[ابو عدنـان الحضرمي]

من المؤلم حقا ورغم كل التجارب التي مرت علينا لازلنا بعيدين عن فهم وكشف كل المعطيات من حولنا
وما يحاك ضد الشعب الجنوبي الذي ضحى باعظم واسمى المنجزات من اجل هدف كان صادقا في تحقيقه
ولكن كانت الطامه الكبرى الجهه المقابله كانت النيه مبيته ضدنا ومن هذا المنطلق وبعد ان بانت كل الخيوط
اصبحت لنا اليوم اهداف يجب ان نحققها ولكن كيف نحققها ومتى تتحقق ومايذهلني لازال هناك انسداد في الماسوره اصبح يعرقل انسياب جريان المياه ومن البديهي ان نبحث عن مكمن الخلل في هذه الماسوره
ونعرف السد ونصلح الخلل وبذالك نستطيع ان نجزم ان المياه تسير في الاتجاه الصحيح
السياسة التي تمارسها الدوله من حولنا سياسة مبنية على التناقضات الجنوبية واستغلال اضعف الحلاقات في هذه السلسله الجنوبيه للمرور من خلالها وتفكيكها الى قطع متناثرة لعدم تمكينها من اداء المهمه التي حاول الخيرين من ابناء الشعب التفاف حولها لتكن قويه وصلبه ولكن هناك محاوله مستميته
لاضعافها بكل الوسائل ومن مقدرات الجنوب ايضا واغداق الاموال والهبات الحاتميه من سيارات فارهة وفلل
لعاليه القوم من اجل كسب الولاء والتاثير على القرار الجنوبي وهذا مما لاشك فيه له تاثير على الحراك الجنوبي الذي بداء صامد ولازال صامد ولكن كل المحاولات تتجه صوب الحراك الذي ولد يتيم بفقدان امه
ومانشاهده من زيارات محمومة الي المناطق الجنوبية للتاثير وهذه شياسة معروفة
ووقتية وبعد انتهاْ المهمة
تحصل على صك شهادة انتهى الدرس يا غبي وقد حصل على هذه الشهادة الكثير من ابناء الجنوب الذي خدعو من هذة السلطة
وعلينا جنوبين ان نعي الدرس جيد ونبعد عن التناحر والانتماءات ضيقة الافق وبدل من الاصطفاف في خندق واحد والدفاع عن هذا الحراك الذي ولد ليستمر في النمو ليصبح شابا قادر على اتخاذ القرار دون وصا ية من احد
واصدقكم القول كم يزعجني ان يكون انتمائي الي محافظة معينة ولكن يجب ان يكون انتمائي الي الجنوب كل الجنوب
ولا فرق بين حضرموت وابين والضالع وشبوة والمهرة وعدن
واذا كان كل منا يركز على هوية الانتماء سوف لن نتحرك قيد انملة
ويجب علينا ان نفيق من هذا السبات ونصحوا قبل ان نتهجن وينتهي كل شي ويصبح هذا الحلم في تاريخ محا ولة استعادة وطن
سلام