عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-23, 05:59 AM   #1
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي "خطوط نار" في اليمن والملف إلى مجلس الأمن

"خطوط نار" في اليمن والملف إلى مجلس الأمن آخر تحديث:الجمعة ,23/09/2011
صنعاء - “الخليج”:


1/1




شهد اليمن، أمس، تطوراً جديداً تمثل في دخول الاحتراب القبلي على خط النار، بعد إقحام القبائل في الصراع داخل العاصمة صنعاء، في محاولة من النظام لخلط أوراق الأزمة، حيث دفع بمجاميع قبلية يرأسها الشيخ صغير بن عزيز من قبائل بكيل مدعومة بعتاد من قوات الحرس الجمهوري، لخوض مواجهات في منطقة الحصبة مع أتباع الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، كبرى قبائل اليمن، وأدت المواجهات إلى سقوط 10 قتلى والعشرات من الجرحى من الطرفين، بعد الهجوم على منزل الشيخ حمير الأحمر، نائب رئيس البرلمان المستقيل وشقيق الشيخ صادق الأحمر في مدينة صوفان، ونجا وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة المؤيد للثورة الشبابية، من محاولة اغتيال، عشية مسيرات الجمعة التي تحشد لها المعارضة والسلطة مئات الآلاف من المتظاهرين، في وقت تؤكد مصادر دبلوماسية قرب تحركات دولية في الأمم المتحدة لبحث الملف اليمني .

وبعد هدنة اتهم كل من طرفي القتال الآخر بخرقها، تواصلت، أمس، المواجهات في أكثر من مكان في العاصمة، وسمعت أصوات الانفجارات طوال النهار والليل، حيث قتل وجرح العديد من الثوار في ساحة التغيير، كما سمع دوي الانفجارات في سوق غثيم، القريب من مبنى التلفزيون؛ فيما أعلن الثوار عن القبض على 7 قناصين صوماليين في المباني المطلة على الساحة .

وأكدت مصادر في اللجنة التنظيمية لشباب الثورة، أن عدداً من القناصة الذين كانوا يعتلون أسطح عمارات مطلة على ساحة التغيير، تسببوا، أمس، بقتل 4 مدنيين بينهم امرأتان، فيما أصابوا 12 آخرين بجروح في أماكن متفرقة من أجسادهم من جرّاء عمليات القنص .

وتوقفت حركة السير صباح أمس في شارع الزبيري، خط التماس الجديد الذي بات يفصل بين شمالي صنعاء الذي تسيطر عليه القوات الموالية للواء علي محسن الأحمر، وجنوبي العاصمة الواقع تحت سيطرة الموالين للرئيس صالح .

ونجا وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة من محاولة اغتيال تعرض لها أمس، لكن أحد مرافقيه قتل وأصيب نجله الذي كان يقود السيارة في أحد شوارع العاصمة .

ويخرج اليوم في شارعي الستين والسبعين المؤيدون للنظام والمناوئون له في “جمعة منقسمة”، وهو مشهد اعتاده اليمنيون في كل أسبوع، كتعبير عن حال الانقسام والفرز السياسي والاجتماعي والقبلي الحاد في البلاد .

وعلى المستوى السياسي استمر التجاذب بين أطراف الأزمة بشأن المسؤول عن فشل التوقيع على المبادرة الخليجية، والذي ترجمته مغادرة الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني من دون نتيجة تذكر، حيث كشفت مصادر مطلعة أن الزياني شدّد أثناء لقائه نائب الرئيس عبدربه منصور هادي على ضرورة التعجيل بتوقيع المبادرة الخليجية في أسرع وقت ممكن، بخاصة أن قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر أبدى التزاماً بالعمل على فرض التهدئة وإعادة انتشار قواته من مواقع التمركز المستحدثة أخيراً بالعاصمة .

جاء ذلك في وقت تؤكد مصادر دبلوماسية قرب تحركات دولية على مستوى عال لمناقشة الملف اليمني في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وبخاصة أن جمال عمر المبعوث الأممي لليمن سيقدم تقريره إلى مجلس الأمن في السادس والعشرين من الشهر الجاري . وقالت المصادر إن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق لتوقيع المبادرة الخليجية، سيدخل الملف اليمني أروقة مجلس الأمن الدولي، وهو ما حذر منه في وقت سابق عبدالكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس صالح .









http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alkhaleej.ae
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس