اقتباس:
|
تعدو حميرُ الوحش في غاباتها / مسومة قوية منتقمة / لا تقبل الترويض والمسالمة / فالغاب قد علَّمها أنْ تركل السلم وراء ظهرها / لكي تظل سالمة / وفي زرائب القُرى المنظمة تغفو الحمير الخادمة / ذليلة مستسلمة / لأنّها قد نزعت جلودها المقلمة وعافت المقاومة / وأصبحت مطيعة تسير حسب الأنظمة
|
يكفيك هذا البيت الشعري لكي نعرف إنه لا مهادنة مع دولة الإحتلال الوحشية التي غدرت بكل الإتفاقيات الموقعة و الوعود و البرامج الإنتخابية و و و و و ..... الخ
تحية للكاتب الكبيرالمخضرم / فاروق ناصر علي
و شكراً للأخ العزيز أبو سعد على النقل الرائع و الموفق للموضوع ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|