الحرب مع القاعدة تشرد 100 ألف يمني.. اليمن: الحرس الجمهوري يقتل 9 من قبيلة معارضة لصالح2011-09-15
صنعاء-عدن-ليلى الفهيدي-وكالات:
قتل تسعة أشخاص خلال يومين من المعارك بين قبلية معارضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وبين حدات من الحرس الجمهوري للرئيس اليمني شمال صنعاء.
ذكرت مصادر قبلية أمس أن المواجهات اندلعت بين مسلحين من قبيلة "بكيل" التي انضمت إلى التظاهرات المناوئة للرئيس ووحدات من الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد، الابن البكر للرئيس صالح، في أرحب التي تبعد أربعين كلم شمال العاصمة.
وتعتبر أرحب البوابة الشمالية لصنعاء ولطريق المطار. وفي أواخر مايو، أدت معارك مماثلة إلى توقف حركة الطيران.
وأوضح المصدر أن خمسة من مسلحي القبائل قتلوا أمس الأول، كما لقي أربعة مصرعهم أمس في هذه المعارك الطاحنة". من ناحية أخرى وجه مسؤول يمني أمس نداء لتقديم المساعدات لأكثر من مئة ألف شخص نزحوا من مناطقهم جراء المواجهات بين القاعدة وقوات الأمن في جنوب البلاد، واستقر بعضهم بالمدارس مما قد يعوق بدء العام الدراسي. ودعا وزير شؤون مجلسي النواب والشورى أحمد محمد الكحلاني دول مجلس التعاون إلى تقديم المساعدات للنازحين القادمين من محافظة أبين إلى محافظتي لحج وعدن المجاورتين.
وقال الوزير الذي يشغل منصب رئيس الوحدة التنفيذية في إدارة مخيمات النازحين لفرانس برس: "أوجه الدعوة لإخواننا في دول الخليج وغيرها لدعم النازحين القادمين من محافظة أبين كونهم يعيشون ظروفا صعبة للغاية".
وأوضح الكحلاني أن "حصيلة النازحين من أبين تبلغ 108 آلاف غالبيتهم موزعة على أكثر من 66 مدرسة في عدن في حين يستأجر الآخرون منازل شعبية أو يقيمون لدى أقاربهم.
ولا تزال 2800 أسرة في مدارس عدن رغم اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد للطلاب، الأمر الذي يهددها بنزوح جديد.
وتابع: "هناك حلول ممكنة من الجانب الحكومي بالنسبة لإخلاء المدارس تتمثل في نقل النازحين المقيمين في المدارس إلى ملاعب رياضية بالإضافة إلى إقامة مخيمات
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=257032