوله :"هذه فرصتنا الأخيرة علينا ان لا نستحضر أخطاء الماضي في كل جلسة نقاش ولا ينبغي ذلك لأنها ستغلق أبواب كثيرة ويجب تجديد وترسيخ مبدأ التصالح والتسامح والتضامن كقاعدة أساسية لمعالجة ومناقشة وتدارس الأوضاع في الجنوب بصورة شاملة ومن ثم البحث عن الإجراءات والمخارج الممكنة لخلق ورشة عمل جنوبية مشتركة التي تجمع كافة الإطراف السياسية مع الاحتفاظ كلاً بالسقف الأعلى والحد الأدنى ,بعيداً عن الوصايا والاصطفاف النخبوية والخطابات الجوفاء الرنانة التي لا تخدم شعبنا المناضل والمجاهد والصابر في الداخل ".

كما استهجن المفلحي بعض التصرفات والمواقف التي وصفها بالغير مسؤولة لمن اسماهم بالأوصياء الذين يتفاوضون بالنيابة عن شعب الجنوب من خلال عضويتهم في المجلس الوطني المزعوم الذي تم الإعلان عنه مؤخراً , معتبراً إعلان ما يسمى المجلس الوطني المزعوم طعم لاستدراج القضية الجنوبية إلى مثواها الأخير .

مضيفاً أن القوى التي أعلنت ما يسمى بالمجلس الوطني مازالت خارج اللعبة ولا تملك القرار السياسي وغير شرعية لم تعترف بالقضية الجنوبية بشكل واضح ولم تعتذر بعد عن أخطاء حرب صيف الاحتلال في 94م وعن أثأرها المدمرة فأي ثقة يمكن ان يمنحها لهم شعبنا الجنوبي .

وفي الأخير طالب المفلحي أولئك المخدوعين من الجنوبيين بإعادة النظر في مواقفهم التي لا تخدم القضية الجنوبية في ظل تمسكهم وتشبثهم بعضويتهم الشكلية في المجلس الوطني , وقال يجب أن تكون مواقفهم واضحة وصريحة تجاه القضية الجنوبية قبل حضورهم للقاء القاهرة التشاوري لان ازدواجية القرارات والمواقف غير مقبولة ونريد منهم الشفافية والوضوح .

واختتم المفلحي تصريحه لـ(حياة عدن) بالترحم على شهداء الثورة السلمية الجنوبية وتمنا الشفاء لجرحانا وتمنا أيضاً الإفراج عن إسرائنا في سجون النظام الاحتلال ومنهم المناضل الصامد حسن احمد باعوم .
http://www.adenlife.net/news7248.html
لجمعة 2011/09/30 الساعة 10:11:43
حياة عدن >> عدن اليوم
العميد الحسني :نرفض الوصاية على قضية شعب الجنوب من الرفاق في الداخل او الخارج

حياة عدن/خاص

طالب القائم باعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين العميد الركن "الخضر الحسني" مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "جمال بن عمر" المتواجد حاليا في العاصمة صنعاء من أجل حل الأزمة الراهنة بنقل صورة واضحة حول واقع الجنوب الذي يعيش في الوقت الراهن.

وقال الحسني في بيان صحفي ـ حصلت (حياة عدن) نسخه منه ـ " تابعنا –نحن في تيار المستقلين الجنوبيين-ما اسفرت عنه زيارة الاخ جمال بن عمر مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى العاصمة اليمنية صنعاء في اطار الجهود للملمة الجراح اليمنية وبلغنا –للاسف- امتعاضه واسفه من تمسك بعض الا طراف بمواقفهم العنيدة حيال المبادرة الخليجية وانتم معذورون ولا لوم عليكم فأنها (الخصوصية اليمنية) وهي العناد والكبر اللذان يميزان سلوك (بعض) اليمنيين عن سائر شعوب الارض!"

وأضاف : "لكنا كجوبيين مقيمين في صنعاء منذ حرب 94م التي شنت على جنوبنا الحبيب ظلما وعدوانا من قبل نظام صالح اضافة الى كل الجنوبيين في الداخل والخارج نحملكم تبعات عدم النقل الصورة الحقيقية الى الجهات المختصة في الامم المتحدة لما يجري في ارض الجنوب من اعمال انفصالية قذرة يقوم بها بقايا ازلام نظام صنعاء".

وأشار بقوله : "كنا نتطلع الى زيارتكم -يا بن عمر- لعدن وبعض مدن محافظات الجنوب بحيث لا تقتصر زيارتكم على الالتقاء ببعض الوجوه فقط والذين في معظمهم لا يحملون هم القضية الجنوبية اكثر من اولئك الذين يتواجدون في معمعة الصراع داخل محافظات الجنوب نفسها".

وأختتم القائم باعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين : "أننا في التيار نؤيدُ ونبارك ما جاء في التصريح للاخ العميد ناصر النوبه رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب ونجد في هذا التصريح ما يرتقي الى تطلعاتنا جميعا في الجنوب ونرفض الوصاية بكافة اشكالها على قضية شعب الجنوب من الرفاق في الداخل او الخارج قبل ان يعقد الجنوبيون مؤتمرهم الوطني العام ويخرجون برؤية واحدة موحدة حيال كافة الفضايا".

وأختتم التصريح بالقول : "نكرر مباركتنا لكل جهد يقرب وجهات النظر ويبعدنا عن شبح الانقسامات في الرؤى التي بدأت تظهر مؤخرا على السطح!".

وكان العميد ناصر النوبة أنتقد "المبادرة الخليجية"وتصور "الامم المتحدة" لحل القضية اليمنية لاغفالهما "احتلال الشمال للجنوب".

وقال القيادي في الحراك الجنوبي، ورئيس جمعية المتقاعدين العكسريين التي تصدرت للحراك الجنوبي: مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال والمبادرة الخليجية "لم تلامس جوهر المشكلة فيما يسمى بالأزمة اليمنية وهو احتلال الجنوب في 7-7- 1994م والتي بسببها جاءت كل هذه التداعيات مما يعني إن إستمراها يشكل تهديداً للسلم في المنطقة والعالم أجمع نظرا للموقع الإستراتيجي الهام للجنوب".

مطالبا "التوجه إلى الجنوب للقاء قيادات مكونات الثورة السلمية الجنوبية باعتبارهم أصحاب الحق الشرعي والممثلين الحقيقيين باسم الجنوب والمتواجدين على الأرض والذين يقودون نضالات شعب الجنوب منذ أكثر من أربعة أعوام".

معتبرا اي لقاء خارج مدن الجنوب "لا تمثل بأي حال من الأحوال رأي الشعب الجنوبي ولا موقفه مما يجري وإنما تمثل مواقف وآراء أصحابها"، قائلا: "شعب الجنوب قد عانى الكثير من المعاناة وقدم الكثير من التضحيات والشهداء والجرحى والمعتقلين ولن يسمح لأحد باختطاف قراره أو الإدعاء بشرعية التمثيل نيابة عنه".

معتبرا ان "الحزب الاشتراكي اليمني هو جزء من المعارضة اليمنية الممثلة في أحزاب اللقاء المشترك وأن قيادات هذا الحزب سوءا كانت في الداخل أو في الخارج لا تمثل شعب الجنوب ولا تمثل الثورة السلمية الجنوبية ، لكون أهداف المعارضة اليمنية تختلف وأهداف شعب الجنوب وثورته السلمية التي تكمن في النضال السلمي منذ انطلاقتها في 2007 م حتى الاستقلال الناجز للجنوب أرضاً وإنساناً وثروة".

وقال: "أهداف المعارضة اليمنية وثورة الشباب التابعة لهم فتكمن في إسقاط النظام أو تغيير النظام وهذا لا يعنينا في الجنوب لا من قريب و لا من بعيد".
الجمعة 2011/09/30 الساعة 03:03:05
http://www.adenlife.net/news7253.html
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس