[شيخان اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا الجنوب الحـر

ياسبحان الله
الزمان يعيد نفسه
يادول الجوار يا دول الخليج
ياجامعة الدول العربية
في العام 1967م طلبت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والمعروفة قبل الاستقلال
عن بريطانية باسم الجنوب العربي طلبت من دول الجوار دعمها ومساندتها لكي تشق
طريقها الى جانب اشقائها العرب بعد خروجها من الهيمنة البريطانية ونيلها الاستقلال
ولكن مع الاسف لم تجد الاذن الصائغة لندأتها بل تجاهلها الجميع وخاصة دول الجوار
ولم تجد قياداتنا في تلك الحقبة الا الارتماء في احضان الاتحاد السوفياتي والمجر
وتشيكسلوفاكيا والمانيا الشرقية ومن على شاكلتها من امثال كوبا واثيوبيا
وكانت المعونات والمساعدات تغدق على الجمهورية الوليده منها المنتجات الغدائية واغدية الاطفال
من المجر والمعدات الزراعية والحيوانية والبحرية والعسكرية ونتج عن ذلك هيمنة تلك الدول على
الدولة الوليدة والتى بدورها غيرة اسمها الى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والدي بدورة ايضا
اغضب الجمهورية العربية اليمنية ودول اخرى منها المملكة العربية السعودية والغرب
واليوم هناك محاولات عديده تقوم بها ايران ليس من الان بل من منذ سنوات تحاول ايران جر الجنوب
العربي الى حضيرته عارضا مساعدتة في قضيتة نحوا الاستقلال ليس حبا فيه بل لمصالحها الخاصة
وصراعها القديم مع الجارة الكبرى السعودية والغرب
وهنا اتوجه بسؤال الى المعنيين بالامر
هل ستكررون اخطاء الماضي وتتخلون عن دولة اسمها الجنوب العربي هي الاقدر على حماية مصالحكم
وقادره على توفيرالامن والامان بالمنطقة والبحر الاحمر وبحر العرب وباب المندب ام انكم ستتركون الامر
بيد ايران ليكون لها موطئ قدم في البوابة الجنوبية للوطن العربي ؟

انا الجنوب الحر
ابن كريتر

أخي الفاضل تعلم أن الذي يريد يحرر وطنه لازم يطلب المساعدة من دولة عدوة للدولة التي يريد يتحرر منها وهنا طلبه مقبول ولهذا يجب أن نستغل الموقف ونطلب تعاون إيران وهنا ستجد العرب يمدون المساعدة لك خوفاً من إيران أن يكون لها موطئ قدم بالجنوب العربي أما إذا أنت مكتفي من المال والسلاح وأنت غير محتاج لأي مساعدة فهذا أفضل بكثير أما أن تقول ما نريد مساعدة في الوقت الذي أنت لا تستطيع عمل أي شي فهذا غباء واضح لأن الجنوب العربي سيضل تحت الإحتلال إذا لم يتوفر المال والسلاح والدعم للثوار ومن يرفض المساعدة من أجل تحرير الجنوب العربي هم اليمنيين المندسين بالمنتدى حتى نضل تحت هيمنتهم .