[العرب العاربه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجليلة

اتفق معاك بكثير من النقاط اخي العرب العاربة وارجوا من اخواننا وبالاخص الذين لازالت اجندة الاحتلال تمرق اليهم من تحت الطاولات ان يتقوا الله في دماء وتضحيات هذا الشعب العظيم وتحية خاصة لك اخي العرب العاربة

اخي الفاضل الحر الشامخ صقر الجليلة

اشكرك على المرور والتعليق وقد كنت من أشد المتحمسين ومازلت لعقد مهرجان في العاصمة عدن

لأن الرهان الحقيقي من قبل الجميع عليها

ولكن بعد أن تواردت أنباءاً مؤكدةً عن نوايا بعض المهرولين إلى القاهرة في تجيير مهرجان عدن

لصالح عصابة القاهرة....وقفت حائرا بين الإختيار بين المنطقتين...

فإما أن نطالب بحشد جميع الناس إلى عدن وهذا هو الصواب من وجهة نظري

لأن الظرف دقيق جدا ويجب ان نثبت أنفسنا على أرض عاصمتنا الأبدية عدن

وأن لانترك الساحة لأحزاب اللقاء المشترك الإجرامية لتمرير مخططاتها مع مايحمل ذلك من محاذير

((((تجيير المهرجان لصالح مشروع القاهرة التآمري))))

وإما الدعوة إلى إقامة المهرجان في ردفان الشموخ والتي الغرض منها

إعادة الثورة الجنوبية إلى كهوف الجبال وإبعادها عن مراكز التأثير

إضافة إلى الخوف على سلامة قياديينا في الداخل مع مافي ذلك المهرجان من ميزتين :

الأولى: إستحقاق ردفان بالمناسبة كونها المنطقة التي انطلقت منها ثورة 14 اكتوبر.

الثانية:عدم تجيير المهرجان لصالح لقاء القاهرة لعدم إمكانية ذلك بالنسبة للمهرولين إلى لقاء القاهرة

وكما تعلم أخي الفاضل بان هذا الزمن هو زمن الفتن التي تجعل الحليم حيرانا....

ولذلك أتيت برؤية توفيقية ((((وهو مجرد رأي ليس إلاّ)))) والرأي الأول والأخير لأهلنا في الداخل

لأنهم هم أكثر دراية بظروفهم منا...وذلك بأن يقام مهرجانين في كل من ردفان وعدن في نفس الوقت

رغم مافي ذلك من زيادة التكاليف المالية

(((( حفاظا على مكاسبنا في عدن والصمود فيها))))ولعدم السماح لإحزاب المشترك وعصابة القاهرة

من التسلق على نضالات الجماهير في الجنوب خدمة لإغراضهم الخاصة ...وفي نفس الوقت حتى لايظن اهلنا في ردفان

بإننا حرمانهم حقهم في الإحتفال بالثورة...

ومن أجل وحدة الصف التي أراد العابثون شقها حتى يسهل أن يسوقون ثورتنا

إلى مجارير مشاريعهم العفنة فقد وضعت هذا الإقتراح ((((التوفيقي)))) لدراسته من قبلكم جميعا

والأهم من كل ذلك عليكم الإنتباه من المهرولين حتى لايجيروا أي مهرجان

لصالح مشاريع القاهرة الفاشلة التي رفضها الشعب الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه.

تقبل خالص الود والتقدير والإحترام.