صدقت أخي الشاعر .. وما جئت به حقيقة ، وقد أدرك الجنوبيون ما لهم وما عليهم ، وراحوا يُسمعون الكون قضيتهم نثراً وشعرا ، وقريبا سيترجمونها بلعلعة الرصاص ، وسيعيدون إلى الأذهان ذات الصورة التي رسمها الشاعر المرحوم محمد سعيد جراده حين قال :
فلذات أكباد الجنوب تجمعوا .. فِرَقاً كأسراب النسور الحوّمِ
سكتوا فأعلنت البنادقُ مَنطقاً .. هوَ فوق سحر بلاغة المتكلمِ
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
|