بسم الله الرحمن الرحيم
لقاء القاهرة ..خطورته..ماهي أسباب عدم الرد
من قبل مكونات الإستقلال حتى الآن ؟؟؟!!!
منذ صدور بيان لقاء القاهرة في 27 سبتمبر 2011 كنا نتوقع بان يأتينا رد ا مزلزلا بالفعل
من كافة فصائل وقوى ومكونات الثورة السلمية الجنوبية باعتبارهم الحاضن الرئيسي لمشروع الإستقلال
إلاّ أنه للإسف حتى هذه اللحظة لم يأت أي بيان أو رد فعل من قبل مجلس الحراك السلمي – إتحاد الشباب
الحركة الشبابية – المجلس الوطني ولم يتفرد ويتميز عن مكونات الداخل سوى الهيئة الوطنية لإستقلال الجنوب
ممثلة برئيسها القائد الجسور والمناضل الصلب الذي لاتلين له قناة ولايعرف التفريط وصاحب المواقف الثابتة
في مشروع الإستقلال العميد ناصر علي النوبة وكذلك مكونات الإستقلال في الخارج المتمثلة في كل من تاج الجنوب العربي
والقيادة العامة لمجلس الحراك السلمي هؤلاء فقط الذين تصدوا وفضحوا مشروع لقاء القاهرة.
ونحن إذ نحييهم على مواقفهم المبدئية والشجاعة والوفية لتضحيات شعبنا في الداخل والذين أثبتوا
بانهم يمتلكون الرؤية السياسة الواضحة والقراءة الصحيحة للأحداث..نستغرب في الوقت نفسه سكوت البعض...
..ففي الوقت الذي اعترف فيه كل من علي محسن الأحمر وعبده الجندي باحتلال الجنوب ونهب ثرواته
نرى جوقة القاهرة يتحدثون عن إسقاط النظام وينسون شيء إسمه الجنوب الذي عاشوا فيه وأكلوا
من خيراته فكان جزاؤه منهم الحجود !!!!
إن بيان القاهرة كان من المفترض أن يبث الذعر والفزع بين كل مكونات الإستقلال وقياداتها نظرا لخطورة
ورعونة اصحاب البيان لإنهم لم يبقوا شيئا للجنوب .
وإننا نتساءل عن السبب الغامض الذي منع هذه المكونات التي كانت تتبارى فيما بينها باصدار البيانات باسم الإستقلال
ولكنها صامتة بشكل مريب يثير الشك في نفوس الجماهير التي تخرج يوميا منادية بالإستقلال ضد الإحتلال اليمني ..
فهل غيرت قيادات هذه المكونات موقفها وتنازلت عن مشروع الإستقلال ؟ ومالم يوضحون موقفهم من بيان القاهرة
ومشروعهم الإجرامي المتنكر لكل تضحيات البسطاء والفقراء.
ورغم عدم انتمائي الي أي حزب إلاّ أن كلمة الحق يجب أن تقال..
وليعلم المتآمرون وبعض الصامتون بان الشعب الجنوبي لن يسمح بمرور أي مشروع خلافا لإرادته وطموحه
في الحرية والإستقلال.