تسعة واربعون سنه تنظير في تنظير و هدره في هدره , والنتيجة مانعيشه اليوم هوية مفقوده كرامة منقوصه ودمائنا بسببهم مهدورة واراضيناء من اقصاها الى اقصاها مباحه ومسلوبه. وكل شي ضاع الماء والهواء والتراب والانسان كل الوطن ضاع وهم لازالو ينظرون ويقرئو للوطن ماتعلموه من سياسة في موسكو وهافانا كثير من الكلام والانشاء والاختلاف والصراع قليل من الابداع والعمل الجاد والصحيح. لايرو الا انفسهم وسياساتهم فقط منذو الستينات حتى اليوم المرض هو نفس المرض والاشخاص هم نفس الاشخاص لم يتغيرو يفتكرو انهم وبدونهم سينهار كل شي الشمس سوفا تغيب والوطن سيرجع الى زمن الجاهلية او القرون الوسطى وتعود المشيخات والسلاطين لانهم وحدهم ووحدهم فقط من يستطيع رسم وادارة شؤون هذا الوطن والتفكير نيابتآ عن هذا الشعب, انهم وبدون ادنا خجل حتى اليوم لم يشعرو او يحسو مجرد احساس انهم من دمر وباع واهان هذا الوطن ارضآ وانسانآ ومن كان كل حياته الفشل لايمكن الاعتماد عليه وتسليمه رقاب هذا الشعب مرتآ عاشره وليس ثانية لانهم قد تسلموها اكثر من مرة.
نصيحتي لهم وعبرك اخي العزيز الربيزي ان يعتزلو ويبتعدو عن حياتنا وعن مستقبل هذا الشعب وسوفا نكون لهم من الشاكرين ويتركو الشباب والشعب وحدهم فقط من يرسم ويحدد الطريق الصحيح بعيدآ عنهم وانا اظمن بان هذا الجيل قادر على الحفاظ وبناء الوطن الذي عبثتو به عشرات السنيين.
|